فوائد عشبة جنكو بيلوبا
فوائد عشبة جنكو بيلوبا العامة حسب درجة فعاليتها
توفر عشبة جنكو بيلوبا العديد من الفوائد الصحية، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)
- احتمالية تقليل القلق: قد يُقلل تناول جنكو بيلوبا من أعراض القلق (بالإنجليزية: Anxiety)؛ ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Psychiatric Research عام 2007 أُجريت على 170 شخصاً ممّن يعانون من اضطراب القلق العام؛ وُجد أنّ أولئك الذين استهلكوا جنكو بيلوبا يومياً مدة 4 أسابيع شهدوا تحسناً ملحوظاً في مستويات القلق مقارنةً بمن لم يستهلكوها.
- احتمالية تعزيز صحة العيون: قد يساعد استهلاك مستخلص عشبة جنكو بيلوبا على إبطاء تطور الضرر المرتبط بالمياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma) في المجال البصري، وذلك حسبما أظهرته دراسة صغيرة نُشرت في Journal of Glaucoma عام 2013، كما أظهرت دراسةٌ نُشرت في مكتبة كوكرين عام 2013 أنّ استهلاك جنكو بيلوبا قد يُفيد التقليل من مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في Journal français d'ophtalmologie وشملت 29 مريضاً بالسكري ؛ إلى أنَّ تناول مستخلص أوراق جنكو بيلوبا مدّة 6 شهور من الممكن أن يُحسن من رؤية الألوان لدى الأشخاص المُصابين باعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري.
- احتمالية تعزيز صحة الدماغ: أشارت دراسةٌ نُشرت مجلة JAMA إلى أنَّ استهلاك أحد أنواع مُستخلصات جنكو بيلوبا من المحتمل أن يُحسّن المهارات الاجتماعيّة والمعرفيّة لدى المصابين بالخرف منذ مدّةٍ تتراوح بين 6 أشهر إلى 12 شهرًا، كما يمكن لعشبة جنكو بيلوبا أن تساعد هؤلاء الأشخاص على تحسين ذاكرتهم وعملية التفكير لديهم، بالإضافة إلى تحسين سلوكهم الاجتماعي، ممّا يعني قدرة أفضل على أداء المهام اليوميّة، وعلى الرغم من ذلك ما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
- تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)؛ فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ من جامعة شهيد بهشتي نُشرت عام 2009 أنَّ استهلاك جنكو بيلوبا قلل من حدّة الأعراض النفسية والجسديّة لهذه المتلازمة بما نسبته 23%، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.
- تخفيف ألم الساق عند المشي: الناجم عن الإصابة بمرض الشريان المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral vascular disease)؛ فقد أظهرت دراسةٌ من جامعة ماسترخت نُشرت عام 2013 أنَّ استهلاك مستخلص أوراق جنكو بيلوبا مدة 24 أسبوعاً على الأقلّ يزيد من المسافة التي من الممكن أن يمشيها الأشخاص المُصابين بضعف تدفق الدم في الساق دون الشعور بالألم.
- تخفيف أعراض مرض خلل الحركة المتأخر: (بالإنجليزية: Tardive dyskinesia)؛ الذي يحدث بسبب الأدوية المُضادة للذهان (بالإنجليزية: Antipsychotic drugs)؛ إذ أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Pharmacopsychiatry عام 2016 أنَّ استهلاك نوعٍ من مستخلصات أوراق جنكو بيلوبا مدّة 12 أسبوعاً يمكنه أن يُقلل من حدّة هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية ويعانون من الفصام .
- تخفيف الدوار: من الممكن لتناول أوراق جنكو بيلوبا أن تُحسّن من أعراض اضطرابات التوازن، والدوار .
- تقليل أعراض الفصام: قد يُقلل استهلاك عشبة جنكو بيلوبا من الأعراض الجانبيّة المُصاحبة للأدوية المضادة للذهان، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسةٌ من مدرسة طب جامعة ييل نُشرت عام 2001 إلى أنَّ استهلاك جنكو بيلوبا إلى جانب هذه الأدوية يومياً مدة تصل إلى 12 أسبوعاً من الممكن أن يُقلل من أعراض الفصام، إذ قد تزيد بعض أنواع مستخلصات جنكو بيلوبا من فعالية هذه الأدوية.
