فوائد حبوب الكالسيوم
فوائد استخدام حبوب الكالسيوم
فيما يأتي بيان فوائد أقراص الكالسيوم:
التخفيف من مشاكل عُسر الهضم
يُعدّ تناول حبوب كربونات الكالسيوم كمُضاد للحموضة (بالإنجليزيّة: Antacid) فعّالاً في التخفيف من عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Indigestion/Dyspepsia).
المساهمة في التخفيف من حالات ارتفاع البوتاسيوم في الدم
وجدت مراجعة نُشرت في مجلّة Journal of community hospital internal medicine perspectives عام 2012 أنّ استخدام غلوكونات الكالسيوم يُعدّ فعّالاً للسيطرة على ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم ، وتقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا القلبيّة العضليّة (بالإنجليزيّة: Cardiomyocytes).
المساهمة في السيطرة على انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم
أشارت مُراجعةٌ شملت العديد من الدراسات، والتي نُشرت في مجلّة The BMJ عام 2008 إلى وجود العديد من الطُرُق للسيطرة على نقص مستوى الكالسيوم في الدم ، وذلك وفقاً لدرجته وللسبب وراء هذا الانخفاض، فمثلاً يمكن لحالة انخفاض مستويات الكالسيوم المُستمر أن تكون بسبب نقص فيتامين د، ولذلك يجب تصحيح النقص من خلال تناول مكمّلات فيتامين د والكالسيوم، بينما في حالة مرض حساسية القمح الذي يُسبّب سوء امتصاص لبعض المعادن فإنّه يجب على المرضى تناول مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د مع الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten-free diet).
المساعدة على خفض مستويات الفوسفات لدى مرضى غسيل الكلى
وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Kidney international عام 2004 أنّ أسيتات الكالسيوم تساهم في السيطرة على مستويات الفسفور لدى المرضى الذي يخضعون لغسيل الكلى ويعانون من فرط فوسفات الدم (بالإنجليزية: Hyperphosphatemia)، وذلك في حال عدم وجود ارتفاع في مستويات الكالسيوم لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفرط في مستويات الفوسفات لدى هؤلاء المرضى يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية والتي قد ترفع من خطر الوفاة.
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّه يجب للذين يعانون من فرط مستويات الفوسفات في الدم (بالإنجليزيّة: Hyperphosphatemia)، أو انخفاض مستوياته في الدم (بالإنجليزيّة: Hypophosphatemia) باستشارة الطبيب قبل تناول كمية كبيرة من الكالسيوم حيث يمكن أن يؤثر في التوازن بين مستوى الكالسيوم والفوسفات ويسبب الضرر لهم.
الحفاظ على صحة العظام لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ
وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of Internal Medicine أنّ تناول مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د ساعد على التقليل من فقدان الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density) في الفقرة القطنيّة (بالإنجليزيّة: Lumbar spine) والمُدوّر لعظم الفخذ (بالإنجليزيّة: Trochanter) لدى المرضى المُصابين ب التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، والذين كانوا يتناولون جرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزيّة: Corticosteroids).
تقليل خطر الإصابة بفرط جارات الدرقيّة
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة American journal of kidney diseases إلى أنّ تناول جرعاتٍ معيّنةٍ من كربونات الكالسيوم قلّل من مستويات هرمون الغدّة جارة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Parathyroid hormone) ممّا ساهم في التخفيف من حالة فرط جارات الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hyperparathyroidism) لدى المرضى المصابين بفرط جارات الدرقية الثانوي مع درجة بسيطة إلى متوسطة من الفشل الكلوي.
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الكالسيوم من قِبل المصابين بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)؛ قد يتداخل مع أدويتهم المستخدمة في علاج هذا القصور. وفي فقرة التداخلات الدوائية ذكر المزيد من المعلومات حول إحدى الأدوية المستخدمة في حال انخفاض وظائف الغدة الدرقية كالليفوثيروكسين.
تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام
يعدُّ الكالسيوم من العناصر المهمة لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)، ويشير بعض الباحثين إلى أنّ تناول هذا العنصر بعد مرحلة انقطاع الطمث يحسّن قوة العظام بنسبة 10% على المدى البعيد، كما يمكن أن تساهم مكملات الكالسيوم في تقليل خطر الإصابة بالهشاشة لدى النساء بعد عمر الأربعين.
