فوائد عشبة عنب الدب
فوائد عشبة عنب الدب
فوائد لا توجد أدلة على فعاليتها (Insufficient Evidence)
تجري الأبحاث والدراسات لمعرفة فوائد عشبة عنب الدب وتأثيرها في الجسم، إلّا أنّه لا توجد أدلة كافية على فعاليتها، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:
- تخفيف عدوى الجهاز البولي: (بالإنجليزيّة: Urinary tract infections)؛ إذ يُعتقد أنّ تناول مُنتجٍ مُعيّن يحتوي على عشبة عنب الدب مع الهندباء البريّة (بالإنجليزيّة: Dandelion) من المُحتمل أن يُقلّل معدّل تكرار الإصابة بعدوى الجهاز البولي لدى النساء، ومن الجدير بالذكر أنّه ما زال من غير المعروف ما إذا كان استخدام هذا الخليط لفتراتٍ طويلةٍ آمناً على الصحة، لذلك فإنّه يُوصى بعدم استخدامه مدّةً طويلة، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قويّة تُثبت هذه الفائدة لعشبة عنب الدب إلّا أنّه يُسوّق له بشكلٍ كبير كعلاج لمشاكل المثانة. وقد أشارت دراسةٌ أُجريت في جامعة كريتون عام 2017 إلى أنّ عدداً قليلاً فقط من المُستحضرات العشبيّة المتوفّرة تجاريّاً لحالات عدوى الجهاز البولي يُمكنها أن تُخفّف هذه الحالات بشكلٍ طفيف.
- فوائد أخرى: يُمكن أن يكون لعشبة عنب الدب تأثيرٌ في بعض الحالات الصحيّة الأخرى نتيجةً لخصائصها في تقليل الالتهابات، وخصائصه القابضة للأنسجة، بالإضافة إلى احتمالية دوره في تقليل البكتيريا في البول، إلّا أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للدراسة والبحث لتحديد درجة فعاليتها وسلامتها على الصحة، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:
- الإمساك .
- عدوى الكلى.
- انتفاخ المسالك البوليّة.
- انتفاخ المثانة والإحليل (بالإنجليزيّة: Urethra).
- التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
دراسات حول فوائد عشبة عنب الدب
- أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها جامعة Southwest College of Naturopathic Medicine عام 2014 إلى أنّ مُستخلص عشبة عنب الدب عالي التركيز كان له نشاطٌ مضادٌّ للميكروبات، كما أنّه ساهم في تثبيط نمو المُكورات العنقوديّة الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus) كم.
- أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي أجرتها جامعة كنكي اليابانيّة عام 1990م إلى أنّ مُستخلص أوراق عشبة عنب الدب قد يكون له تأثيرٌ في تقليل بعض الالتهابات المُرتبطة بأمراض المناعة.
- أشارت إحدى الدراسات المخبريّة إلى أنّ مستخلص أربوتين المستخرج من نبات عنب الدب كان له تأثير مُشابه لأدوية الكودين (بالإنجليزية: Codeine) في تقليل السعال.
الجرعة المُوصى باستهلاكها من عشبة عنب الدب
تعتمد الجرعة المُناسبة من عشبة عنب الدب على العديد من العوامل المُختلفة مثل: عمر الشخص، وحالته الصحية، وغيرها من العوامل، ولا تُعدّ المعلومات العلميّة المتوفرة كافيةً لتحديد الجرعات المُناسبة من هذا النبات؛ حيثُ إنّ المُنتجات الطبيعيّة ليست آمنةً دائماً، ويجب التقيّد بتناول الكميّات المذكورة على المُنتجات العشبيّة، واستشارة المختصين قبل استخدامها. ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ استخدام مقدار 400 إلى 850 مليغرام من هذه العشبة في المنتجات المُصنّعة منها في الولايات الأمريكيّة المتحدة.
درجة أمان ومحاذير استخدام عشبة عنب الدب
تُعدّ عشبة عنب الدب مُحتملة الأمان لمُعظم الأشخاص البالغين لمدّة زمنيّة قصيرة تصل إلى الشهر، ومن الممكن أن تسبّب بعض الآثار الجانبيّة مثل: القيء، والغثيان ، واضطراب المعدة، وتغيّر لون البول، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذه العشبة من المُحتمل عدم أمانها عند تناولها بحُرعات عالية أو لفترات طويلة؛ حيث يُمكن أن تُؤدي لحدوث مشاكل في العيون والتنفّس ، وتلف الكبد، والاختلاج (بالإنجليزيّة: Convulsion)، وفي بعض الأحيان قد تُسبّب الموت، وفيما يأتي بعض الحالات التي يوصى فيها بالحذر عند تناول عشبة عنب الدب:
- الحامل والمُرضع: ويُوصى بعدم استخدام عنب الدب أثناء الحمل لأنّها غالباً غير آمنة على صحّتها ويُمكن أن تُسبّب بدء المخاض، ويُفضّل تجنّب استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعيّة؛ حيث إنّه لا تتوفّر معلوماتٌ حول سلامة استخدامها في هذه الفترة.
- الأطفال: من المُحتمل عدم أمان استخدام عشبة عنب الدب للأطفال عند تناولها عن طريق الفم؛ حيث تحتوي على مادّةٍ كيميائيّةٍ قد تُسبّب مشاكل خطيرة في الكبد ؛ ولذلك يُوصى بعدم تقديمها لهم.
- المصابين بترقّق الشبكية: وذلك إذ تحتوي هذه العشبة على مادّةٍ كيميائيّةٍ يُمكن أن تُسبّب ترقّق الشبكية في العين ممّا يزيد سوء الحالة لدى الأشخاص الذين يُعانون من هذه المشكلة.
التفاعلات الدوائية لعشبة عنب الدب
يُمكن أن تمتلك عشبة عنب الدب تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول ، ومن المُحتمل أن يؤدي تناولها إلى تقليل قُدرة الجسم على التخلّص من الليثيوم؛ وبالتالي زيادة كميّات الليثيوم في الجسم، ممّا يسبّب العديد من الآثار الجانبيّة الخطيرة، ويُنصح باستشارة الطبيب لتعديل جرعات أدوية الليثيوم قبل تناول هذا النوع من الأعشاب.
نبذة عامة حول عشبة عنب الدب
يُعدّ نبات عنب الدب (الاسم العلمي: Arctostaphylos uva-ursi) من النباتات العُشبيّة دائمة الخُضرة، والتي تتبع الفصيلة الخلنجيّة (بالإنجليزية: Ericaceae)، والجنس المُسمّى (Arctostaphylos)، ويُوجد هذا النبات في المناطق الشماليّة من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشماليّة، ويتّصف بأنّه ينمو ببطء، ويُمكن أن ينمو بشكلٍ طبيعيّ في التربة الرمليّة أو الصخريّة، ويتراوح طول النبات بين 15 إلى 30 سنتيمتراً، وله أوراق صغيرة ذات لونٍ أخضر داكن، وتتميّز أزهاره بحجمها الصغير، ولونها الأبيض المائل إلى الورديّ، وتنضُج الثمرة في أواخر الصيف وتتميّز بلونها الأحمر الداكن. وتُروّج أوراق هذا النبات تجاريّاً كمدرّات للبول وكمُوادّ قابضة، وكانت تُستخدم قديماً لعدّة مشاكل صحيّة، ويُمكن استهلاك هذا النبات على شكل شايٍ عشبيّ.