احتمالية عدم فعاليتها (Possibly Ineffective)
- تقليل ضغط الدم: إذ أُجريت مراجعة شملت 9 دراسات حول علاقة جنكو بيلوبا بخفض ضغط الدم، ووجدت 6 دراسات منها أنَّ هذه العشبة قد تساعد على خفض مستوى ضغط الدم ، ولوحظ في الثلاثة الأخرى عدم وجود تأثيرٍ ملحوظٍ لهذه العشبة في ضغط الدم، ونُشرت هذه النتائج في مجلة Phytomedicine عام 2014، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه العلاقة. كما أظهرت دراسةٌ نُشرت فيAmerican Journal of Hypertension عام 2010 وأُجريت على كبار السن المصابين بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول مستخلص أوراق جنكو بيلوبا مدّةً تصل إلى 6 سنوات لم يقلل من ضغط الدم لديهم.
- تقليل خطر الإصابة بالاضطراب العقليّ الناتج عن العلاج الكيميائي: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Support Care Cancer عام 2013 أنَّ تناول أحد أنواع مُستخلصات أوراق جنكو بيلوبا مرتين في اليوم قبل بدء العلاج الكيميائيّ، والاستمرار في ذلك مدة شهر بعد العلاج لا يقلل من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات لدى الأشخاص المُصابين بسرطان الثدي .
- تحسين أعراض التصلُّب اللويحي: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Multiple Sclerosis عام 2007 إلى أنَّ مستخلص أوراق جنكو بيلوبا لا يُحسّن من العجز، والوظائف العقليّة والإدراكيّة لدى الأشخاص المُصابين بهذا المرض.
- تقليل خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي: أُجريت دراسة نُشرت في Acta Psychiatrica Scandinavica عام 2007 حول تناول مستخلص جنكو بيلوبا وتأثيره في تقليل أعراض الاكتئاب الشتوي، وأظهرت النتائج عدم وجود تأثير في تقليل هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الموسمي.
- تخفيف طنين الأذن: لا يُحسّن تناول مستخلص أوراق جنكو بيلوبا من طنين الأذن حسبما أشارت إليه دراسة نُشرت في The International Tinnitus Journal عام 2017.
غالباً غير فعالة (Likely Ineffective)
- تعزيز صحة القلب: إنَّ استهلاك أحد أنواع مستخلصات جنكو بيلوبا لم يُقلل من فرص الإصابة بآلام الصدر، والسكتة الدماغية، والنوبة القلبية لدى الكبار في السن.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تقليل أعراض الاكتئاب: يُعدُّ الاكتئابُ من الحالات المُعقدة التي لها أسبابٌ متعدّدة، وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في CNS & Neurological Disorders عام 2015 لدراساتٍ أُجريت على الفئران إلى أنَّ استهلاك جنكو بيلوبا إلى جانب بعض الأدوية قد يُساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب ، إذ وُجد أنّها قد تقلل من بعض الاضطرابات النفسيّة، كما أشارت إلى أنَّ هذا التأثير عائد على خصائص جنكو بيلوبا المضادة للالتهاب التي قد تمتلك خصائص تنظم عمليات النقل العصبي (بالإنجليزية: Neurotransmission)، وعوامل التغذية العصبية (بالإنجليزية: Neurotrophic factors)، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول علاقة جنكو بيلوبا بالاكتئاب لدى البشر.
- تخفيف الصداع النصفي: تعتمد قدرة جنكو بيلوبا على التخفيف من الصداع النصفيّ على أسباب حدوثه، إذ قد تساعد على تخفيف الأعراض إذا كان الصداع النصفيّ مرتبطاً بتضيق الأوعية الدموية، أو انخفاض تدفق الدم من خلال قدرتها على توسيع الأوعية الدموية، كما من الممكن لخصائصها المضادة للأكسدة، والمضادّة للالتهاب أن تساعد على تخفيف الصداع النصفيّ الناتج عن التعرُّض للإجهاد المُفرط، ومن جهة أخرى قد يكون سبب الصداع النصفيّ زيادةً في توسّع الأوعية الدمويّة، وبالتالي قد يكون تأثير جنكو بيلوبا قليلاً أو قد لا تمتلك تأثيراً فيه.
- تحسين أعراض الربو: قد تزيد خصائص جنكو بيلوبا المضادة للالتهاب من سعات الرئة (بالإنجليزية: Lung capacity)، وتقلل من الالتهاب في المجرى التنفسي، إذ أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في Journal of Huazhong University of Science and Technology Medical Sciences عام 2007 وأُجريت على 75 شخصاً مصابين بالربو أنَّ استهلاك جنكو بيلوبا إلى جانب أدوية الهرمونات القشرية السكرية (بالإنجليزية: Glucocorticosteroid)؛ مدّةً تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع قلّل من مستويات المُركّبات المُسبّبة للالتهاب في اللّعاب بنسبةٍ أكبر من استهلاك الأدوية التقليديّة وحدها،
- التعافي من السكتة الدماغية: أشارت دراسةٌ نُشرت في قاعدة بيانات كوكرين عام 2005 إلى أنَّ استهلاك جنكو بيلوبا قد لا يُفيد الأشخاص الذين يتعافون من السكتة الدماغية، إذ ليس هناك أدلة مُقنعة تُشير إلى أنَّ جنكو بيلوبا تُحسّن من الوظائف العصبية لدى الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية ذات نقص التروية (بالإنجليزية: Ischemic Stroke) والتي تُعد من أكثر الأنواع شيوعاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لاختبار هذه الفعالية.
