هل فعلًا تساعد الحلبة في التبييض؟
يُمكن أن يكون لخُلاصات معينة في الحلبة تأثير جيد ومعالج على الجلد؛ ويُعزى ذلك إلى كون هذه الخُلاصات تتميز بامتلاكها لخصائص مُضادة للأكسدة؛ ممّا يعني أنّها قد تساعد في التئام وشفاء الجلد، وكذلك تفتيح البقع الداكنة فيه، كما أنّ المادة الصمغية الموجودة في الحلبة تستخلص كمكون في بعض أنواع الكريمات المرطبة للجلد؛ لما لها من خواص وفوائد تساعد في ترطيب الجلد والبشرة
من الجدير بالذّكر أنّ ما يجعل للمستخلصات الحلبة أهميةً في مستحضرات العناية والتفتيح؛ هو كونها تُعدّ مُضاد أكسدة طبيعي وعشبي؛ وهذا النّوع من مُضادات الأكسدة عادةً ما يلقى رواجًا بين المستخدمين.
كيف يمكن استخدام الحلبة لغايات تجميلية؟
حقيقةً تدخل الحلبة في الكثير من الوصفات التجميلية للبشرة، ولكن لا يوجد معلومات واضحة حول الطريقة الأكثر فائدةً للجلد؛ ويجدر الذكر أنّ الحلبة يمكن تناولها على شكل مكملات جاهزة ويمكن الحصول عليها من الصيدلية، كما ويمكن غلي البذور وشرب منقوعها، وبكل الأحوال لا يوجد جرعات واضحة لغايات الحصول على فوائد خاصة بالجلد؛ ولكن لو تم اللجوء لاستخدامها فمويًا فيجب الحصول على استشارة طبية؛ لأنّ للحلبة تأثيرات على مستوى سكر الدم، وعادةً ما يوصى بأخذ مكملات الحلبة مع أو قبل الأكل، وتُعدّ كمية 2-5 غرامات من الحلبة فعّالة إلى حدِِ ما.
كما أشرنا سابقًا فقد تم ابتكار العديد من الوصفات لتبييض البشرة والتي تعتمد على الحلبة بشكل أساسي، فهناك من يقوم بصحن حبوب الحلبة وخلطها مع القليل من الحليب لصنع عجينة ووضعها على المناطق المرغوب بتفتيحها.
خلاصات عشبية تنافس الحلبة في مفعول التبييض
تُعدّ خلاصات عرق السوس من أكثر الخلاصات العشبية فعاليةً في تبييض البشرة والجلد، ويستخدم على نطاق واسع في المستحضرات الطبية الخاصة بذلك، كما وله فوائد أخرى للجلد كونّه يساعد في التّخلص من التأثير السلبي للجذور الحرة التي تهاجم أنسجة الجلد وتلحق بها الضرر، وتحفز من الإفراز المفرط لصبغة الميلانين؛ المسؤولة عن فرط تصبغ الجلد.
يجدر التّنويه أنّ عرق السوس يمكن ببساطة استخدامه للتبييض من خلال المواظبة على استخدام السيرومات والكريمات وغيرها من منتجات التبييض الطبية ولكن يوصى باستخدام واقي الشمس للحفاظ على النتيجة، كما ويمكن تحضيره بمجرد خلط خلاصة عرق السوس الجافة والمطحونة مع جل الألوفيرا.
