فوائد حقن سم النحل

فوائد حقن سم النحل

فوائد حقن سم النحل

تُعدّ قرصة النحل مؤذية ومؤلمة، لكن في الوقت الحاضر تُستخدم طرق لحقن سم النحل في جسم الإنسان للحصول على العديد من الفوائد في ما يلي بعض منها:

  • يحتوي سم النحل على خصائص مضادة للالتهابات ممّا يعني أنّها تُقلل من الالتهابات التي تُصيب الجسم نظرًا لاحتوائه على الميلتين، والذي يُسبب تناوله بجرعات كبيرة الشعور بالألم والحكة والالتهاب، لكن يحصل الجسم على الفائدة منه كمضاد للالتهاب عند أخذه بجرعات صغيرة.
  • يُثبط الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل، وتحديدًا التهاب المفاصل الروماتويدي ، وذلك من خلال الحصول على 5-15 لسعة من سم النحل كل يومين، للحصول على نتيجة مشابهة للأدوية كالميثوتريكسات، والسلفاسالازين، بل أحيانًا يكون أكثر فعاليّة منها في تقليل الأورام وألم المفاصل.
  • يُعزز صحة الجلد والبشرة، وذلك من خلال مزج سم النحل مع منتجات العناية بالبشرة كالمرطبات والأمصال، حيث يُقلل التهاب البشرة، ويحميها من البكتيريا الضارة نظرًا لمنحها تأثيرات مضادة للبكتيريا، ويُقلل التجاعيد، كما يُقلل من حبوب الشباب ويمنع انتشارها.
  • يُعزز الجهاز المناعي ويُقلل الأمراض التي تتعلق بنقص المناعة الذاتيّة مثل: التهاب الدماغ، والتهاب النخاع، والتهاب المفاصل، وذلك من خلال تقليل الالتهاب وتعزيز استجابة الجسم المناعيّة، كما يُساهم في علاج الحالات التحسسيّة كالربو، كما يُنتج مزيدًا من الخلايا التائية التنظيمية التي تمنع الاستجابة لمسببات الحساسية وتُقلل الالتهاب.
  • يُساهم في تقليل ومنع الأعراض المرتبطة بالأمراض العصبيّة، من بينها مرض باركنسون.
  • يُقلل من آلام الظهر المزمنة وتحديدًا أسفل الظهر.
  • يمنع حدوث مرض لايم والذي يرتبط ببكتيريا معينة، نظرًا لاحتوائه على مضادات للميكروبات.
  • يُقلل من حساسيّة الأشخاص تجاه لسعات النحل، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من التحسس الشديد لقرصة النحل، ويُعد هذا العلاج مناعي يحمي الجسم من ردود الفعل القويّة خلال 5-10 سنوات بعد التعرض له لتكون نسبة حدوث تحسس بعد ذلك تتراوح ما بين 5-15%.

مكونات سم النحل

يتألف سم النحل من خليط من الهيستامين والفيرمونات (مركبات عضويّة)، والإنزيمات، والببتيدات، وأحماض نوويّة، وأحماض مختلفة، ويحتوي على ما يُقارب 63 مكونًا والإنزيمات الرئيسية فيه، هي:

  • فوسفوليباز (phospholipase A) بنسبة 12% من السم ومهمته تكسير الدهون الفسفورية.
  • هيالورونيداز (hyaluronidase) بنسبة 3%، ويُساعد في تكسير حمض الهيالورونيك السائل عديد السكاريد في النسيج الضام.
  • الليسيثيناز (lecithinase) الذي يحول الليسيثين إلى ليسوليسيثين ويُكسّر أغشية خلايا الدم.
  • الببتيدات الرئيسية وهي الميليتين وأبامين وببتيد 401، إلّا أنّ سم النحل مُدمّر للخلايا وسام لها، وأحيانًا يؤثّر على الجهاز العصبي ويُثبّطه، في المقابل يُحفّز القلب والغدد الكظريّة.

أما الميليتين ببتيد فهو من الأحماض الأمينيّة ويُشكل نسبة 50% من وزن سم النحل الجاف، ومهمته تدمير الخلايا وتفتيت أغشيتها، إضافة إلى خفض ضغط الدم، أما الهيستامين الذي يُسبب الألم والحكة موضع اللسعة فمع إطلاقه يُساعد الميليتين والأبامين الجسم في إفراز الكورتيزول أو الستيرويد الطبيعي، وتحتوي هذه الأحماض الأمينية التي تتواجد في سم النحل على السيستين والميثيونين اللذان يحتويان على الكبريت، وتكمن أهمية الكبريت في تحفيز إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية، ويُشكل الهيستامين ما نسبته 0.9 من السم، إضافة لاحتواء السم على أحماض الفورميك والهيدروكلوريك والأورثوفوسفوريك.

