حماية البيئة البحرية

حماية البيئة البحرية

كيفية حماية البيئة البحرية

على الإنسان أن يُحافظ على البيئة البحرية من أجل رفاهيته عن طريق الاستمتاع بشواطئ نظيفة، وممارسة صيد الأسماك، والاستجمام، و هناك العديد من الأمور التي يُمكن القيام بها على المستوى الفردي أو الجماعي لحماية البيئة البحرية ، مثل:

  • التقليل من الانبعاثات.
  • المساعدة على تنظيف الشواطئ.
  • التقليل من القمامة، وإعادة تدوير الأشياء بعد استخدامها.
  • التأكد من أنّ مصرف مياه الأمطار لا يُصرف إلّا مياه الأمطار.
  • المساعدة على الحفاظ على مجاري المياه المحلية.
  • القيام بالتسوق للحصول على الأغذية البحرية المستدامة.

التخلص من مشكلة المواد البلاستيكية

ونظراً إلى ما تُشكِّله المواد البلاستيكية من خطر كبير وحقيقي على البيئة والموارد البحرية كما ذُكر سابقاً، فإنّ هناك سلسلة من الإجراءات الوقاية لحل هذه المعضلة، وتكمن مشكلة المواد البلاستيكية في مجالات استخداماتها الكبيرة كاستخدامها في حقائب التسوق وفي عمليات التعبئة والتغليف، كما أنّها غير قابلة للاستخدام مرة أخرى، مما يجعل عملية التحول عن استخدام البلاستيك عملية مكلفة وطويلة الأمد.

وفي حال وصول المواد البلاستيكية إلى مياه المحيط والبحار، فإنّها عادة ما تطفو على سطحه بسبب كثافتها مما يجعل المحيطات والبحار تبدو كمرمى للنفايات، وإلى الآن لم يتمّ التوصل إلى حلول عملية للتخلص من مشكلة المواد البلاستيكية، وقد يعول البعض على أنّ المواد البلاستيكة مواد قابلة للتحلل فقط عند درجات الحرارة مرتفعة أكثر مما تتحملها المحيطات، وهذا شيء لن تصله مياه المحيطات.

ومن الخطوات الجيدة في هذا المجال، وضعت حوالي 60 دولة حول العالم -حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2018م- مجموعة من القوانين التي تحد من استخدام البلاستيك القابل للاستخدام مرة واحدة فقط، أو تعمل على حظر استخدامه.

أهمية حماية البيئة البحرية

تُعاني مياه المحيطات والسواحل حول العالم من التدهور المتزايد مع الوقت، وذلك بسبب زيادة نمو السواحل، وبسبب التلوث الحاصل لها بفعل السفن أو بفعل المصادر القادمة من اليابسة، وبسبب ما تُعانيه من تدمير الموائل الطبيعية، وغيرها من التهديدات المحيطة بها.

ويقع على عاتق الإنسان مسؤولية الحفاظ على البيئة البحرية بكل صورها من بحار، وقيعانها، وتربتها، ومصبات الأنهار، وما تضمه من أنواع مختلفة من الكائنات الحية، وما تُشكلِّه من موائل لها؛ لأنّها أحد المصادر الأساسية التي تعتمد عليها الحياة على سطح الكرة الأرضية، فهناك العديد من الوظائف البيئية الأساسية في الأنظمة البيئية البحرية، منها: تنظيم الطقس، ومنع التآكل، وجمع وتوزيع الطاقة الشمسية، وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والحفاظ على التوازن البيولوجي.

وتكمن وظيفة الإنسان في الحفاظ على المحيطات والبحار بجعلها آمنة، ونظيفة، وصحية، ومُنتجة، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تزخر به هذه المصادر البحرية، إذ يُعدّ كل من المحيطات والبحار أكبر مصدر للتنوع البيولوجي على سطح الأرض، حيث تُغطي المياه البحرية ما نسبته 71% من مجمل مساحة الكرة الأرض، وتُشكِّل ما نسبته 90% من المحيط الحيوي، بالإضافة إلى ما تُشكِّله البيئة البحرية من دور رئيسي في ازدهار الاقتصاد، ورفاهية الإنسان، وجودة الحياة، وإذا ما أحسنت الدول إدارة الموارد البحرية بالحفاظ عليها وتقديرها جيداً فإنّ ذلك سيؤدي حتماً إلى توفير إمكانيات اقتصادية أكبر.

