فوائد فطر الكورديسبس
فوائد فطر الكورديسبس
فوائد فطر الكورديسبس حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- المساهمة في التخفيف من نوبات الربو: حيث نشرتْ مجلّة China Journal of Chinese Materia Medica عام 2007 دراسةً أُجريتْ على مجموعة من الأشخاص المُصابين بالرّبو ؛ وقد تبيّن أنّ استخدام فطر الكورديسبس على شكل كبسولاتٍ يُمكنه التّقليل من المؤشرات المرتبطة بالتهاب المسالك الهوائيّة في مصل الدّم؛ حيث إنه يمتلك خصائص تقلل الالتهابات، كما يُخفض من مستوى إنتاج الغلوبيولين المناعي هـ، وغيرها، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
- احتمالية المساهمة في تقليل خطر الاصابة بمرض الكلى المزمن: وذلك تِبعاً لمراجعةٍ نُشرَتْ في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2014؛ والتي شملت 22 دراسةً شارك فيها 1746 شخصاً؛ حيث تبيّن أنّ فطر الكورديسبس قد يُقلِّل من المُضاعفات المُرتبِطة بمرض الكلى المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic kidney disease)، مثل: زيادة مستويات ألبيومين المصل (بالإنجليزيّة: Serum albumin)، أو ما يُعرَف باسم زلال الدّم، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات هيموغلوبين الدّم ، كما يُخفض من مستوى الكرياتين، وغيرها، ومع ذلك فإنّ هُناك حاجة للمزيد من الدّراسات للحصول على أدلّةٍ كافيةٍ للتحقُّق من هذه النّتائج.
- تحسين الأداء الجنسيّ وتعزيز الخصوبة: إذ نشرتْ مجلّة Pharmacognosy Reviews عام 2016 مراجعةً تُظهر أنّ فطر الكورديسبس يُمكنُه تعزيز الأداء والرغبة الجنسية، بالإضافة إلى الحدّ من ضعف وظائف الجهاز التناسليّ، وإعادة تنشيطها عند كلا الجنسين، ومنها؛ العقم ، والضعف الجنسيّ.
- تقليل خطر الاصابة بالسمية الكلوية: فقدْ أظهرتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة Chinese Journal of Integrated Traditional and Western Medicine أنّ فطر الكورديسبس يَحدّ من خطر تطور الإصابة بالسميّة الكلوية عند المرضى المُسنّين.
- فوائد أخرى: توجد بعض الحالات التي يُستخدم الفطر فيها، ولكن لم تثبت فعاليته في التخفيف منها وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأدلة حول ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- تقليل خطر الإصابة بفقر الدّم (بالإنجليزيّة: Anemia).
- التخفيف من اضطرابات التنفّس.
- التحسين من التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزيّة: Bronchitis).
- التقليل من السّعال .
- التخفيف من الإعياء (بالإنجليزيّة: Fatigue).
- الدّوخة.
- التبول المُتكرر ليلاً.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- التخفيف من اضطرابات الكبد.
- التقليل من طنين الأذن .
- التخفيف من الضعف والوهن (بالإنجليزيّة: Weakness).
دراسات علمية حول فوائد فطر الكورديسبس
- أشارتْ إحدى الدّراسات التي نشرتْها مجلّة Chinese Journal of Integrative Medicine عام 2004 إلى أنّ استهلاك أحد أنواع فطر الكورديسبس يساهم في تعزيز الأداء الرياضيّ؛ حيث إنه يُساعد على تحسين وظائف الجهاز التنفسيّ عبر زيادة معدل استهلاك الأكسجين، والسعة الهوائية، وغيرها، إضافة إلى الحدّ من الإجهاد أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة من قِبَل كبار السنّ الأصحّاء.
- أشارتْ دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2016؛ إلى أنّ استهلاك المُستخلَص المائي لفطر الكورديسبس يقلل من خطر الإصابة بالسكري، حيث إنه يخفض من مستويات السكّر في الدّم، ويحدُّ من الإجهاد التأكسديّ، وغيرها.
- أشارتْ دراسةٌ أولية أجريت على الحيوانات ونشرتْها مجلّة Phytotherapy Research عام 2012 إلى أنّ مُستخلَص فطر الكورديسبس يحافظ على صحة القلب؛ حيث إنّه يقلل من نقص التروية، وقصور القلب الانبساطي، والإجهاد التأكسدي، وانكماش القلب ويُحسن من دورة الدم في الأوعية الدمويّة .
- أشارتْ مراجعةٌ نشرتْها مجلّة Saudi Journal of Biological Sciences عام 2018 إلى أنّ فطر الكورديسبس يساهم في مكافحة نمو الخلايا السرطانيّة؛ حيث إنه يحدّ من نموّ الخلايا السرطانيّة وانتقالها من عضو لآخر، وكذلك يُحفِّز استماتها أو الموت المُبرمج لها، ولكن يجدر الذكر أنّ نتائج الدراسات حول تأثير هذا الفطر في السرطان غير كافية، وما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.
أضرار فطر الكورديسبس
درجة أمان فطر الكورديسبس
من المُحتمل أمان استهلاك فطر الكورديسبس بالكميّات المناسبة على المدى القصير لدى معظم الأشخاص، إلّا أنّ تناوله قد يُسبّب بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل: الإسهال ، وآلام البطن، والإمساك، أمّا بالنسبة للحامل والمرضع فيُنصَح بتجنّب استهلاك الفطر من قِبَلهنَّ؛ وذلك لعدم توفُّر المعلومات الكافية حول درجة أمان تناوله، أو الآثار الجانبيّة المُحتمَلة عند استهلاكه خلال هذه الفترات.
