فوائد عشبة الآس وطريقة استخدامها
فوائد عشبة الآس
فوائد عشبة الآس حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- التحسين من الأعراض المُصاحبة لحرقة المعدة: (بالإنجليزيّة: Heartburn)، وهي عبارة عن الشعور بألمٍ حارقٍ في منطقة الصدر أو الحلق، ويحدث ذلك نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، وقد يُساهم تناول عشبة الآس مُدّة ستة أسابيع في تخفيف الأعراض المُرتبطة بحرقة المعدة لدى الذين يُعانون منها، وذلك حسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Evidence-Based Integrative Medicine عام 2014.
- التخفيف من غزارة الطمث غير الطبيعيّة: حيثُ إنّ تناول 15 مليلتراً من شرابٍ يحتوي على عشبة الآس يوميّاً ولمُدّة أسبوع بدءاً من اليوم الأول للطمث؛ قد يُساعد على تقليل نزيف الرحم غير الطبيعي، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أُجريت على 50 امرأة تُعاني من هذه المشكلة، ونشرت هذه الدراسة في مجلّة DARU Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2014.
- التقليل من خطر الإصابة بالإسهال: قد يُساهم تناول عصير ثمار عشبة الآس في تقليل خطر الإصابة بالإسهال ، والتقليل من الحركة المعوية، وسرعة تفريغ المعدة، كما أنّه يُساعد على تخفيف تراكم السوائل المعوية، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2016.
- فوائد أخرى: قد يُساهم استخدام عشبة الآس في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة وتقليل خطر الإصابة بها، إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية عشبة الآس لهذه الاستخدامات، ومن هذه المشاكل الصحيّة:
- التهاب الشعب الهوائية .
- السعال الديكي.
- مرض السل.
- ديدان البطن.
دراسات أخرى حول فوائد عشبة الآس
- أشارت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology إلى أنّ مستخلص عشبة الآس قد يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى المُصابين بفرط مستويات السكر في الدم؛ ولذلك فإنّ هذه العشبة قد تُساهم في التخفيف من مرض السكري .
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Gene عام 2020 إلى أنّ تناول مُستخلص عشبة الآس قد يُساهم في تحسين الوظائف المعرفية ووظائف الأعصاب، وقد يعود السبب في ذلك إلى أنّ مُستخلص هذه العشبة يمتلك خصائص مُثبّطةً لمُركّب إستيراز الأسيتيل كولين (بالإنجليزية: Anticholinestrase)، ومُضادة لفرط سكر الدم.
- أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Apoptosis volume عام 2008 أنّ مُستخلص عشبة الآس يُساعد على تحفيز الموت المبرمج للخلايا السرطانيّة.
- أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Physiology and Pharmacology عام 2013 أنّ مستخلص عشبة الآس قد يُساعد على زيادة توسّع القصبات الهوائية والأوعية الدموية وتقليل التشنّجات، وذلك من خلال مساهمته في تضييق قنوات الكالسيوم التي تعتمد على الجهد الكهربائي.
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2011 إلى أنّ عشبة الآس قد تُساهم في التخفيف من الأمراض الالتهابية المزمنة؛ وذلك لأنها تمتلك خصائص مُضادّةً للالتهابات.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Medicines عام 2018 أنّ أوراق وثمار عشبة الآس تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، كما بيّنت الدراسة أنّ أوراق العشبة تحتوي على كميّةٍ أكبر من مُضادات الأكسدة مُقارنة بالثمار، وتشمل مُضادات الأكسدة هذه: الفلافونول (بالإنجليزيّة: Flavonols) ومشتقاته، ومُشتقات مُركّب Galloyl.
طريقة استخدام عشبة الآس
تُستخدم عُشبة الآس في الدراسات حول فوائدها على شكل مُستخلص مائي، أو على شكل شرابٍ أو يُستخدم عصير ثمارها، ويجدر التنويه إلى أنّ استهلاك زيت نبات الآس يُعدُّ غير آمن، ويُشكّل خطراً على الصحّة؛ وذلك لاحتوائه على مواد كيميائيةٍ قد تُسبب الإصابة بنوبات الربو وفشل الرئة؛ إلّا أنّه لا توجد معلومات ما إذا كان هناك طرق أخرى حول استخدامه.
أضرار عشبة الآس
درجة أمان عشبة الآس
نوضح فيما يأتي درجة أمان استخدام عشبة الآس لمختلف الفئات العمريّة:
- البالغون: لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول أوراق نبات الآس، أو فرعها، أو ثمارها؛ كما أنّ تناول زيتها يُعدُّ غير آمن، حيث إنّه يحتوي على مواد تُسبب هبوط ضغط الدم، واضطرابات الدورة الدموية، وبعض المشاكل الأخرى.
- المرأة الحامل والمرضع: يُعدّ تناول عشبة الآس خلال فترتي الحمل والرضاعة غير آمن، ولذلك تُنصح المرأة الحامل والمرضع بتجنّب استخدامها.
- الأطفال: يُعدّ استخدام عشبة الآس غير آمنٍ للأطفال، حيث إنّه قد يُسبب مشاكل في التنفّس، والموت لدى الرضّع، والأطفال الصغار.
محاذير استخدام عشبة الآس
لا توجد معلومات حول محاذير خاصة باستخدام عشبة الآس.
ما فوائد عشبة الآس للشعر
استخدمت ثمار عشبة الآس تقليديّاً للتقليل من تساقط الشعر ؛ إلّا أنّه لا توجد دراسات كافية حول فوائد تناول نبات الآس للشعر.
لمحة عامة حول عشبة الآس
يوجد نوعان من نبات الآس؛ وهما الآس الشائع (بالإنجليزيّة: Myrtus communis)، والآس الصحراويّ (بالإنجليزيّة: Myrtus nivellei)، إلّا أنّ هذا المقال يتحدّث عمّا يُعرف بالآس الشائع، ومن أسمائه الأخرى الحمبلاس، أو القمام، أو المرسين، وتنتمي نبتة الآس للفصيلة الآسية (بالإنجليزية: Myrtaceae)، وتتميّز بأنّها نبتةٌ عطريّةٌ دائمة الخضرة ذات أوراقٍ صغيرة الحجم، ويتراوح ارتفاعها بين 1.8 إلى 2.4 متر، وتُعدّ مناطق جنوب أوروبا، وشمال أفريقيا، وغرب آسيا الموطن الأصليّ لهذه النبتة، كما تنمو نبتة الآس بكثرةٍ في المنطقة الممتدّة من الشمال الغربيّ إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وعادةً ما تُستخدم أوراقُها طازجةً أو مُجفّفةً في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، كما تُستخدم ثمارها كبديلٍ عن الفلفل الأسود في بعض الأحيان.