أبرز المنظمات الفاعلة في حماية البيئة البحرية

تنتشر حول العالم العديد من منظمات حماية البيئة البحرية بسبب المخاطر المتزايدة والمحدقة بالبيئات البحرية، ويتلخص دور المنظمات البحرية في ضمان أمن النطاق البحري، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حدوث مزيد من التدهور في البيئات البحرية، وهنا تلخيص لأهمّ المنظمات الفاعلة في حماية البيئة البحرية:

  • منظمة (Helcom): وهي منظمة تجمع بين تسع دول أوروبية والمجتمع الأوروبي بأكمله تحت مسمى لجنة هلسنكي (بالإنجليزية: Helsinki Commission)، ولهذه المنظمة هدف واضح يتلخص في حماية بحر البلطيق، ومن أجل هذا الهدف قامت المنظمة بعمل مجموعة من التحالفات القوية بين حكومات الدول التسع من أجل تحقيق غايتها.
  • منظمة (C-MEPS): تأسست عام 1993م في مدينة فانكوفر في كندا، ويتلخص دورها في تثقيف الجماهير بالوضع الحالي للمياه البحرية، مما يزيد من وعيهم بالتصرُّف الصحيح تجاه البيئات البحرية.
  • منظمة (GESAMP): وتجمع بين كوكبة من الخبراء بالجوانب العلمية المتعلقة بحماية البيئات البحرية، وتلعب المنظمة التي تأسست في ستينات القرن العشرين، دور المجلس الاستشاري للأمم المتحدة والمختص بإطلاعها على المشاكل البيئية الأساسية التي يعاني منها المجال البحري.
  • جمعية (AUSMEPA): تأسست عام 2000م في أستراليا، وتجمع بين السلطات الحكومية وتكتلات حركة الشحن، وجميع المؤسسات الأخرى المنخرطة في المجال البحري، وتعقد هذه الجمعية عدداً من الأنشطة التعليمية والعديد من حملات المساعدة لتحقيق غاياتها المنشودة.
  • وكالة (AMMSA): ويُعدّ المجال البحري واحداً من الأمور التي تُعنى بها الوكالة، إذ تقوم بالعديد من الأبحاث والدراسات التحليلية بغرض الوصول إلى حلول أكثر جدوى ودقة لمشكلة التلوث البحري، وغيرها من الأمور البحرية.
  • وكالة (USEPA): وهي وكالة حماية البيئة الأمريكية، ولها دور فاعل في حماية البيئة وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد التدهور البحري، كعقد التحالفات والشراكات مع عدد من الوكالات الأخرى على رأسها المنظمة البحرية الدولية (IMO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
  • وكالة (NAMEPA): وهي مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى الحفاظ على البيئة البحرية من خلال توعية الجماهير، وضمان مشاركة قطاعات الشحن، والمؤسسات المالية، وغيرهم من العاملين في نفس المجال لتحقيق الأهداف المنشودة.
  • وكالة (SEPA): وهي وكالة حماية بحرية اسكتلندية، ترتبط أعمالها بالحكومة الاسكتلندية والوزارات التي تضمها، وتهدف إلى مراقبة أعمال السلطة للحفاظ على مصالح القطاع البحري.
  • جمعية (CYMEPA): وهي جمعية غير ربحية تأسست عام 1993م في قبرص، وهي وكالة معتمَدَة من قِبَل عدة هيئات عالمية، مثل: المنظمة البحرية الدولية، والصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، والهيئة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC).
  • جمعية (SSCS): مجموعة راعي البحر للحماية، وهي منظمة دولية غير ربحية تُعنى بالحفاظ على الحياة البحرية، وتهدف إلى إنهاء تدمير الموائل الطبيعية البحرية والحد من قتل الحياة البرية في كافة أنحاء العالم.
  • منظمة (Nature Conservancy): منظمة الحفاظ على الطبيعة، وهي منظمة غير ربحية، تهدف إلى الوصول إلى محيطات نظيفة صحية قادرة على دعم النباتات، والحيوانات، والأشخاص للعديد من الأجيال القادمة.
  • منظمة (Green Peace): وهي منظمة السلام الأخضر، وتعمل على مجموعة من القضايا المرتبطة بالحفاظ على البيئة البحرية، مثل: الصيد الجائر في بعض المصائد، والاحتباس الحراري، والتلوث البحري.
  • برنامج (United Nation’s Environment Regional Seas Programme): وهو برنامج تمّ وضعه من قِبَل الأمم المتحدة لعلاج قضية النفايات البحرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإلقاء المتعمد للنفايات في مياه البحار.