محاذير استخدام فطر الكورديسبس
على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها فطر الكوريسبس للجسم؛ إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي ينبغي فيها أخْذ الحيطة والحذر، وهي بحسب ما يأتي:
- المُصابون بأمراض المناعة الذاتية: (بالإنجليزيّة Autoimmune disease)، مثل: التصلّب المتعدد (بالإنجليزيّة: Multiple sclerosis)، أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، أو مرض الذئبة الحمراء (بالإنجليزيّة: Systemic lupus erythematosus)، أو غيرها من الأمراض؛ حيث يُوصى تجنّب استهلاك المرضى المُصابين بها لفطر الكورديسبس؛ إذ إنّه قد يُعزّز نشاط الجهاز المناعيّ لديهم، الأمر الذي يُمكن أن يُؤدّي إلى تفاقم الأعراض المُصاحبة لهذه الأمراض.
- الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النّزيف: إذ إنّ استهلاك فطر الكورديسيبس قد يرفع من خطر حدوث النّزيف لديهم، حيث إنّه قد يُبطئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم.
- الخاضعون للجراحة: فقد يزيد فطر الكورديسبس من خطر حدوث النّزيف أثناء العملية الجراحيّة؛ لذلك فإنّه يُوصى عدم استهلاكه قبل أسبوعين من موعد الجراحة.
التداخلات الدوائيّة مع فطر الكورديسبس
يتداخل فطر الكورديسبس مع مجموعةٍ من الأدوية وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما، ومنها ما يأتي:
- السيكلوفوسفاميد: (بالإنجليزيّة: Cyclophosphamide)؛ إذ يتداخل هذا الدواء مع فطر الكورديسبس بدرجة متوسطة، ويُعد السيكلوفوسفاميد دواء يُستخدَم للحدّ من مناعة الجسم، في حين إنّ فطر الكورديسبس قد يُعزِّزُها؛ الأمر الذي يُقلّل من تأثير هذا الدّواء عند تناوله جنباً إلى جنب مع الفطر.
- الأدوية التي تُقلّل مناعة الجسم: أو ما يُعرَف بأدوية كبت المناعة (بالإنجليزيّة: Immunosuppressants)، ومنها؛ التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus)، والآزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine)، وغيرهما؛ فقدْ يُقلّل استهلاك فطر الكورديسبس من تأثيرها نتيجةَ دوره في زيادة مناعة الجسم ، ويُعد هذا التداخل من الدرجة المتوسطة بين هذه الأدوية وفطر الكورديسبس.
- مُضادات التخثّر: (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، مثل: الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والأَسْبِرِين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin)، وغير ذلك من هذه الأدوية التي تتداخل مع فطر الكورديسبس بدرجة متوسطة، فقد يرفع الجمع بين استهلاكهما من خطر الإصابة بالكدمات، والنّزيف؛ حيث إنّه يُبطّئ عمليّة تخثّر الدّم أيضاً، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة للمزيد من الدّراسات في هذا المجال للوصول إلى معلوماتٍ أكثر وُضوحاً.
- البريدنيزولون: أو البرادنيزولون (بالإنجليزيّة: Prednisolone)؛ وهو أحد الأدوية التي تُستخدَم لتقليل مناعة الجسم وتتداخل مع فطر الكورديسبيس بدرجة متوسطة، وقد يُسبّب تناول فطر الكورديسبس إلى جانبه انخفاضاً في تأثيره.
- هرمون التستوستيرون: (بالإنجليزيّة: Testosterone)، إذ يتداخل هذا الهرمون مع فطر الكورديسبس بدرجة بسيطة، لذا يُنصح الأشخاص الذين يأخذون هذا الهرمون بتجنّب استهلاك فطر الكورديسبس، أو أخْذ الحيطة والحذر عند استخدامه؛ وذلك لأنّه قد يزيد من مستويات هذا الهرمون أيضاً في الجسم، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة للمزيد من المعلومات للتحقّق من هذه النّتائج.
لمحة عامة حول فطر الكورديسبس
ينتمي فطر الكورديسبس (بالإنجليزيّة: Cordyceps sinensis)، أو ما يُعرَف باسم هراوي الرأس، إلى جنس الفطريات الزِقّيّة (الاسم العلميّ: Ascomycete) الذي يضمّ أكثر من 400 نوعٍ مُنتشرٍ حول العالم، ويتميّز هذا الفطر بلونه الأسود، وشكله الذي يُشبه الشفرة أو النصل، وهو ينتشر بشكلٍ رئيسيٍّ في مُرتفعات هضبة التبت في الصين، وينمو كفطرٍ متطفلٍ على يرقات العثث (بالإنجليزيّة: Moth caterpillars)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفطر يوجد على شكل أقراصٍ، أو كبسولاتٍ، أو مسحوق، ويستخدم مُجفّفاً في تحضير الصّبغات، والمُستخلَصات، كما يُمكن إضافة مسحوقه إلى مشروب السموذي، ومخفوق البروتين ، أو تخميره لتحضير الشاي.
فوائد الأنواع الأخرى من الفطر
يتوفر الفطر بالعديد من الأشكال، والأحجام، والألوان المُختلفة، وتُعرَف الأنواع غير السامّة منه بفوائدها الصحيّة، ونكهتها المُميّزة، حيث يحتوي الفطر على المُغذيات التي تُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها؛ المعادن ، والفيتامينات، ومُضادات الأكسدة، والبروتينات.
وللاطلاع على فوائد الفطر يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الفطر .