فوائد دقيق الذرة والرجيم
هل يوفر دقيق الذرة فوائد للرجيم
لا تتوفّر دراساتٌ علميةٌ توضّح فيما إذا كان هناك فوائدٌ يوفّرها دقيق الذرة للرجيم، ولكن أُشير في دراسةٍ واحدةٍ نُشرت في مجلّة IOP Conference Series Earth and Environmental Science عام 2018 إلى أنّه يُمكن استخدام دقيق الذرة لتحضير وجباتٍ خفيفةٍ ذات محتوى منخفض بالدهون مُقارنةً بالوجبات الخفيفة الأُخرى، إذ إنّ محتوى الدهون في الوجبات المُحتوية على دقيق الذرة كان أقلّ من غيرها.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ لزيادة الوزن أو السُمنة ، كما أنّه لا يوجد حلٌّ واحدٌ لهما، ولكن هناك بعض الخطوات التي يُمكن اتّباعها، والتي تساعد على التخلُّص من الوزن بطريقةٍ صحية، كما أنّ فقدان الوزن لا يتعلّق بالحمية أو البرنامج الغذائيّ، إلّا أنّه يتعلّق باتّباع نظام حياةٍ صحيٍّ يتضمّن تغييراتٍ على المدى البعيد في العادات اليومية لتناول الطعام والنشاط البدنيّ.
القيمة الغذائية لدقيق الذرة
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من دقيق حبوب الذرة الكاملة الأصفر:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 10.91 مليلترات |
السعرات الحرارية | 361 سعرة حرارية |
البروتين | 6.93 غرامات |
الدهون الكليّة | 3.86 غرامات |
الكربوهيدرات | 76.85 غراماً |
الألياف الغذائية | 7.3 غرامات |
السكريّات | 0.64 غراماً |
الكالسيوم | 7 مليغرامات |
الحديد | 2.38 مليغرام |
المغنيسيوم | 93 مليغراماً |
الفسفور | 272 مليغراماً |
البوتاسيوم | 315 مليغراماً |
الصوديوم | 5 مليغرامات |
الزنك | 1.73 مليغرام |
النحاس | 0.23 مليغرام |
المنغنيز | 0.46 مليغرام |
السيلينيوم | 15.4 ميكروغراماً |
فيتامين ب1 | 0.246 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.08 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.9 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.658 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.37 مليغرام |
الفولات | 25 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 214 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.42 مليغرام |
فيتامين ك | 0.3 مليغرام |
الفوائد العامة لدقيق الذرة
يحتوي الدقيق الأصفر والأبيض على محتوىً أكبر من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم والزنك مُقارنةً بدقيق القمح، ويتميّز دقيق الذرة الأبيض عن دقيق القمح والأنواع الأُخرى من الدقيق بمحتواه من الزنك ؛ إذ يُمكن لكلّ 100 غرامٍ منه أن يُغطّي 73.1% من الاحتياجات اليومية للبالغين من الزنك، كما لوحظ أنّ نسبة مُضادات الأكسدة تكون أعلى في دقيق الذرة مُقارنةً بدقيق القمح، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّس الجلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten intolerance) غالباً ما يتعرّضون لردود فعلٍ شديدة، ممّا يُسبّب مشاكل صحيّةً مختلفة، وتُعدّ الذرة والدقيق المصنوع منها خياراً جيداً؛ إذ إنّها تعدّ خاليةً من الجلوتين.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد دقيق الذرة يُمكنك قراءة مقال فوائد دقيق الذرة .
أضرار دقيق الذرة
درجة أمان دقيق الذرة
لا تتوفّر معلوماتٌ حول درجة أمان دقيق الذرة.
محاذير استخدام دقيق الذرة
تُعدّ حساسية الذرة أمراً نادر الحدوث، وقد يكون من الصعب تشخيصها باستخدام فحوصات الدم والبشرة الاعتيادية؛ وذلك لأنّ من الصعب التفريق بين حساسية لقاح العشب والأنواع الأُخرى من البذور والبقوليات، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمية الإقصاء (بالإنجليزيّة: Elimination diet)؛ وهي الحمية التي يستثني فيها الشخص أحد الأطعمة لفترةٍ من الوقت لمراقبة تحسُّن الأعراض تُعدّ أحد الطرق لتحديد إذا كان الشخص يعاني من حساسيّةٍ اتجاه الذرة، ويُعدّ تجنُّب تناول الذرة والمنتجات المُحتوية عليها؛ كدقيق الذرة أفضل طريقةٍ لتشخيص الإصابة بحساسية الذرة، ويجب اتّباع هذه الحمية في حال تأكيد الإصابة بها، ومن الأعراض التي قد تسببها هذه الحساسية نذكر ما يأتي:
- الشرى (بالإنجليزيّة: Hives).
- الحكّة؛ وخاصّةً حول الفم، والتي تُسمّى بمتلازمة حساسية الفم (بالإنجليزيّة: Oral allergy syndrome)، وقد تكون في باقي أجزاء الجسم كذلك.