أبرز الأخطار التي تواجه البيئة البحرية

وفيما يلي أبرز الأخطار التي تواجه البيئة البحرية:

الملوثات

تُعدّ الملوِّثات واحدة من أكبر المخاطر التي تهدد الحياة البحرية، وتصل إلى المياه إمّا عن طريق الملوِّثات الثابتة كالمواد التي يَصعب تحللها في الماء، أو تلك غير القابلة للتحلل بالكلية، أو عن طريق المغذيات الفائضة عن الحاجة والتي تصل إلى المياه البحرية عن طريق الأنهار، أو عن طريق النقل الجوي للملوِّثات فوق سماء المياه البحرية، وقد ينتج عن هذه المدخلات ملوِّثات عضوية مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزية: Polychlorinated Biphenyls) اختصاراً (PCBs)، والذي كان يُستخدم سابقاً كمادة عازلة أو كسائل مبرد.

وتُشكِّل الملوِّثات الصادرة عن قطاع إنتاج النفط والغاز، والشحن مصدراً آخر من مصادر تهديد الحياة البحرية، كالنفايات، والحوادث، والطلاء المانع للحشف (بالإنجليزية: Antifouling Paints).

وتتعرض النظم البيئية البحرية هي الأخرى لمجموعة من الأخطار، على رأسها الصيد الجائر وما ينتج عنه من تهديد حقيقي لأنواع الكائنات الحية وموائلها، وتُضاف إلى مجموعة المخاطر الواسعة التي تهدد الحياة البحرية ظاهرة التغيّر المناخي العالمية، وما يترتب عليها من ارتفاع في مستوى سطح البحر، وتغيّرات في تنوع النباتات والحيوانات في بعض المناطق البحرية.

فقدان التنوع البيولوجي

يواجه التنوع البيولوجي اليوم تسارعاً في فقدان كائناته الأساسية ، فالموائل الساحلية وعلى وجه الخصوص الشعاب المرجانية التي تعرضت لفقدان ما نسبته 20% من موائلها، في حين أنّ 20% أخرى معرضة لذلك، بينما انخفضت نسبة أشجار الأيكة الساحلية (بلإنجليزية: Mangroves) بما نسبته 30-50%، والذي ينعكس سلباً على وفرة المواطن الطبيعية المتاحة للكائنات البحرية، ومصائد الأسماك، وغيرها من الأمور.

وتُشير العديد من الدراسات إلى أنّ العالم عانى من هذه المشكلة منذ مئات السنين، فهناك تقديرات تُفيد بفقدان حوالي 29% من الموائل الخاصة بالأعشاب البحرية، واليوم هناك 80% من أصل 232 منطقة بيئية بحرية حول العالم تزعم بوجود أنواع دخيلة (بالإنجليزية: Invasive Species) فيها بكل واسع، والتي تُعدّ ثاني أكبر مسبب لفقدان التنوع البيولوجي، ولا تزال هذه المشكلة تزداد سوءاً بارتفاع معدلات الغزو البحري.

ملوثات المصادر البرية

تساهم المصادر البرية بما نسبته 80% من التلوث الحاصل للبيئات البحرية، فكمية المغذيات المفرطة التي تصل إلى المياه البحرية عن طريق شبكات الصرف الصحي أو الجريان السطحي للمياه المستخدَمة في القطاع الزراعي ساهمت في زيادة عدد المناطق الميتة (بافنجليزية: Dead Zones) التي ينعدم فيها أيّ وجود للأكسجين أو يكاد يكون معدوماً، من 49 منطقة في ستينات القرن التاسع عشر إلى أكثر من 400 منطقة لعام 2008م، الأمر الذي أدّى إلى انهيار بعض الأنظمة البيئية.

واليوم يمتلك العالم مخاوف متزايدة إزاء انسكابات النفط، بسبب التكنولوجيا الحديثة للتنقيب عن النفط والتي تسمح بحفر المزيد من الحفر في أعماق البحار، ويساهم وجود البلاستيك والقمامة في تعرّض البيئات البحرية للتلوث، وتكمن خطورة البلاستيك في خفة وزنه وقدرته على الطفو على سطح الماء، ومع الوقت تتحلل المواد البلاستيكية إلى جزيئات دقيقة سامة، قد تُعرِّض حياة الكائنات البحرية للخطر إذا ما تناولتها، وخصوصاً الأسماك والطيور المعرضة للاختناق بسببها.

الغازات الدفيئة

تُشكِّل الغازات الدفيئة مصدراً آخر من مصادر تهديد البيئات البحرية ، حيث تزيد انبعاثات الغازات الدفيئة من حموضة المياه، واليوم تمتص المحيطات ما نسبته 26% من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث إلى الغلاف الجوي نتيجة الأنشطة البشرية المختلفة.

