فوائد عشبة الجعدة
دراسات حول فوائد عشبة الجعدة
- أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Tissue Reactions، إلى أنّ تناول مستخلص عشبة الجعدة تساعد على تقليل معاملات الالتهابات، كما يقلّل من مستوى السكّر في الدم ، وبالتالي التّخفيف من الالتهابات، وذلك لاحتوائها على مركّبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، ومركّبات الستيرول (بالإنجليزية: Sterols).
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Evidence-based complementary and alternative medicine عام 2006، إلى أنّ مستخلص عشبة الجعدة يساعد على تقليل عمليّات الأكسدة في الخلايا المخبرية، إذ إنَّها تمتلك خصائص مضادّة للتأكسد ، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها في الجسم.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology، إلى أنّ مستخلص عشبة الجعدة يساهم في تخفيض مستويات السكر في الدم، إذ أوضحت الدراسة أنَّ مستوى السكر في الدم ينخفض بشكلٍ ملحوظ، نتيجة إعطاء الفئران لمستخلص عشبة الجعدة، إذ إنَّها تُعزز أيض سكّر الجلوكوز ، عوضًا عن زيادة إفراز الإنسولين.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Pharmacognosy research عام 2017، إلى أنّ مستخلص عشبة الجعدة يساهم في توسيع الأوعية الدموية، إذ إنَّه يُرخي العضلات الملساء للأبهر الصدري (بالإنجليزية: Thoracic aorta) لدى الفئران.
- أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Electronic physician علم 2017، شاركت فيها 70 أُنثى عازبة، وتمّ إعطاؤهنَّ مسحوق الجعدة أربع مرّات يوميًّا خلال الثلاثة أيام الأولى من الطّمث ، إلى أنّ عشبة الجعدة تساعد على تقليل المدّة الزمنية للطمث بشكلٍ ملحوظ.
أضرار عشبة الجعدة
درجة أمان عشبة الجعدة
بحسب أدلة علم الأمراض والأنسجة، والكيمياء الحيوية، فإنّ تناول عشبة الجعدة بجرعاتٍ عالية، أو لفتراتٍ زمنيّة طويلة قد يؤدّي إلى خلل في التواصل العضلي العصبي، وتلف دائم أو مؤقّت في الكبد .
محاذير استخدام عشبة الجعدة
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ في الكبد، الحذر من تناول عشبة الجعدة وذلك لأنّها غنية بمركّبات تُعرف بـ Neo-clerodane diterpenoids، الّتي قد تُسبب الإصابة بتسمم في الكبد.
أسئلة شائعة حول عشبة الجعدة
كيف تُستخدم عشبة الجعدة
تُستخدم عشبة الجعدة كنوعٍ من أنواع البهارات، أو كمشروبٍ ساخن من خلال خلطها مع الماء المغليّ.
هل الجعدة مفيدة للمغص
شاع بين العديد من الناس في الوطن العربيّ منذ القدم استخدام عشبة الجعدة للتخفيف من آلام المعدة والمغص، ولكن ليست هناك دراسات أو أدلة علمية تؤكد فعاليتها في ذلك.
لمحة عامة حول عشبة الجعدة
تُعرف عشبة الجعدة (بالإنجليزية: Teucrium polium) بعشبة الشندقورة، وهي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae) والّتي تتبع لمجموعة النّباتات الزهريّة المعروفة بِكاسيات البذور (بالإنجليزية: Angiosperms)، وهي عشبةٌ دائمة الخُضرة، وتنمو ليتراوح ارتفاعها بين 10 إلى 30 سنتيمتراً، ذات أوراق صغيرة، ورماديّة، ومنحنية، وأزهارها بيضاء أو أرجوانيّة اللّون عديمة الرائحة، تُزهِرُ وتُحصَدُ بين شهرَي حزيران وأيلول، وتنمو عشبة الجعدة في البرّية، وتنتشر في شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا، وجنوب غرب آسيا، كما تتأقلم في مناخ البحر الأبيض المتوسّط الحارّ والجافّ، وهي من النّباتات المعروفة في الأردن، وإيران، والعراق.