- التخفيف من انتشار البهاق: أظهرت دراسة أوليّةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dermatology عام 2003 أنَّ استهلاك مستخلص جنكو بيلوبا قد يُخفف من حدة انتشار وحجم هذا المرض.
- حالات أخرى: لا توجد أدلة كافية حول إمكانية جنكو بيلوبا على التقليل من بعض الحالات مثل: التهاب القصبات، وتخثّر الدم ، والنزف المُصاحب للإسهال، ومتلازمة التعب المُزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome)، واضطرابات الجهاز الهضمي، وتصلب الشرايين، وارتفاع كولسترول الدم، ومشاكل التفكير الناتجة عن الإصابة بداء لايم (بالإنجليزية: Lyme disease)، ومشاكل التبوّل، وغيرها من الحالات.
درجة أمان ومحاذير استخدام عشبة جنكو بيلوبا
يُعدُّ استهلاك مُستخلص أوراق جنكو بيلوبا آمناً في الغالب لمعظم الأشخاص، كما أنّ الآثار الجانبية الناجمة عن استهلاك جنكو بيلوبا نادرة الحدوث؛ خاصة عند استخدامها بالجرعة الصحيحة، ولكن على الرغم من ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاهها وتتمثّل أعراضها بالصداع، والدوار، والتململ (بالإنجليزية: Restlessness)، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ لها آثاراً جانبيّةً أخرى مثل الوهن، والنزيف، والإمساك، وانخفاض ضغط الدم، والخفقان (بالإنجليزية: Palpitations).
وقد ظهر في بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ عشبة جنكو بيلوبا من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وسرطان الكبد ، ولكن ظهرت هذه النتيجة على الحيوانات عند استهلاكهم جرعاتٍ عاليةً للغاية من عشبة جنكو بيلوبا، ولا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول إمكانية حدوث هذا التأثير عند الإنسان.
كما تُعدُّ بذور جنكو بيلوبا الطازجة غير آمنة في الغالب؛ فهي بذورٌ سامّة يؤدي تناولها إلى الإصابة بنوبات الصرع، والموت، أمّا البذور المُحمّصة فمن المحتمل عدم أمانها؛ إذ إنّ تناول ما يزيد عن 10 بذورٍ في اليوم يمكن أن يُؤدي إلى الإصابة بضعفٍ في النبض، وصعوبةٍ في التنفّس، وفقدان الوعي، والصدمة -المُتمثّلة بانخفاض معدل وصول الدم إلى الأنسجة، مؤدية بذلك إلى ضعف وظائف الأنسجة، وموت الخلايا-، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك جنكو بيلوبا قد يُسبب بعض الأضرار لفئاتٍ معينة من الأشخاص، وفيما يأتي توضيح لذلك:
- الحامل والمرضع: إذ إنّ من المحتمل عدم أمان تناول جنكو بيلوبا أثناء الحمل ؛ فقد تُسبّب الولادة المُبكرة، وإذا استُهلكت قبل الولادة فإنَّها تؤدي إلى زيادة النزيف خلال المخاض، ونظراً لعدم توفر معلوماتٍ كافية تُثبت مدى سلامة تناول جنكو بيلوبا خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية فإنّه يُوصى بعدم استهلاكها خلال مرحلتي الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- الأطفال: يُعدُّ تناول الأطفال لبذور جنكو بيلوبا أمراً غير آمن في الغالب؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى إصابتهم بنوبات الصرع، والموت، ولكن من جهةٍ أخرى فإنّ من المحتمل أمان استهلاك مستخلص أوراق جنكو بيلوبا، والجنسنغ الأمريكي (بالإنجليزية: American Ginseng) مدةً قصيرة.
- مرضى السكري: يجب على المُصابين بالسكري مراقبة مستوى سكر الدم لديهم عند تناول جنكو بيلوبا؛ حيث إنّها قد تتداخل مع السيطرة على مستوياته.