وتتسبب حموضة المياه في انخفاض وفرة عنصر الكالسيوم في المياه، الأمر الذي يُهدد حياة عدد من الأنواع البحرية على رأسهم العوالق والمحار، حيث تُشكِّل هذه الكائنات الغذاء الأساسي في العديد من السلاسل الغذائية البحرية، مما يعني أنّ أيّ انخفاض في أعدادها سينعكس على أعداد أنواع أخرى من الكائنات الحية في مستويات أعلى من السلاسل الغذائية، ويعتقد الخبراء بأنّه إذا ما استمرت أنشطة الإنسان على ما هي عليه الآن، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة حموضة مياه البحار لتصل إلى 150% بحلول عام 2100م.

البيئة البحرية

يُغطي الغلاف المائي البحري ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، ويشمل كل من؛ المحيطات، والشعاب المرجانية، ومصبات الأنهار، ويصل عمق المياه في بعض المحيطات إلى قيمة أكبر من تلك التي يبلغها ارتفاع قمة جبل إيفرست، كخندق ماريانا (بالإنجليزية: Mariana Trench) وخندق تونغا (بالإنجليزية: Tonga Trench) واللذان يزيد أعماقهما عن 10 كم.

وتضمّ البيئات البحرية عدداً من الكائنات الحية التي طورت استجاباتها للتكيف مع البيئة البحرية المعقدة، مُشكِّلة مجموعات يُطلق عليها اسم النظام البيئي البحري (بالإنجليزية: Marine Ecosystem)، وتُشكِّل هذه الكائنات البحرية داعماً أساسياً للحياة على سطح الأرض، فجزء كبير من كميات الأكسجين الموجودة في الغلاف الجوي تتكفل بها الطحالب البحرية، والتي تستهلك بالمقابل كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، كما أنّ الأمطار الهاطلة على سطح الأرض جاءت نتيجة تبخر مياه المحيطات.

مزيد من المشاركات
كيفية الاعتناء بشجرة المانجو

كيفية الاعتناء بشجرة المانجو

الزراعة الصحيحة تتميز أشجار المانجو بأنها نباتات دائمة الخضرة وذات جذور عميقة، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف في موقع بعيد عن الحرارة المنخفضة، ويتم التحقق من تصريف التربة من خلال ملء حفرة الزراعة بالماء ومشاهدة سرعة تصريفها، كما تحتاج إلى أشعة الشمس بشكلٍ كامل لإنتاج ثمار جيدة، وتتم زراعة أشجار المانجو ابتداءً من أواخر الشتاء وحتى بدايات الربيع عن طريق البذور، حيث توضع في التربة على ارتفاع 0.5 سم تقريباً فوق سطحها، مع الاحتفاظ برطوبة التربة ودرجة الحرارة بحيث تبقى بحدود 21 درجة مئوية. التسميد
البحيرة الوردية في أستراليا

البحيرة الوردية في أستراليا

البحيرة الوردية في أستراليا بحيرة هيلير هي بحيرة وردية اللون تقع في منطقة جولدفيلدز في الجزيرة الوسطى بأستراليا، وتتميز هذه الجزيرة بتضاريسها الطبيعية المميزة والرائعة، حيث غابات الأشجار الكثيفة، والكثبان الرملية الناعمة، وقربها من المحيط، فقد أعطت تلك المميزات الطبيعية للجزيرة موقعاً مذهلاً، يستمتع به الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم. وتبعد الجزيرة حوالي ثلاثة كيلومترات عن مدينة اسبرانس، ويبدو منظر البحيرة من الأعلى كفقاعة من العلكة الوردية الصلبة، ويبلغ طول البحيرة نحو 600 متر، ويحيطها من
ما أسباب تقلصات المعدة

ما أسباب تقلصات المعدة

تقلصات المعدة تُعرّف تقلّصات المعدة (بالإنجليزية: Stomach spasms) على أنّها انقباضات يمكن الشعور في عضلات البطن بشكل عام، أو المعدة أو الأمعاء بشكل خاص، وتتفاوت شدة هذه التقلّصات والألم المرافق لها من حالة إلى أخرى، فقد تتمثل بالشعور بالتواء بسيط في عضلات البطن، أو من الممكن أن يكون الألم فيها أكثر شدة فيشعر المصاب بتقلّص حاد في المعدة، فحدّة التقلص تعتمد على المنطقة التي يحصل فيها الانقباض العضلي ، حيث تتباين تقلصات المعدة عند حدوثها في شدتها واستمراريتها، ولا تُعتبر تقلصات المعدة حالة خطيرة
محافظة مسقط