التخفيف من حالة المُتلازمة السابقة للحيض
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Obstetrics & gynecology science عام 2017 إلى أنّ تناول جرعات معيّنة من مكمّلات الكالسيوم يُساعد على التقليل من الأعراض المرتبطة بالمتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome)، بما في ذلك اضطرابات المزاج؛ كالقلق والاكتئاب، والتغييرات الجسدية؛ كاحتباس السوائل لدى الفتيات اللاتي يُعانين من المُتلازمة السابقة للحيض.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون
وجدت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Journal of the National Cancer Institute عام 2002 أنّ تناول الكالسيوم بكميات عالية ارتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال والنساء، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
الحفاظ على صحة عظام الجنين خلال الحمل
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Indian Journal of Endocrinology and Metabolism عام 2012 إلى ضرورة تغطية احتياجات الكالسيوم المُتزايدة خلال فترة الحمل؛ حيث يرتفع امتصاص الكالسيوم، إضافةً إلى حدوث عمليّة تشرّب العظم التي ينتقل فيها الكالسيوم من مخازنه؛ أي من العظم إلى الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك الكالسيوم بالكميات المناسبة خلال هذه الفترة إضافة إلى فيتامين د مهمٌ للحفاظ على صحّة عظام المرأة والجنين خلال الحمل وبعده، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.
تقليل خطر الإصابة بتسمُّم الأسنان بالفلور
وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medical Sciences عام 2017 أنّه يمكن لاستهلاك مكمّلات الكالسيوم لفترة طويلة أن تُقلّل من خطر الإصابة بتسمُّم الأسنان بالفلور(بالإنجليزيّة: Dental fluorosis) لدى الأطفال الذين يُعانون من هذا التسمُّم في مراحله المُبكّرة.
المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول
حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Archives of internal medicine أنّ كربونات الكالسيوم تساهم في السيطرة على مستويات الكوليسترول المرتفعة بدرجة بسيطة إلى متوسطة، وذلك من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL)، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يمتلك تأثيراً في خفض مستوى الدهون الثلاثية..
المساعدة على خفض ضغط الدم
وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The American Journal of Clinical Nutrition أنّه يمكن لتناول مكمّلات الكالسيوم أن يخفض مستوى ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic blood pressure) لدى المُراهقين الذين لا يتناولون كميّاتٍ كافيةً من مصادر الكالسيوم الغذائيّة.
تقليل خطر الإصابة بتسمُّم الحمل
وجدت مراجعة نُشرت في مجلّة Cochrane database of systematic reviews عام 2014 أنّ تناول جرعات معيّنة من مكمّلات الكالسيوم قلّل من خطر الإصابة ب ما قبل تسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)؛ بشكلٍ ملحوظ، وخاصّةً لدى النساء اللاتي يتناولنَ كميّاتٍ قليلةً من مصادر الكالسيوم..
تقليل خطر الإصابة بالكُساح
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Bone and Mineral Research عام 2016 إلى أنّه يمكن لتناول جرعاتٍ معيّنة من مكمّلات الكالسيوم بشكلٍ يوميّ مدة 24 أسبوعاً من قِبل الأطفال المصابين بالكُساح (بالإنجليزيّة: Rickets) أن يخفف من الإصابة به، وقد يحتاج بعض الأطفال للاستمرار باستهلاك الجرعات مدّةً تزيد عن 24 أسبوعاً للوصول لهذه النتيجة، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ زيادة كمية الجرعة المستهلكة عن 1000 مليغرامٍ لا يرتبط بتسريع التخفيف من هذا الكساح.
تقليل خطر فقدان الأسنان لدى كبار السنّ
وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The American Journal of Medicine عام 2001 أجريت على 145 من كبار السن الأصحاء واستمرت مدة 3 سنوات، وقد لوحظ أنّ تناول بعضهم لجرعات مُعيّنة من مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د قد قلّل من خطر فقدان الأسنان لديهم مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول هذه المكملات.
فوائد الكالسيوم للأطفال
يُساعد استهلاك الكالسيوم أو المصادر الغنيّة به خلال سنّ المُراهقة خصوصاً على التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتآكلها؛ وذلك لأنّ غالبية عظام الجسم تنمو خلال مرحلة المُراهقة.
