فوائد زبد البحر
زبد البحر هو عبارة عن ظاهرة طبيعية تحدث في جميع أنواع البحار، وهي تحتاج إلى عدّة عوامل لحدوثها، أولها أن تكون هناك كميات من بقايا الكائنات الحية الميتة، سواءً كانت بقايا حيوانية أو نباتية، بالإضافة إلى الشوائب التي تطفو على سطح البحر. ثانياً الحركة السريعة لأمواج البحر، وعند امتزاج تلك المكونات مع أمواج البحر السريعة يتكون ما يعرف بزبد البحر، وتمتاز الرغوة الناتجة من هذه الظاهرة بلونها الأبيض الؤلؤي وبخفة وزنها، التي تمنحها الوصول إلى مسافات بعيدة جداً تقاس بالكيلومترات، وقد ذكر زبد البحر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة.
وهناك فوائد عديدة نستطيع أن نتمتع بها من خلال استخدام زبد البحر حيث له فوائد لا يمكن توقعها، وذلك من خلال خلطه مع بعض المواد الطبيعية. فهو يقوم بالتخفيف من التشققات الجلدية التي تصيب المرأة الحامل بسب تمدّد منطقة البطن أثناء فترة الحمل، وكذلك التشققات الناجمة عن زيادة الوزن أو نقصانه التي تكون على شكل خطوط بيضاء، وغالباً ماتتكون على الأرداف وهي غير مستحبو وذات منظر غير مستساغ. وكذلك يقوم بتخليص الجسم من الترهلات والتجاعيد التي يعاني منها، ويمكن استخدامه من الجنسين. ويساعد في علاج تهيج الجلد وتحسسه، ويعالج مرض الثعلبة الذي يصيب الرأس ويسقط الشعر وهو مرض معدٍ، ويعمل زبد البحر على إنبات الشعر من جديد، ويفيد في التخلّص من الجرب الذي يحدث في أماكن مختلفة من الجسم.
ويمكن استخدام زبد البحر من خلال خلطه مع الزيوت الطبيعية، مثل زيت اللوز المر الذي يعمل على تنقية البشرة من النمش الناتج إمّا من الحمل أو الناتج من التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة ومتواصلة، وأيضاً يعمل على شدّ البشرة وتقليل نسبة التجاعيد فيها، ويساعد في تفتيح البشرة وتبييضها، والأهم من ذلك أنّه يستخدم في علاج مرض البهاق، وكذلك يمكن أن نستخدم زبد البحر للحصول على أسنان أكثر بياضاً.
ولم يقتصر استخدام زبد البحر على أجزاء الجسم الخارجية، بل يمكن استخدامه للتخلص من ترسبات الكلى، فهو يعمل على ادرار البول الذي يساعد على طرح السموم والترسبات من الجسم وهو أيضاً يخفف من آلآم الطحال.