واعتمادًا على هذه المكونات ذات الأهمية الكبيرة فإنّ سم النحل يُستخدم في العلاج التكميلي، وذلك من خلال جعل النحلة تلدغ المنطقة المصابة، أو حقن السم في العضل، مما يدع الجسم يُفرز الكورتيزول للمساهمة في علاج عدة أمراض منها الاضطرابات الروماتزمية، التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي كما ذُكر سابقًا، كما يُستخدم الميليتين كعامل مضاد للسرطان، نظرًا لأنّه يُحارب الخلايا السرطانيّة.

يتكوّن سم النحل من مجموعة من المركبات، وهي: الهيستامين والفيرمونات والإنزيمات والببتيدات وهي الميليتين وأبامين وببتيد 401، إضافةً إلى العديد من الأحماض النوويّة، وقد ساهمت تلك المكونات في اعتماده لعلاج العديد من الأمراض.

الاستخدامات الطبية لسم النحل

استُخدم سم النحل منذ القدم وتحديدًا في مصر القديمة وأوروبا وآسيا، حيث استخدم أبقراط سم النحل لعلاج آلام والتهاب المفاصل، واهتم الباحثون مؤخرًا في العصر الحديث لإعادة استخدام سم النحل في العلاجات الطبية وتحديدًا عام 1888م، وذلك عندما نُشرت دراسة أُجريت في أوروبا تتحدث عن تأثير سم النحل على الروماتيزم، وازداد الاهتمام بسم النحل بعد ظهور الكثير من الأدوية الطبيعيّة وتقبل الناس لها، مما دفع الخبراء لنشر المعرفة حول أهمية سم النحل، لكن البعض لم يتقبّلها فهناك الكثير من الأدلة المتناقضة حول فائدته في العلاج، فمثلًا في مرض التصلّب اللويحي لا توجد تجربة واقعيّة ثبت علاجها بسم النحل،

لكن في مجال علاج التهاب المفاصل كانت هناك تجارب وظهر منها أمل لعلاجه.

الاحتياطات والتحذيرات عند حقن سم النحل

وتعد الطريقة الأكثر أمانًا لدخول سم النحل إلى الجسم من خلال لسعات النحل الحيّة، وذلك تحت إشراف طبي وبعدد جرعات تصل إلى 20 لسعة تُعطى على شكل 3 لسعات أسبوعيًّا وخلال مدّة 24 أسبوعًا، أمّا في ما يخص حقنه أسفل الجلد فلا يتوفر معلومات كافية حول الآثار الجانبيّة التي قد يُسببها وإن كان آمنًا أم لا، وتُوجد بعض التحذيرات والاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند حقن سم النحل، ومن أبرزها ما يلي:

  • يُنصح بتجنّب الجرعات الكبيرة من سم النحل خلال الحمل: رغم أنّ سم النحل آمن للاستخدام وتحديدًا عند حقنه على يد أخصائي طبي مُتدرب، وبجرعات معينة وفقًا لما هو مسموح به، لكن تُعطي المرأة الحامل مُنتصف هذه الجرعات رغم عدم تأثيرها على الحوامل، لكن مقدمي الرعاية الصحية يُقللون نسبتها للحامل، خوفًا من أن تكون الجرعات الكبيرة غير آمنة على المرأة خلال حملها، وذلك لأنّ الحقن يزيد من إفراز مادة الهيستامين التي قد تُسبب تقلصات في الرحم، وهذا ما قد يؤدي في النهاية إلى الإجهاض.
  • يُفضّل عدم استخدامه للأشخاص الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتيّة: مثل التصلب اللويحي، الذئبة الحمامية الجهازية، التهاب المفاصل الروماتويدي؛ لأنّ سم النحل يزيد من نشاط جهاز المناعة وهذا ما يُسبب زيادة أعراض تلك الأمراض.
  • يُعاني البعض من آثار جانبيّة تحدث للجسم بعد أخذ الجرعة؛ فالبعض يعتبره آمنًا في حين أنّ البعض الآخر يُصابون بالاحمرار والتورم تحديدًا مكان الحقن، كما يُعانون من آثار جانبيّة، وهي: الحكة والقلق وصعوبة التنفس وضيق الصدر وخفقان القلب والدوخة والغثيان والقيء والإسهال والنعاس، والارتباك والإغماء وانخفاض ضغط الدم، ولدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه لسعات النحل فإن الأعراض تكون أسوأ وأكثر حدّية.

