فوائد زيت الخردل للشعر والبشرة
زيت الخردل
يتكون زيت الخردل نتيجة تعرض بذور نبات الخردل إلى الضغط لإنتاج الزيت. ويحظى زيت الخردل بشعبيّة كبيرة في الطبخ الشّرقي، إلا أنه قد تم حظر استخدام زيت الخردل الأصلي في الطّبخ نظراً لاحتوائه على حمض الإروسيك (بلإنجيزية: Erucic acid) الذي اكتُشف أنّه يسبّب مشاكل في القلب. ويختلف زيت الخردل عن زيوت الخردل الأساسية تماماً رغم أن كليهما مأخوذان من بذور نبات الخردل. ويستخدم زيت الخردل على نطاق واسع في بعض الدّول كالهند دون أي آثار جانبيّة ضارّة. وسيتحدث المقال عن فوائد زيت الخردل للجسم والجلد والشعر.
فوائد زيت الخردل للشعر والبشرة
فوائد زيت الخردل للشعر
هناك العديد من الزيوت التي تستخدم للعناية بالشّعر ، ويعد زيت الخردل واحداً منها، مع أن أغلب الناس لا تعرف فوائده العديدة لعلاج الشعر. ومن فوائد زيت الخردل للشّعر ما يأتي:
- ترطيب الشعر وتأخير ظهور الشيب : إذ يعد زيت الخردل أحد الزيوت المفيدة للشعر ، كما يساعد على حماية الشعر من ظهور الشيب . وقد استخدم منذ سنوات عديدة للمحافظة على لون شعرهنّ داكناً، وبالطّبع يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على ذلك. ويتم استخدامه في الليل، ويُغسل الشعر في الصباح بالشامبو المناسب للمحافظة على تألّقه.
- الحماية من العدوى الفطرية: حيث يحمي زيت الخردل فروة الرأس من أي عدوى فطرية تضره.
- علاج الشعر التالف: إذ يعتبر زيت الخردل مفيداً جدّاً لعلاج الشّعر الجافّ والتّالف، إذ يمنع تساقط الشعر ويعزز نموه، ويمكن دمجه مع زيت جوز الهند لتدليك فروة الرّأس للحصول على شعرٍ صحي ولامع، ومعالجة الجفاف.
فوائد زيت الخردل للبشرة
هنالك فوائد عديدة لزيت الخردل للبشرة، ومنها ما يأتي:
- يحتوي زيت الخردل على فيتامين E الذي يساعد على تحسين صحّة الجلد والبشرة .
- يحمي البشرة ضد الجذور الحرّة التي تسببها الأشعة فوق البنفسجيّة والتلوث.
- يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
- يساعد على تخفيف الحكّة في الجلد ، كما يساعد فيتامين هـ في الزيت على تعزيز الدورة الدموية.
ملاحظة: يجب توخي الحذر عند استعمال زيت الخردل لأول مرة؛ لأنه قد يتفاعل مع الجلد ويكوّن طفحاً جلدياً أو تورمات.
القيمة الغذائيّة لزيت الخردل
يستخلص أغلب زيت الخردل من بذور الخردل التي يعود أصلها إلى الهند، وهذا النّوع من البذور يُعدّ لاذعاً أكثر من بذور الخردل المستخرجة من منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويمكن استخدام زيت الخروع بعد تسخينه في الأطباق المطبوخة، فبعد تسخينه تصبح نكهته لذيذة مثل أي زيت آخر، وعند استخدامه للطّهي يفضّل استخدام ملعقة واحدة كبيرة منه، إضافةً إلى استخدامه لخلطات السلطات أو الصلصات، إذ يمكن إضافة معلقتين منه. ويحتوي زيت الخردل على العديد من القيم الغذائية، ومنها:
- تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت الخردل على 124 سعراً حراريّاً و14 غراماً من الدّهون وهي في الغالب دهون أحاديّة غير مشبعة، أما نسبة الدهون المشبعة فيه فهي قليلة. ويحتوي زيت الخردل على دهون أحادية غير مشبعة أقل من زيت الزيتون وبذور الكتّان وبذور العنب وزيت الفول السّوداني.
- لا يحتوي زيت الخردل على الكربوهيدرات أو الألياف أو البروتين ، كما لا يحتوي على أيّ فيتامينات أو معادن مثل غيره من الزيوت الأخرى. لكنه يحتوي -مثل مصادر الخضراوات الأخرى- على حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: ALA/Alpha-Linolenic acid)، وهو عبارة عن حمض أوميغا 3 الأساسي الدهني، و لا يستطيع الجسم تصنيع هذا الحمض من تلقاء نفسه بل يكتسبه من الغذاء، حيث تحتوي ملعقة واحدة من زيت الخردل على 0.8 غرام من الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3 ، ويعد هذا الحمض مضاد أكسدة قوي يساعد الجسم على محاربة الأمراض والمحافظة على خلايا الدّماغ.
فوائد زيت الخردل للجسم
يحتاج الجسم إلى العديد من المواد الغذائيّة التي تدعم الجسم وتساعد على الحفاظ عليه بصحه جيّدة، وتلعب الدّهون والبذور الزيتية والمكسرات دوراً مهمّاً في النظام الغذائي، ويعد زيت الخردل نوعاً من أنواع الدّهون، وله العديد من الفوائد للجسم، وتتضمّن هذه الفوائد الآتي:
- الوقاية من أمراض القلب: إذ يقلل زيت الخردل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقاً لما ذكرته العديد من الدراسات، وإذا تم استخدامه باعتدال فإنه يخفض مستويات الكوليسترول داخل الجسم، فيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تسهيل عملية الهضم: إذ يحفّز زيت الخردل عملية الهضم من خلال تحفيز الأمعاء على إنتاج عصارة المعدة الهاضمة، ممّا يزيد من حركة الطّعام ويساعد على فتح الشهية.
- الوقاية من السرطانات: إذ يقلّل زيت الخردل من خطر الإصابة بالسرطانات نتيجة احتوائه على نوع معين من المغذيّات النباتيّة التي تحارب سرطان القولون والمستقيم والجهاز الهضمي.
- التخفيف من البرد والسعال: فقد أثبتت الدراسات فاعلية زيت الخردل في تخفيف حالات البرد والسعال، وذلك بوضعه على الصدر مباشرة أو استنشاق رائحته القوية، لأنه يساعد على إزالة البلغم من الجهاز التنفسي.
- مكافحة البكتيريا الضّارة: وذلك لاعتباره مضاداً قوياً للجراثيم إذ يقتل البكتيريا الضّارّة بفعالية، ويمكن استخدامه أيضاً كمضادٍ للفطريات.
- التقليل من الالتهابات: فقد وجدت الدراسات أنّ زيت الخردل ضروري لعلاج التهاب المفاصل والتقليل التهابات الصدر مثل، التهاب الشعب الهوائيّة، والالتهابات الرئويّة، كما أنه يهدئ الأوجاع والآلام.
- التخفيف من الآلام: فقد وجدت الدّراسات أنّ زيت الخردل يعتبر مضاداً لبعض مستقبلات الألم في الجسم فيهدئها، وبالتالي يخفف من الشعور بالألم، كما يخفض درجات حرارة الجسم عن طريق تحفيز الغدد الدّرقية مما يجعله مفيداً للحد من الحمّى.