فوائد زيت الكافور
فوائد زيت الكافور
فوائد زيت الكافور حسب الفعالية
غالباً فعال (Likely Effective)
- التخفيف من الألم: وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) يُمكن استخدام الكافور على البشرة لتخفيف الألم، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة جامعة The Tamil Nadu Dr. M.G.R. Medical University عام 2014، إلى أنّ زيت الكافور قد ساعد على تخفيف شدَّة ألم المفاصل لدى النساء في سن انقطاع الطمث .
- التخفيف من حكة وتهيج البشرة: يُعدُّ الكافور من المنتجات المُوافق على استخدامها لتخفيف حكة، أو تهيج البشرة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فهو يعطي البشرة شعوراً مريحاً؛ ممَّا يُخفف من حكة الجلد.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- التخفيف من لدغات الحشرات: وفقاً لبعض الأبحاث فإنّ استخدام الكافور بالإضافة إلى بعض الزيوت، قد يساعد على تقليل حجم لدغات البعوض، فكما ذُكر سابقاً، يُعطي زيت الكافور شعوراً مريحاً، ودافئاً للبشرة، وبالتالي يساعد على تخفيف الحكة الناتجة عن اللدغات، وتجدُرُ الإشارة إلى أنّه لا يجب وضع زيت الكافور على آثار اللدغ إذا ما كانت تُسبب إحساساً بالحرقة، لأنّه قد يزيدُ من إحساس الحرقة.
دراسات أخرى حول فوائد زيت الكافور
- أشارت دراسةٌ أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Indian Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2020، إلى أنّ زيت الكافور يمتلك خصائصَ تُساهم في تسكين آلام الصداع النصفي ، عن طريق تثبيط العامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة، ومُخَلِّقات أكسيد النتريك.
- أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلة International Journal of Recent Trends in Science and Technology عام 2015، إلى أنّ استخدام زيت الكافور وزيت آخر؛ ساعدَ على تسريع عملية التئام جروح الحروق، وتقليل الألم الناتج عنه، ممّا قلل مدّة بقاء المرضى في المُستشفى، وسرّع عودتهم لروتين حياتهم، كما أنّه ساعد على تخفيف آثار الحروق على الجلد من الناحية التجميليَّة.
- أشارت دراسةٌ أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Molecular Carcinogenesis عام 2019، إلى أنّ الزيت المُستخلص من شجرة الكافور ساعد على التقليل من أورام الجلد المعتمدة على الخلايا المناعية، لدى الفئران المُصاب بسرطان الخلايا الحرشفية الجلديّ، ويجدر الذكر أنّ هذه الدراسة قد أُجريت على الحيوانات، ولذلك فإنّ نتائجها ما زالت غير مؤكدة على البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة ذلك.
أضرار زيت الكافور
درجة أمان زيت الكافور
من الضروري استخدام زيت الكافور بحذر وفقاً للتعليمات، فقد يكون مضرّاً في حال عدم الالتزام بتعليمات استخدامه، حيث إنَّ تناول زيت الكافور عبر الفم قد يُسبب شعوراً بالحرقة في الفم والحلق، وقد يُسبب الغثيان ، والقيء، كما أنَّه قد يُسبب احمراراً وتهيّجاً في البشرة. وتجدُرُ الإشارة إلى وجود أربعةُ أنواعٍ مين زيت الكافور؛ فيُوجد زيت الكافور الأزرق، والأصفر، والبنّي، والأبيض، ولكن الوحيد الآمن للاستخدام هو زيت الكافور الأبيض، أمّا الأنواعُ الأخرى فهي سامّة.
كما يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب المٌختص قبل استخدام أيّ من منتجات الكافور للأطفال الرضَّع، أو للأشخاص الذين يتناولون الأدوية، ويُنصحُ باختبار منتجات الكافور بوضعها على منطقة صغيرة محددة من الجلد للتأكد من عدم حصولِ أيّ ردّ فعل تحسسي قبل استخدامه على نطاق واسع من البشرة.
محاذير استخدام زيت الكافور
يُنصحُ باستخدام منتجات زيت الكافور التي لا يتعدّى تركيزه بها 11%، كما يُنصحُ بتجنب وضع منتجات زيت الكافور على الجلد المجروح، أو المُتضرر، فقد يُسبب التسمم، ويجبُ اتباع التعليمات المُرفقة مع المنتج بشكل حرفي.
وللمزيد من المعلومات حول أضرار زيت الكافور يمكنك قراءة مقال أضرار زيت الكافور .
لمحة عامة حول زيت الكافور
يُستخرجُ زيت الكافور (بالإنجليزية: Camphor oil) من شجرة الكافور (الاسم العلمي: Cinnamomum camphora)، ويعود موطنها الأصلي إلى فيتنام، والمنطقة التي تمتد من جنوب الصين إلى جنوب اليابان، ويُستخرج زيت الكافور عن طريق التقطير بالبخار.
وكما ذُكر سابقاً، لزيت الكافور أربعة ألوان، والنوع الوحيد الآمن للاستخدام هو زيت الكافور الأبيض، وعلى الرغم من اسمه، إلَّا أنَّ لونه شفاف أو فاتح مائل قليلاً للون الحليبي، أمّا زيت الكافور البنّي والأصفر، فكلاهما يُعدّان سامَّين، إذّ إنَّهما يحتويان على مركب السافرول (بالإنجليزيَّة: Safrole)، والنوعُ الأخير هو زيت الكافور الأزرق، والذي يُعدُّ ساماً أيضاً.
وللمزيد من المعلومات حول الكافور يمكنك قراءة مقال ما هو الكافور .