العلاج بسم النحل

يتضمّن هذا العلاج أحيانًا تلقّي 40 لسعة نحل في جلسة واحدة، ثم يُوضع محل اللدغات الثلج لتقليل الألم وتخدير الجلد، وقد يخضع الشخص لأكثر من جلسة واحدة خلال الأسبوع، ويكمن السر في هذا العلاج أنّ سم النحل يُسبب الالتهابات ممّا يدفع الجهاز المناعي للاستجابة بمضادات الالتهابات.

وفي تجربة أُجريت عام 2005 م حيث قارنت هذه التجربة السريرية الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي، الذين تلقوا العلاج بالدغات أسبوعيًّا مع الأشخاص الذين لم يتعرّضوا للسعات النحل، وقاسوا النتائج اعتمادًا على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ومعدل الانتكاس والعجز والتعب، ونتج بعد 24 أسبوعًا أنّه لم يكن هناك فرق بين المجموعتين، أمّا في دراسة أخرى أُجريت على أشخاص مصابين بالتصلّب المتعدد، وجدوا من نتيجتها أنّ العلاج كان آمنًا، لكن عدد المشاركين القليل في هذه الدراسة لم يُمكّن الباحثين من التأكد من فعاليّة العلاج.

لكن في عام 2008م اتفق الباحثين على أنّ الدليل حول فائدة العلاج بسم النحل لمرض التصلب اللويحي ضئيل ولا يُعتمد عليه، وأكدا ذلك عام 2014م حيث توصلت الأكاديمية الأمريكيّة لطب الأعصاب إلى أنّ العلاج بسم النحل غير فعال في حالات الانتكاسات والإعاقة، بل قد يُعاني البعض من ردود فعل تحسسيّة شديدة جدًا تؤدي أحيانًا إلى موتهم، لذا يُعطى الشخص بعد حصوله على جرعات سم النحل مضادات للهيستامين أو مضادات الحساسية فورًا تجنّبًا للآثار الجانبية.

يعتمد العلاج بسم النحل على تلقي الشخص المُصاب عدّة جرعات من سم النحل وعلى جلسات مختلفة، ورغم إجراء العديد من الدارسات التي تُثبت أهميّة سم النحل في علاج مرض التصلّب اللوحي، إلّا أنّ ليس لإثباتًا قطعيًّا وقد يحتاج إلى تجارب حديثة أخرى تُثبت ذلك.

كيفية الحصول على سم النحل

استُخدمت طريقة الصدمة الكهربائيّة لتحفيز النحل على اللدغ منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، حيث يُوضع إطار الجهاز المصنوع من الخشب أو البلاستيك ويحمل شبكة سلكيّة حول الخلية المخصصة للنحل، ثم يوصل بجهاز يوفر نبضات كهربائيّة، وأسفل الأسلاك التي تتواجد في الإطار يوجد لوح زجاجي يُمكن تغطيته بالبلاستيك أو المواد المطاطيّة تجنّبًا للتلوّث بالسم، ولجمع السم فإنّها تتبع المبدأ التالي:

  • عندما يتلامس النحل مع الشبكة السلكيّة يتعرّض النحل لضربة كهربائيّة بسيطة تجعل النحلة تُعطي رد فعل ألا وهو لدغ هذا السطح.
  • عندما تلدغ السطح تُفرغ سمها على ورقة التجميع ظنًا منها أنّه مصدر الخطر.
  • ثم يترسّب السم بين الزجاج والمادة الواقيّة ويُنتظر حتى يجف لكشطه ووضعه في أنابيب مخصصة واستخدامه لاحقًا.

لا يُعد جمع السم قاتلًا للنحل كما كان في السابق، فخلال الخمسينيات والستينيات في القرن الماضي استخدم المختصين في جمع سم النحل الأوراق المطاطيّة السميكة لجمع إبر النحل، إذ وضعوا أوراق مطاطيّة ليلدغها النحل بعد تعرضه لصعقة كهربائيّة بسيطة، ثم تعلق الإبرة في هذا اللوح وتخسرها النحلة مما يؤدي إلى موتها، وهذا يعد مخسرًا مقارنةً بالأساليب الحديثة التي تموت فيها أعداد قليلة من النحل في جهاز التجميع، ممّا يعني أنّها لا تؤثر على خلية النحل.