ومن الجدير بالذكر أنَّ المُراهقين وبشكلٍ خاص الفتيات اللاتي لا يتناولن كمياتٍ كافيةً من العناصر الغذائية المُهمّة لبناء العظام يكنّ أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض العظام، كما أنّ الأطفال والرُضّع الذين لا يتناولون كمياتٍ كافية من الكالسيوم، وفيتامين د يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بمرض الكُساح الذي يؤدي إلى تليُّن العظام، وانحناء الساقين، وضَعفٍ في النمو، وألماً في العضلات في بعض الأحيان.
فوائد الكالسيوم للحامل
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الكالسيوم يُعدّ مهمّاً للمحافظة على صحّة عظام الجنين خلال الحمل ، ولذلك فإنّ استهلاك الكالسيوم مع فيتامين د بكميّات كافيةٍ خلال هذه الفترة يُعدّ مهمّاً للحفاظ على صحّة عظام المرأة والجنين خلال الحمل وبعده، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.ref name="4y73wruEwJ"/>
فوائد حبوب الكالسيوم للشعر
يلعب الكالسيوم دورًا أساسيًا ومهمًا للحفاظ على صحة الشعر، كما يُساعد على التقليل من التقصف والجفاف، إضافةً إلى ذلك يُساعد استخدام حبوب الكالسيوم في تعزيز نمو الشعر ومنع فقدانه.
الكميّات المُوصى بها من الكالسيوم
يوضّح الجدول الآتي الكميّات اليوميّة المُوصى بتناولها من الكالسيوم سواء من الطعام أو المكملات الغذائية، وذلك حسب الجنس، والفئة العمريّة، وبعض الحالات:الفئة العمريّة | الكميّة اليوميّة الموصى بها (مليغرام) |
الرُضّع بعُمر 0-6 أشهر | 200 |
الرُضّع بعُمر 7-12 شهراً | 260 |
الأطفال بعُمر 1-3 سنوات | 700 |
الأطفال بعُمر 4-8 سنوات | 1000 |
الأطفال بعُمر 9-13 سنة | 1300 |
الأشخاص بعُمر 14-18 سنة | 1300 |
الحوامل والمُرضعات بعُمر 14-18 سنة | 1300 |
الأشخاص بعُمر 19-50 سنة | 1000 |
الحوامل والمُرضعات بعُمر 19-50 سنة | 1000 |
الذكور بعُمر 51-70 سنة | 1000 |
الإناث بعُمر 51-70 سنة | 1200 |
الأشخاص بعُمر 71 سنة أو أكثر | 1200 |
محاذير استخدام الكالسيوم
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر عليها عند تناول الكالسيوم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- المصابون بانخفاض مستويات الحمض في المعدة، أو ما يُسمّى بفقد حمض المعدة؛ إذ يُعدّ ذلك من أضرار حبوب الكالسيوم على المعدة حيث يقل لديهم مستوى امتصاص الكالسيوم عند استهلاكه على معدة فارغة، ولذا يُنصح باستهلاكه مع الوجبة الغذائية للتمكن من امتصاصه.
- المصابون بارتفاع مستويات الفوسفات في الدم، أو انخفاض مستوياته في الدم؛ حيث إنّ هناك توازناً في الجسم بين مستوى الكالسيوم والفوسفات، وبالتالي فإنّ استهلاك كمية كبيرة من الكالسيوم قد يؤثر في هذا التوازن ويسبب الضرر، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه الكمية منه.
- المصابون بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)؛ فقد يتداخل الكالسيوم مع الأدوية المستخدمة لعلاج هذه القصور ولذا يُنصح باستهلاكه بعد 4 ساعات من استهلاك هذه الأدوية.
- المصابون بضعف وظائف الكلى؛ حيث إنّ استهلاك كمية مرتفعة من المكملات الغذائية للكالسيوم قد يسبب ارتفاع مستوياته لديهم بشكل مفرط.
- المدخنون؛ حيث يقل مستوى امتصاص الكالسيوم لدى المدخنين.
- الذين أصيبوا بالسكتة سابقاً؛ يُعتقد بحسب الدراسات الأولية أنّ استهلاك النساء المُسنات اللواتي أصبنَ سابقاً بالسكتة لمكملات الكالسيوم مدة 5 سنوات أو أكثر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان يجب تجنب استهلاك هذه المكملات.