محافظة مسقط

مسقط تعتبر سلطنة عمان إحدى الدول الخليجية العربية المعروفة، و عاصمتها مسقط وهي أهم ّمدنها على صعيد الأعمال والمال كما أنّ لها الأهمية الكبرى على صعيد السياسة، والاقتصاد، والإدارة، وتمتد هذه المدينة أو المحافظة بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وهي أكثر مدن السلطنة كثافةً سكانية، وتبلغ مساحتها ما يقارب الثلاثة آلاف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي المليون نسمةً حسب إحصائيةٍ حديثة. تتألف مسقط من ست ولاياتٍ رئيسيةٍ وهي ولاية مطرح، وولاية بوشر، وولاية السيب، وولاية العامرات، وولاية قريات،
رواد المدرسة التكعيبية

رواد المدرسة التكعيبية

رواد المدرسة التكعيبية كانت التكعيبية من أهم وأكثر أساليب الفنون البصرية تأثيرًا في القرن 20، فلم يكن الفنانون المنضمون للمدرسة التكعيبية ملزمين بأخذ الشكل أو اللون أو الملمس أو الفضاء الحقيقي للأشياء بل بتقديم واقع آخر من محض خيالاتهم وتصوراتهم، ومن أبرز رواد هذه المدرسة ما يأتي: بابلو بيكاسو كان الفنان بابلو بيكاسو 1881م-1973م من أشهر رواد هذه المدرسة، حيث كان له التأثير الكبير في تطور الفن الحديث ، حيث تجاوزت أعداد أعماله على 20,000 لوحة ورسومات ومجموعات مسرحية وحتى مجموعات الأزياء ولوحات
تعبت من التفكير

تعبت من التفكير

عبارات تعب من التفكير فيما يأتي بعض منها: يضع تعبي من التفكير يده على أهدابي كأنّه يفرض عليها النوم، لكن ما من شيءٍ يستطيع أن يضع يده على أحلامي. أصبحت الآن لا أنام من شدة النعاس، بل أنام من شدة التعب والتفكير. أنا متعب عقليًا من كل شيء في الحياة. صدقًا الموت أهون من هذا الوجع الكئيب والتفكير الذي لا طائل منه. صامتون وفي عقولنا ألف حكاية. يا لكمية التعب التي لا تُفارق عقلي. أحتاج أن أصرخ بشدة لأُخرج ما بداخلي من ألم. إذا كانت لك ذاكرة قوية وذكريات مريرة فأنت أشقى أهل الأرض. تمنيت أن يرتاح بالي
ما هي عاصمة نيجيريا

ما هي عاصمة نيجيريا

نيجيريا نيجيريا (بالإنجليزيّة: Nigeria)، تُعرف رسميّاً بجمهورية نيجيريا الاتحادية (بالإنجليزيّة: Federal Republic of Nigeria)، هي دولةٌ تقع في غرب قارة أفريقيا، تحدّها من جهة الغرب جمهوريّة بنين، بينما تحدّها من جهة الشرق الكاميرون ، أمّا من الشمال فتحدّها دولة النيجر، وتطلّ على خليج غينيا من جهة الجنوب. تُعدّ نيجيريا الدولة الأكبر في قارة أفريقيا من حيث عدد السكان، وثامن أكبر دولةٍ في العالم من حيث عدد السكان؛ حيث بلغ تعدادها السكاني 186,053,386 نسمة في عام 2016م، وتتميّز نيجيريا بوجود أكثر
علاج رائحة الفم الكريهة

علاج رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة تعدّ رائحة الفم الكريهة من الظّواهر المنتشرة عند الكثير من النّاس، نتيجةً لوجود عدّة مشاكل في اللثة، أو لعدم الاهتمام الدّائم بنظافة الأسنان أو لوجود تسوس في الأسنان فيجب علينا علاج السبب الرئيس،و في حال استمرّت رائحة الفم الكريهة‬ ‫رغم العناية الجيدة بالأسنان، يجب مراجعة الطبيب وذلك لأنها قد تكون إحدى أعراض أمراض أخرى مثل ‫التهاب دواعم السن.‬ ‫وأرجعت جمعية "برودينت" الألمانية لحماية‬ ‫الأسنان أهمية مراجعة الطبيب ، وذلك لأن رائحة الفم الكريهة قد تكون‬ ‫عرضاً لأحد الأمراض