شكل سم النحل

يمتاز شكل سم النحل بأنّه سائل عديم اللون يُصبح لونه أبيض كالبودرة بعد تجفيفه، ويبقى أبيض إذا لم يتعرّض للأكسدة، أمّا في حالة تأكسده فإنّه يميل للون الأصفر القريب من البني، وتؤثر الأكسدة على مفعول هذه السموم التي تُقلل من تأثيرها العلاجي، كما يتوفّر السم بثلاثة أنواع هي: السم النقي والمجفف وهو أنقى نوع ولونه أبيض ناصح ولا يحتوي على ملوثات غريبة، السم الجاف كاملًا والذي قد يحتوي على ملوثات كحبوب اللقاح والغبار والرحيق أو العسل ولونه يميل للأصفر أو البني.

النوع الأخير وهو السم المجفف بالتجميد وهذا السم معالج كثيرًا ومُنقّى، وأثناء تحضيره تُزال الرطوبة منه والملوثات، كما تُزال منه بعض المكونات النشطة خلال التنقية، وفي ما يخص الفترة التخزينية وتاريخ الصلاحيّة فإنّ السم يجب أن يُحفظ بعيدًا عن الرطوبة والضوء وحينها قد يدوم لمدة 5 سنوات أو أكثر، وهذا ما يؤكد أن تجفيف السم بالتجميد أكثر الطرق فعالية.

الخلاصة

إنّ النحل لا يُستفاد منه بتناول العسل الذي تصنعه ممالك النحل فقط، بل يُستفاد أيضًا من سمّه الذي يُفيد في علاج الكثير من الأمراض، وذلك من خلال التعرّض للسعات النحل مباشرةً، أو جمع السم من خلايا النحل بالطرق الحديثة، ثم حقنها أسفل الجلد أو في العضلات للاستفادة من خصائصها الكبيرة، لكن أحيانًا تُسبب هذه السموم آثار جانبيّة وأضرار للجسم تجعل من الضروري اتّباع هذا العلاج تحت إشراف طبيب مختص في هذا الأمر.

مزيد من المشاركات
تلخيص كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب

تلخيص كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب

تلخيص كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب (نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري)، هو كتاب من تأليف الدكتور إحسان عباس، صدر في طبعته الأولى عن دار الثقافة، عام 1971م ويقع الكتاب في مُجلد واحد وبواقع عدد صفحات 657 صفحة. اشتمل كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب على تحليل ودراسة الحالة الشعرية في القرن الثاني الهجري وحتّى القرن الثامن الهجري فعمل على نقد هذه الأشعار وتحليلها أدبياً، وفيما يأتي تلخيص لموضوعات الكتاب: النقد في أواخر القرن الثاني الهجري
ما أسباب خدر اللسان

ما أسباب خدر اللسان

خدر اللسان وخز أو خدر اللسان هو شعور الشخص بالحرق أو التنميل باللسان وهو شعور غير عادي لأنه مثل وخز الإبر والدبابيس، يصاحب خدران اللسان عدم القدرة على تذوق الطعم والملمس، قد يكون وخز اللسان طبيعي وعادي نتيجة سوء صحة الأسنان أو نمو زائد في البكتيريا داخل الفم، ويمكن أن يكون هذا الوخز دليل على الإصابة بأمراض خطيرة مثل تلف الأعصاب الدائم، لذلك يجب تحديد مسبب الوخز أو الخدر باللسان وذلك للحصول على العلاج المناسب من قبل الطبيب دون أن يصل الوضع إلى الأسوأ. من أسباب الإصابة بخدر اللسان الإصابة
أمراض الغدة النخامية

أمراض الغدة النخامية

أمراض الغدة النخامية توجد العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تؤثر في الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) نبيّن بعضاً منها فيما يأتي: أورام الغدة النخامية اللاوظيفية لا يُصاحب أورام الغدّة النخاميّة اللاوظيفيّة (بالإنجليزية: Non-functional Pituitary Tumors) حدوث ارتفاع في مستويات الهرمونات، بحيث يتمّ الكشف عنها عن طريق الصدفة في الغالب عند إجراء تصوير للدماغ لتشخيص إحدى المشاكل الصحيّة الأخرى، حيثُ إنّ هذه الأورام لا تكون مصحوبة بأيّة أعراض أو اضطرابات صحيّة في معظم
ارتفاع الأجسام المضادة للغدة الدرقية

