فوائد ذروة سنام الجمل
هل حقًا تعتبر ذروة سنام الجمل مفيدةً للجمل؟
نعم يستفيد الجمل من سنامه لتخزين الغذاء اللازم في رحلات الصحراء الطويلة، التي لا يتوفر فيها الغذاء لفترات طويلة في الغالب، إذ إنّ جسمه قادرٌ على استقلاب الدهون في السنام من أجل التغذية.
كما تُساعد ذروة سنام الجمل أيضًا الجمل على تنظيم درجة حرارة جسمه، وهي ميزة مهمة في الصحراء، حيث يمكن أن تكون درجات الحرارة مرتفعة للغاية أثناء النهار وتنخفض بشكل كبير في الليل، إذ يستطيع الجمل عزل جسمه حراريًا أثناء النهار عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة، ثم في الليل، تنتشر الحرارة الزائدة عبر باقي أجزاء جسمه بحيث لا تنخفض درجة حرارة جسمه.
فوائد ذروة سنام الجمل للإنسان
يُمكن للإنسان استخراج شحم ذروة سنام الجمل، والاستفادة منه في العديد من المجالات، والتي منها:
فوائده للشعر
يمكن استخدام شحم ذروة سنام الجمل عن طريق تدليك فروة الرأس والشعر به، كما يمكن مزجه مع زيوت الشعر المفيدة الأخرى مثل زيت اللافندر أو زيت اللوز، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:
- يكثف الشعر.
- يزيد من نعومته.
- يغذي الشعر ويمنع جفافه.
- يزيد سطوع الشعر، ويعطيه نضارة وإشراقة.
- يساعد في التخلص من جفاف فروة الشعر.
فوائده في الطبخ
يُمكن استخدام شحم سنام الجمل كبديل لزيت جوز الهند، أو كبديل لزيت القلي عند قلي البطاطا أو البيض، ويصفه البعض على درجة حرارة الغرفة على أنه يشبه زيت جوز الهند في قوامه، ولكنه يذوب بسرعة عند تسخينه ويتحول إلى القوام السائل، كما تزداد حدة رائحته كلما ازدادت درجة حرارته.
فوائده للجلد
وجدت دراسة أجريت على كريم الجمل المصنوع من شحم ذروة سنام الجمل، وبعد التطبيق الموضعي للكريم أنه يخفف من الحكة الناتجة عن لدغات الحشرات والبعوض، كما يُخفف من ألم لسعات النحل بعد 15 دقيقة من تطبيقه على المكان المُصاب.
كما تشير النتائج من نفس الدراسة أنّ استخدام هذا الكريم قد يُساعد في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة التي وضع عليها في غضون 30 ثانية، ويستمر هذا التدفق المتزايد لأكثر من 6 ساعات، والذي تفيد في:
- زيادة معدل وصول وكمية عوامل النمو المُهمة للخلايا والأنسجة.
- تقليل ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن.
- تساعد في تفتيح تصبغات الجلد.
- قد تُساعد في التخفيف من جفاف الجلد، وجعله يبدو بمظهر صحي وطبيعي.
فوائد أخرى
فقد وجدت دراسة أنّ شحم سنام الجمل قد يفيد في التخلص من الدودة الشريطية، بينما شاع استخدام شحم الجمل بحد ذاته في التخفيف من الألم المُرافق للبواسير، ولكن جميع هذه النظريات تحتاج منا إجراء مزيدٍ من الدراسات والاختبارات السريرية للتأكد من مدى صحتها.