- الذين يستهلكون بعض الأدوية للإمساك؛ حيث تمتلك مكملات الكالسيوم تأثيراً بسيطاً يسبب الإمساك، ولكنّ استهلاكه مع الأدوية الأخرى للإمساك قد يزيد من حدّة هذه الحالة لديهم.
وأما بالنسبة لأضرار حبوب الكالسيوم للحامل، فيمكن القول أنّ حبوب الكالسيوم تُعتبر آمنة بشكل عام في حال تناولها عن طريق الفم وبالجرعات الصحيحة، وفي حال تناولها بشكلٍ مفرط تُعاني الحامل من نفس الأعراض السابقة كالإمساك، وانخفاض مستوى هرمون جارات الدرقية وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، نذكر بعض الأضرار الأخرى المرتبطة بارتفاع مستوى الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Hypercalcemia) وهي حالة نادرة الحدوث:
- التقيؤ.
- الغثيان.
- الارتباك.
- الأعراض المُتعلّقة بالاضطراب العصبيّ.
- زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: أمراض الكلى، والقلب، إضافةً إلى سرطان البروستاتا.
التداخلات الدوائيّة مع الكالسيوم
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الأدوية التي يمكن للكالسيوم أن يتعارض مع تأثيرها في الجسم، والتي ينصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:
التداخلات الدوائيّة كبيرة التأثير (Major Interactions)
- السيفترياكسون: (بالإنجليزيّة: Ceftriaxone)، يمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُسبّب ضرراً خطيراً للرئتين والكلى، ولذلك يجب أن تكون هناك فترة 48 ساعة بين أخذ الكالسيوم عبر الوريد وهذا الدواء.
- الدولوتغرافير: (بالإنجليزيّة: Dolutegravir )؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزيّة: HIV)، ويمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من مستوياته في الدم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بأخذ هذا الدواء قبل ساعتين أو بعد 6 ساعات من تناول الكالسيوم.
- الإلفيتغرافير: (بالإنجليزيّة: Elvitegravir)؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، ويمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من مستوياته في الدم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بأخذ هذا الدواء قبل ساعتين أو بعد ساعتين من تناول الكالسيوم.
التداخلات الدوائيّة متوسطة التأثير (Moderate Interactions)
- أملاح الألمنيوم: (بالإنجليزيّة: Aluminum salts)، يمكن لمكمّلات سترات الكالسيوم أن تزيد من قدرة الجسم على امتصاص الألمنيوم عند تناولها مع هيدروكسيد الألمنيوم (بالإنجليزيّة: Aluminum hydroxide)، ممّا قد يكون سامّاً لمرضى الكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير لا تسببه جميع أنواع مكمّلات الكالسيوم؛ كأسيتات الكالسيوم.
- المُضاد الحيوي الكوينولون: (بالإنجليزيّة: Quinolone)، وهو مجموعة من المضادات الحيوية، مثل: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin)، والأوفلوكساسين (بالإنجليزية: Ofloxacin)، حيث يمكن للكالسيوم أن يُقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الكوينولون، ممّا قد يُقلّل من تأثيره، ولذلك يُنصح بتناول الكوينولون قبل ساعتين، أو بعد 4-6 ساعات من تناول مكمّلات الكالسيوم.
- المُضاد الحيوي تتراسيكلينات: (بالإنجليزيّة: Tetracycline)، وهي مجموعة من المضادات الحيوية، مثل: الديميكلوسيكلين (بالإنجليزية: Demeclocycline)، والمينوسيكلين (بالإنجليزية: Minocycline)، والتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، حيث يمكن للكالسيوم أن يرتبط بهذا الدواء في المعدة، ممّا يُقلّل من امتصاصه وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بتناول الكالسيوم قبل ساعتين، أو بعد 4-6 ساعات من تناول التيتراسايكلن.
- البيسفوسفونات: (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates)، يمكن لتناول الكالسيوم أن يُقلّل من امتصاص البيسفوسفونات وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بتناول البيسفوسفونات قبل 30 دقيقة من تناول الكالسيوم.
