فوائد حليب البودرة
صحة العظام
يحتوي الحليب على جميع العناصر الضرورية لعظامٍ صحية، والتي تتضمّن الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والبروتين؛ حيث إنّ جميع هذه العناصر تُعدّ مهمّةً لدعم صحة العظام وقوّتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ 99% من الكالسيوم في جسم الإنسان مُخزّنٌ في الأسنان والعظام، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ احتواء الحليب على فيتامين د، وفيتامين ك، والفسفور، والمغنيسيوم يساعد على زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم.
الوقاية من زيادة الوزن
يساعد محتوى الحليب العالي من البروتين على الشعور بالشبع لمدةٍ طويلةٍ من الزمن، ممّا يقي من الإفراط في تناول الطعام، كما أنّه يحتوي على حمض الأوميغا-6 الذي يمتلك القدرة على تحفيز تكسير الدهون، ومنع إنتاجها في الجسم، وتقترح الدراسات أنّ استهلاك كميةٍ كافيةٍ من الكالسيوم تقي من الإصابة بالسُمنة.
صحة القلب
يحتوي الحليب على البوتاسيوم الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم، وقد أظهرت بعض الدراسات فعالية شرب الحليب في تقليل خطر الموت بسبب أمراض القلب.
الوقاية من بعض أنواع السرطان
يحتوي الحليب على فيتامين د الذي قد يلعب دوراً مهمّاً في تنظيم نموّ الخلايا وحمايتها من الإصابة بالسرطان، وقد أظهرت بعض الدراسات فعالية الكالسيوم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحماية منه، كما اقترحت بعض الدراسات الأخرى أنّه يمكن لاستهلاك الكالسيوم واللاكتوز من الحليب أن يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض.
بناء العضلات
يُعدّ الحليب غنيّاً بالبروتين عالي الجودة، والذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما يُعدّ الحليب كامل الدسم مصدراً غنيّاً بالطاقة؛ وذلك لاحتوائه على الدهون المُشبعة التي تمنع خسارة الجسم للعضلات، حيث إنّ الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم يُعدّ ضروريّاً لصحة عمليات الأيض، والتحكُّم بالوزن.
غني بالعناصر الغذائية
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية، والتي نذكر منها ما يأتي:
- مجموعة فيتامينات ب: ونذكر من أهمّ هذه الفيتامينات ما يأتي:
- فيتامين ب2: حيث إنّه يحتوي على كميةٍ جيدةٍ من هذا الفيتامين، والذي يمتلك العديد من الوظائف؛ ومنها: تحرير الطاقة من الطعام، ودعم صحة أغشية الجسم، وتعزيز صحة النظر، ودعم كريات الدم الحمراء، وتعزيز صحة جهاز المناعة، ووقاية الأحماض النوويّة، والبروتينات، والدهون من الضرر الناتج عن عملية التأكسد.
- فيتامين ب12: حيث إنّه يُعدّ ضروريّاً لدعم صحة الخلايا العصبية وكريات الدم الحمراء، إضافةً إلى إنتاج الطاقة، وعملية انقسام الخلايا، كما أنّه يدعم جهاز المناعة، ويُقلّل من الإصابة بالإرهاق والتعب.
- اليود: حيث يُعدّ الحليب مصدراً جيداً لليود الضروريّ لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقية، وتنظيم العمليّات الأيضيّة، إضافةً إلى أنّه يساهم في دعم صحة البشرة.
- الفسفور: إذ إنّه يمتلك دوراً مهمّاً في دعم صحة العظام والأسنان، وبناء جدران الخلايا، وتنظيم الطاقة الأيضية للجسم.