- الأشخاص الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُنصح بإيقاف استهلاك جنكو بيلوبا قبل العملية الجراحيّة مدّة أسبوعين على الأقل، إذ إنَّها تُبطئ من تخثر الدم ، ممّا قد يُسبب زيادةً في النزيف أثناء وبعد الجراحة.
- الأشخاص المصابين بالعقم: حيث إنّ استهلاك جنكو بيلوبا قد يتداخل مع حدوث الحمل، لذلك فإنّه ينصح التشاور مع مقدم الرعاية الصحية حول استخدام جنكو بيلوبا.
- المُصابون بالتفول: يحدث هذا المرض نتيجة نقص الإنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (بالإنجليزية: G6PD)، ويُنصح الأشخاص المُصابون بهذا المرض بعدم تناول جنكو بيلوبا، إذ إنّها قد تُسبب لهم فقر دمٍ حادّ.
- الأشخاص الذين يصابون بنوبات الصرع: إذ يُنصح بعدم تناول جنكو بيلوبا في حال الإصابة بنوبات الصرع مسبقاً.
الجرعات الآمنة لعشبة جنكو بيلوبا
يجب عدم استخدام عشبة جنكو بيلوبا بدلاً من الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، إذ إنّ إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) لم توافق على استخدام هذه العشبة للتخفيف من الحالات الطبية أو تقليل خطر الإصابة بها نظراً لعدم التأكد من فعاليتها، وتتراوح الجرعة الآمنة لعشبة جنكو بيلوبا ما بين 120 و240 مليغراماً يومياً، مدّةً لا تقلّ عن 4 إلى 6 أسابيع للأشخاص البالغين، وقد استُخدِمت هذه الجرعة من مُستخلص أوراق جنكو بيلوبا في التجارب السريرية المتعلّقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات المعرفية.
التداخلات الدوائية لعشبة جنكو بيلوبا
قد يتعارض استهلاك عشبة جنكو بيلوبا مع بعض الأدوية، ويُذكر بعضها آتياً:
- مضادات التخثر: (بالإنجليزية: Anticoagulants)، بالإضافة إلى مضادات تكدُّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Antiplatelet drug)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAID) ومنها الآيبوبروفين Ibuprofen؛ جميعها قد تزيد من خطر حدوث النزيف عند تناولها مع عشبة جنكو بيلوبا؛ إذ إنَّها تُقلل من تحثُّر الدم.
- الإنسولين: (بالإنجليزية: Insulin)؛ قد يؤثر تناول جنكو بيلوبا في مستويات السكر في الدم، وإفراز الإنسولين ، بالإضافة إلى استجابة الجسم له.
- الألبرازولام: (بالإنجليزية: Alprazolam)؛ المُستخدم لتخفيف أعراض القلق، فاستهلاك جنكو بيلوبا إلى جانب هذا الدواء قد يُقلل من فعاليته.
- مضادات الصرع: (بالإنجليزية: Anticonvulsant)؛ يُسبب وجود المادة السامة التي تُعرف بـ Ginkgotoxin في بذور جنكو بيلوبا وأوراقها حدوث نوبات الصرع، لذا فمن الممكن لتناولها أن يُقلل من فعالية هذه الأدوية.
- مضادات الاكتئاب: (بالإنجليزية: Antidepressants)؛ إذ إنَّ تناول جنكو بيلوبا مع بعض هذه الأدوية مثل الإيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine)، والفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، قد يُقلل من فعاليتها.
- بعض أنواع الستاتينات: (بالإنجليزية: Statins)؛ ومنها الأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، والسيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin)؛ فإنَّ استهلاك جنكو بيلوبا يُقلل فعالية هذه الأدوية.
نبذة عامة حول عشبة جنكو بيلوبا
تُعدُّ عشبة جنكو بيلوبا (الاسم العلمي: Ginkgo Biloba)، أو ما يُعرف بالجنكة من الأشجار المُستخدمة على مدى قرون، وتُعدُّ الصينُ موطنَها الأصلي، فقد استُخدِمت في المطبخ والطب الصيني التقليدي، وتُصنَع منتجات هذه العشبة من الأوراق الخضراء التي تُقطف من المزارع المُخصصة للأغراض الصيدلانية، وتتوفر مستخلصات هذه الأوراق بعدّة أشكال، مثل: السوائل المُركّزة، والكبسولات، والأقراص، والبخاخات التي تُعطى تحت اللسان، ومشروبات الكولا، كما تحتوي هذه العشبة على مستوياتٍ عاليةٍ من التيربينويدات (بالإنجليزية: Terpenoids)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)؛ المعروفة بتأثيرها المُضاد للأكسدة.