- احمرار البشرة.
- أعراض مُشابهة لحمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)؛ كالعُطاس، واحتقان الأنف وسيلانه.
- الأزيز أو الصفير عند التنفُّس (بالإنجليزيّة: Wheezing).
- الربو.
- الصُداع.
- ألم المعدة.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
لمحة عامة حول دقيق الذرة
يُعدّ دقيق الذرة مسحوقاً ناعماً من حبوب الذرة الكاملة، ويكمن الفرق بينه وبين نشا الذرة بأنّ النشا عبارةٌ عن مسحوقٌ ناعمٌ يُصنع فقط من الجزء النشوي من الذرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ دقيق الذرة ذو لونٍ أصفر، وطعمٍ حلو وخفيف، وهو يُستخدم بطريقةٍ مُشابهةٍ للأنواع الأُخرى من الدقيق، إذ إنّه يُستخدم في صناعة الخبز، والمافن، والكعك المُحلى، وخليط البان كيك، وأطعمة الرُّضع، والبسكويت، وحبوب الإفطار، بالإضافة إلى استخدامه كحشواتٍ، وغيرها من الاستخدامات.
أغذية مفيدة للرجيم
لا تتساوى الأطعمة بمحتواها من السعرات الحرارية، وتمرّ الأطعمة بعمليات أيضٍ مختلفة داخل الجسم؛ وقد يكون لها تأثيراتٌ مختلفةٌ في الجوع، والهرمونات، وعدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، ومن الأغذية المفيدة لخسارة الوزن نذكر ما يأتي:
- البيض: يُعدّ البيض من الأطعمة التي تعزز الشعور بالشبع، وتقلل الشهيّة خلال اليوم، كما أنّه غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة، ولذلك فإنّ تناوله بدلاً من مصادر الكربوهيدرات المُكرّرة؛ كالمخبوزات؛ قد يساعد على خسارة الوزن.
- سمك التونا: وهو قليلٌ بالسعرات الحرارية، وعالٍ بالبروتين، كما أنّه من الأسماك القليلة بالدهون، وهو مشهورٌ بين لاعبي كمال الأجسام، وعارضي الأزياء؛ إذ إنّ تناوله طريقةٌ جيّدةٌ لزيادة كمية البروتين المُتناولة، والتقليل من كمية السعرات الحرارية والدهون.
- الخضراوات الورقية: وهي إضافةٌ ممتازة للحمية الغذائيّة الخاصّة بفقدان الوزن؛ حيث إنّها تتميّز بمُحتواها القليل بالسعرات الحرارية، والغنيّ بالألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع.
- الفاصولياء: فهي غير مُكلفة، ومُشبعة، وذات استخداماتٍ عديدة، كما أنّها تُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف الغذائية، ممّا يجعل عملية هضمها بطيئة؛ ولذلك فإنّها تعزز الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، وبالتالي فقد تساهم في التقليل من تناول الطعام.
- التفاح: يُفضّل تناول فاكهة التفاح بدلاً من عصيره أو صلصة التفاح؛ إذ تُقلّل الفواكه من الشهية بشكلٍ أكبر من العصير أو صلصة الفواكه؛ وذلك لاحتوائها على أليافٍ أكثر، كما أنّ المضغ يُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تناول شيئاً مُشبعاً.
- الحبوب الكاملة: مثل: المعكرونة كاملة الحبوب، والأرز البنيّ، والكينوا، فإلى جانب احتوائها على الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية النباتية، فهي تحتوي أيضاً على الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع، وتجدر الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان يُفضّل الحصول على الطاقة من الكربوهيدرات، ولذلك يُمكن لاستهلاك هذه الأطعمة مع مصادر البروتين والدهون الصحية أن يُقلّل من الشهية تجاه الكربوهيدرات المُكرّرة والسكر، والتي قد تُعيق بعض الأحيان الجهود المبذولة لفقدان الوزن.
- الأطعمة المُخمّرة: فهي تحتوي على الكتيريا النافعة؛ والتي تدعم وظائف جهاز المناعة وعمليّة الهضم، ويُعتقد أنّ وجود هذه البكتيريا بكميّاتٍ معتدلةٍ في الأمعاء قد يُعزّز من حرق الدهون، ولذلك يُنصح باستهلاك بعض الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ كالفطر الهندي أو الكفير (بالإنجليزيّة: Kefir)، واللبن ، ومخلل الملفوف (بالإنجليزيّة: Sauerkraut)، والكومبوتشا (بالإنجليزيّة: Kombucha)، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
- وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ البروبيوتيك هي كائناتٌ حيةٌ دقيقة توفر فوائد صحيّةً لجسم الإنسان، كالمساعدة على الهضم، ومقاومة الكائنات الممرضة، وتصنيع بعض أنواع الفيتامينات.
وللاطّلاع على مزيدٍ من الأغذية المفيدة للرجيم يُمكنك قراءة مقال أطعمة تنقص الوزن .