ارتفاع الأجسام المضادة للغدة الدرقية

ارتفاع الأجسام المُضادّة للغُدَّة الدرقيّة تُوجَد بعض الحالات التي تُؤدِّي إلى الإصابة باضطراب مناعيّ ذاتيّ، ويُسبِّب ذلك تحفيز جهاز المناعة لمُهاجمة الغُدَّة الدرقيّة، ويتمّ ذلك عن طريق إنتاج أجسام مُضادّة تُؤدِّي إلى إتلاف الغُدَّة الدرقيّة، ومن هذه الحالات: داء هاشيموتو، وداء جريفز. داء هاشيموتو يُعَدُّ داء هاشيموتو، أو ما يُعرَف ب(التهاب الغُدَّة الدرقيّة المُزمن) السبب الأكثر شيوعاً لقصور الغُدَّة الدرقيّة، أو ما يُسمَّى (خمول الغُدَّة)، وهي حالة يُهاجم فيها الجهاز المناعيّ الغُدَّة
تعريف حرية التعبير

تعريف حرية التعبير

تعريف حرية التعبير تُعدّ حرية التعبير إحدى حريات الإنسان الأساسية في الحياة، وقد أكدتها جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية حول العالم، على الرغم من ذلك لا تعتبر حرية التعبير من الحريّات المُطلقة، وإنما تحددها مجموعة من القيود والمحددات. ويمكن تعريف حرية التعبير على أنها منح الإنسان الحرية في التعبير عن وجهة نظره، وإطلاق كل ما يجول في خاطره من أفكار بمختلف الوسائل الشفهية أو الكتابية، حيث إن بإمكانه الإفصاح عن أفكاره في قضية معينة سواءً كانت خاصة أو عامة بهدف تحقيق كل ما فيه خير لمصلحة الأفراد
مفهوم مشكلة الدراسة

مفهوم مشكلة الدراسة

تعريف مشكلة الدراسة مشكلة الدراسة أو مشكلة البحث هي عبارة عن محور المجال الذي يهتم الباحث بدراسته، أو ظرف ينبغي تحسينه، أو صعوبة وتحدي يجب الحدّ منه، أو سؤال مقلق موجود في الأدب العلمي والدراسات العلمية السابقة، وذلك من الناحية النظرية. أما خلال الممارسة العملية فيشير بشكل عام إلى الحاجة لفهم هادف، حيث أنّه في بعض التخصصات كالعلوم الاجتماعية تُطرح مشكلة الدراسة عادةً في شكل سؤال، كما أنّ مشكلة الدراسة لا تشير إلى كيفية القيام بشيء ما، أو تقديم مقترحات وتوصيات غامضة أو واسعة. أهمية صياغة مشكلة
بحث عن أسماء بعض العلماء الذين غيرت مخترعاتهم حياة الإنسان

بحث عن أسماء بعض العلماء الذين غيرت مخترعاتهم حياة الإنسان

توماس أديسون يرجع الفضل لاكتشاف المصباح الكهربائيّ إلى توماس أديسون الحاصل على 1093 براءة اختراع، عمل في تجارة الأعمال، وأتاح له ذلك إمكانية التسويق لمخترعاته بسهولة، وُلد في الحادي عشر من شهر شباط عام 1847م في ولاية أوهايو بمدينة ميلانو، وقد نشأ في أسرة ميسورة الحال، وأجبرته الظروف على أن لا يكمل تعليمه، ويغادر مدرسته عام 1859م، ليبدأ بالعمل في السكك الحديدية ما بين مدينتي ديترويت وبورت هورون في ولاية ميشيغان حيث عاشت أسرته، وفي عام 1870-1875م قام بتطوير منتجات التلغراف، وفي عام 1877م طوّر
كيفية عمل الكريم شانتيه

كيفية عمل الكريم شانتيه

الكريم شانتيه مدة التحضير خمس دقائق مدة الطهي أربع دقائق تكفي لــ كوبين المكوِّنات كوبان من الكريمة الثقيلة. ملعقتان طعام من السكر المحبب. ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيلا. طريقة التحضير خفق كلٍ من: الكريمة، السكر والفانيلا معاً في وعاء الخلاط الكبير، وتشغيله على سرعة عالية للحصول على قمة للكريمة ناعمة. استخدام الكريمة للوصفة المرغوب بها. كريمة الخفق مدة التحضير عشر دقائق مدة الطهي دقيقة تكفي لــ ستة عشر كوباً المكونات مغلف من الكريمة الثقيلة. ملعقة كبيرة ونصف من سكر الحلويات. ملعقة كبيرة من