فوائد زيت اللبان
فوائد زيت اللبان
يعتبر زيت اللبان أحد الزيوت العطرية التي تستخدم في العديد من المجالات الطبية والتجميلية لفوائده العديدة المحتملة منها:
قد يساهم في محاربة السرطان
يحتوي زيت اللبان على حمض البوزويلك الذي قد يكون له دور في منع الخلايا السرطانية من الانتشار، وبذلك فقد يساعد على مقاومة السرطان، ومن بعض أنواع السرطانات التي من شأنه مقاومتها سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستات والبنكرياس.
كما أظهرت إحدى الدراسات أن لهذا الزيت العطري القدرة على تقليل السوائل المتجمعة في الدماغ نتيجة الإصابة بسرطان الدماغ، ومع ذلك ما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث التي تدعم هذه الفوائد.
تعزيز مناعة الجسم
قد يُساهم استخدام زيت اللبان في تعزيز مناعة الجسم، فقد بينت إحدى التجارب أن زيت اللبان يدعم الاستجابة المناعية الصحية ويعزز صحة الجلد بشكل عام كما أنه يدعم الاستجابة الالتهابية الصحية في خلايا الجلد، ومع ذلك فلم تصادق المؤسسة العامة للغذاء والدواء على فعاليته في تعزيز المناعة بعد.
مضاد طبيعي للميكروبات
يمتلك زيت اللبان خصائص مضادة للميكروبات، وكذلك فإنّ البخار المتصاعد منه عند استخدامه يمتلك الخواص ذاتها، هذا فضلًا عن دوره في تعقيم الجروح الخارجية والداخلية ومنع تطورها إلى عدوى.
الحفاظ على صحة الفم
يساعد زيت اللبان في القضاء على الميكروبات، لذلك يُعتقد أنّه قد يُفيد في المحافظة على صحة الفم لاحتمالية تراكم الميكروبات في الفم، كما تبين أن زيت اللبان قد يساعد في تخفيف التهاب اللثة.
الحفاظ على البشرة
بالإضافة إلى قدرته على حماية الجسم والجلد من الميكروبات الضارة، فإن زيت اللبان قد يُساهم في المحافظة على نضارة البشرة والقضاء على بقع الشمس وإزالة التجاعيد الدقيقة حول العينين، فضلًا عن توحيد وشد الجلد بشكل عام في جميع أنحاء الجسم، ولأنّ زيت اللبان يؤثر في الطبقات العميقة من الجلد فإن تأثيره يستمر لفترة طويلة، ويُشار إلى أنّه أكثر ما يُفيد البشرة الدهنية.
تهدئة الأعصاب
يحتوي البخار المتصاعد من زيت اللبان على مركبات كيمائية ذات رائحة قوية قد تُساعد في تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر والضغط، إضافة إلى أنّه يُساهم في تعزيز الاسترخاء والتركيز.
تخفيف الربو
يحتوي البخار المتطاير من زيت اللبان على بعض المركبات الكيميائية التي قد تقلل إنتاج الليكوترين في الجسم، وهو المركب الذي يُسبب انقباض عضلات الشعب الهوائية عند المصابين بالربو.
تخفيف التهاب المفاصل
أبدى المصابون الذين استخدموا زيت اللبان تحسنًا في بعض الأعراض المرافقة لمرض التهاب المفاصل، إذ شعروا أنّ الانتفاخ والألم في المفاصل المتأثرة بالمرض أصبح أقل شدة وتحسن نطاق الحركة لديهم، وذلك عند مقارنتهم بمن لم يأخذوا الزيت نفسه، ويُعزى ذلك لقدرة الزيت على خفض مستويات الليكوترين المنتجة من الجسم.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
نظرًا لخواص زيت اللبان المضادة للالتهاب فإن لهذا الزيت القدرة على تحسين الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض بعض أمراضه مثل أعراض مرض كرونز، وبذلك فإنه يقلل من الاضطرابات المعوية والانتفاخات الناجمة عن المرض كما يقلل من حالات الإسهال المزمنة.
ينظم الدورة الشهرية
قد يساعد استعمال زيت اللبان في تنظيم الدورة الشهرية عند الفتيات اللواتي يعانين من تأخر الدورة ويقلل الأعراض المرتبطة بالحيض مثل الغيثان وآلام البطن، كما أنه قد يساعد في تأخير سن اليأس.
ونظرًا لأن زيت اللبان قد ينظم إنتاج هرمون الإستروجين، فإنه يقلل من فرص حدوث ورم أو تكيس في الرحم بعد انقطاع الدورة الشهرية معززًا بذلك صحة الرحم.
تحذيرات قبل استعمال زيت اللبان
يمكن لزيت اللبان أن يسبب تهيجًا وحساسية عند بعض الأشخاص لذلك لا بدّ من التأكد من عدم وجود حساسية قبل استعماله، كما يجب الاهتمام بالكمية المستعملة منه واللجوء إلى طبيب مختص قبل استعماله في علاج بعض الأمراض لتحديد الجرعات والنسب الصحيحة.