- الكالسيبوتريول: (بالإنجليزيّة: Calcipotriene)؛ وهو دواء مُشابه لفيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يمكن لتناول الكالسيبوتريول مع الكالسيوم أن يُسبّب ارتفاع مستويات الكالسيوم بشكل كبير.
- الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)؛ وهو دواء يُستخدم لزيادة قوة نبض القلب، ويمكن للكالسيوم أن يؤثر في القلب، وقد يُسبّب تناوله مع هذا الدواء عدم انتظام ضربات القلب، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولهما معاً.
- الديلتيازيم: (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، يمكن لتناول كميات كبيرة من الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من تأثيره.
- الليفوثيروكسين: (بالإنجليزيّة: Levothyroxine)؛ وهو دواء يُستخدم عند انخفاض وظائف الغدّة الدرقيّة، ويمكن للكالسيوم أن يُقلّل من امتصاص هذا الدواء وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بترك مدة 4 ساعات على الأقل بين تناولهما.
- الليثيوم: (بالإنجليزيّة: Lithium)، حيث يمكن لاستخدامه لفترات طويلة أن يزيد مستويات الكالسيوم في الدم، وقد يؤدي تناوله مع مكمّلات الكالسيوم إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
- الرالتغرافير: (بالإنجليزيّة: Raltegravir)؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، ويمكن لتناول الكالسيوم معه لفترة طويلة أن يُقلّل من مستويات الدواء في الدم، ممّا يُقلّل من تأثيره.
- السوتالول: (بالإنجليزيّة: Sotalol)، يمكن لتناول الكالسيوم معه أن يُقلّل من امتصاص الدواء في الجسم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره، ولذلك يُنصح بتناول الكالسيوم قبل ساعتين، أو بعد 4 ساعات من تناول السوتالول.
- الفيراباميل: (بالإنجليزيّة: Verapamil)، يمكن لهذا الدواء والكالسيوم أن يؤثرا في القلب، ولذلك يُنصح بعدم تناولهما في الوقت ذاته.
- مُدرّات البول/الثيازيد: (بالإنجليزيّة: Thiazide diuretics)، التي قد تزيد من كميات الكالسيوم في الجسم، ويمكن لتناول كميات كبيرة من الكالسيوم معها أن يزيد من مستوياته في الدم بشكل كبير، ممّا قد يُسبّب أعراض جانبيّة خطيرة؛ كمشاكل الكلى.
التداخلات بسيطة التأثير (Minor Interactions)
- الإستروجينات: (بالإنجليزيّة: Estrogens)، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يمكن لتناولها مع كميات كبيرة من الكالسيوم أن يزيد من مستوياته في الجسم.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium channel blockers)؛ وهي نوع من الأدوية التي تُستخدم لضغط الدم المرتفع، ويمكن للكالسيوم أن يُقلّل من تأثيرها في الجسم، وذلك في حال استهلاكه عبر الوريد، ولكن لا توجد معلومات حول مدى تأثيره في هذه الحاصرات إن استهلك الكالسيوم على شكل مكمّلات أو من مصادره الغذائيّة.
أنواع حبوب الكالسيوم
هناك أنواع مختلفة من مكمّلات الكالسيوم ويُحدد الطبيب النوع المناسب منها بناءً على احتياجات الشخص، وحالته الصحيّة، والأدوية التي يستخدمها، ويمكن للمكمّلات أن تحتوي على نِسَب مختلفة من الكالسيوم ومركّباته؛ ومن الأمثلة عليها نذكر ما يأتي:
- كربونات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium carbonate)، الذي يعدّ الأكثر توفّراً، كما أنّ سعره منخفض ومُناسب، ويحتوي على 40% من عنصر الكالسيوم، وتجدر الإشارة إلى يُنصح تناوله مع الأكل؛ حيث يساعد حمض المعدة على امتصاص الجسم له.
- سترات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium citrate)، والذي يحتوي على 21% من عنصر الكاسيوم، وهو مناسب للأشخاص الذين يُعانون من فقد حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Achlorhydria)، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، وبعض اضطرابات الامتصاص، ويمكن تناول هذا النوع من المُكملات الغذائية للكالسيوم مع الأكل أو لوحده.
- لاكتات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium lactate)، والذي يحتوي على 13% من عنصر الكالسيوم.
- غلوكونات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium gluconate)، والذي يحتوي على 9% من عنصر الكالسيوم.