معلومات عن ثمار البابايا
ثمار البابايا
تتميّز ثمار البابايا بمذاقها الحلو، ويعد الجزء الأكثر استهلاكًا وطلبًا هو اللب البرتقالي أو الأصفر الداخلي، فيُستخدم للأكل طازجًا أو مطبوخًا، كما يمكن استخدامه لصنع العصير والمثلّجات، أمّا بذور الثمار السوداء أو الرمادية، فيمكن استخدامها بعد تجفيفها.
تتواجد البابايا على مدار العام في الأسواق حاليًا، إلا أنّها تكون أكثر وفرة في الفترة الممتدة بين شهر حزيران إلى أيلول، وذلك بسبب نمو الثمار بصورة أفضل عند درجات حرارة تعادل 30 مئوية تقريبًا، أي في المناخ الاستوائي عادةً.
تنمو شجرة البابايا بصورة شبيهة بنمو النخيل، فتكون الثمار متمركزةً في القمم، وذلك لحاجتها الشديدة إلى أشعة الشمس والضوء، أمّا الجذع فعريض وطويل، كما ينبغي أن تُزرع الأشجار في تربة خصبة تصريفها جيّد لضمان نموٍ أمثل والحصول على ثمار خلال فترة لا تتجاوز 10 أشهر.
فوائد ثمار البابايا الصحّية
تعدّ ثمار البابايا من أنواع الفاكهة ذات الفوائد الصحية المتعدّدة، ومن ذلك ما يأتي:
- الوقاية من الإصابة بمرض الربو .
- منع مرض التنكس البقعي في العين.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض السرطان، وتحديدًا سرطان البروستاتا.
- تقوية العظام وتخفيض احتمالية الإصابة بالكسور، كما أنّه يساهم في تسريع بناء العظام.
- المساعدة في عمليات الهضم من خلال تنظيم الجهاز الهضمي، ممّا يقلّل من احتمالية الإصابة بالإمساك.
- الحماية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقوية الذاكرة.
- تسهيل حركة العضلات.
- المساعدة في امتصاص الدهون.
- المساهمة في التئام الجروح وعلاج التقرّحات.
القيمة الغذائية لثمار البابايا
تحتوي ثمرة البابايا الواحدة ذات الحجم المتوسط الذي يُقدّر بنحو 275 غم، على القيمة الغذائية الآتية:السعرات الحرارية | 119 سعرة حرارية |
البروتينات | 1.3 غرام |
الدهون | أقل من غرام واحد |
الألياف الغذائية | 4.7 غرام |
سكريات | 21.58 غرام |
الكربوهيدرات | 30 غرام |
- حمض الفوليك .
- حمض البانتوثنيك.
- فيتامين A.
- النحاس.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
تخزين ثمار وبذور البابايا
تعدّ ثمار البابايا من الفواكه سريعة التلف بمجّرد الوصول إلى مرحلة النضج، إلا أنّه بالإمكان الحفاظ عليها لفترة أطول تمتد من أسبوع وحتى أسبوعين كحدّ أقصى من خلال التبريد، أمّا بالنسبة لثمار البابايا غير الناضجة، فيمكن وضعها بدرجة حرارة الغرفة وانتظار نضوجها، لأكلها أو استخدامها في السلطات.
يميل معظم الناس إلى التخلّص من البذور والجلد مع أنّهما غير سامّين، كما يمكن استخدام البذور المجفّفة بعد طحنها كبديل للفلفل الأسود، إضافةً إلى إمكانية تحضير الصلصات اللذيذة باستخدامها، وتُجفّف هذه البذور في أفران بدرجات حرارة تتراوح بين 100-120 درجة مئوية، وتطحن خشنة عادةً.