فوائد حبوب الزنك وأضرارها
فوائد حبوب الزنك
فوائد حبوب الزنك حسب درجة الفعالية
فعالة (Effective)
- علاج نقص الزنك: يُمكن أن يحدث نقص الزنك عند المُصابين بالإسهال الشديد، والحالات التي تزيد من صعوبة امتصاص الأمعاء للطعام، كما قد يحدث نقص الزنك عند الأشخاص المُصابين بتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis)، وبعد العمليات الجراحية الكبرى، وأثناء الاستخدام طويل الأمد للتغذية الأنبوبية في المستشفى، ويُمكن أن يساعد تناول الزنك عن طريق الفم أو إعطاء الزنك عن طريق الوريد على استعادة مستويات الزنك الطبيعية لدى الأشخاص المُصابين بنقص الزنك، ومع ذلك فإنّه لا يُنصح باستهلاك مكمّلات الزنك بشكلٍ روتينيٍّ ومنتظم.
- ولقراءة المزيد حول نقص الزنك وأعراضه يُمكنك الرجوع لمقال أعراض نقص الزنك .
غالباً فعالة (Likely Effective)
- التخفيف من الإسهال: يُمكن أن يساعد تناول الزنك عن طريق الفم على تخفيف شدّة الإسهال ، ومدّة الإصابة به لدى الأطفال المُصابين بسوء التغذية أو نقص الزنك، حيث يُعدّ نقص الزنك الشديد عند الأطفال شائعاً في البلدان النامية، وتساوي جرعة الزنك الأكثر شيوعاً 20 مليغراماً يومياً، كما تُعدّ الجرعة بحدود 5-10 مليغرامات مفيدةً لهذه الحالة، وهي تُعتبر الأقلّ تسبُّباً للتقيؤ مُقارنةً بالجرعة الأكبر.
- وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Indian journal of pharmacology عام 2011 إلى أنّ تناول الزنك عن طريق الفم يُعدّ فعّالاً في تقليل عدد مرات الإخراج ومدّته لدى الأطفال المُصابين بالإسهال الحادّ، ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل الزنك أو أيّ نوعٍ آخر من المكملات الغذائيّة.
- تحسين أعراض داء ويلسون: (بالإنجليزيّة: Wilson's disease)،؛ وهو اضطرابٌ وراثيٌّ يُسبّب تراكم النحاس في العديد من أعضاء الجسم، ويُمكن أن يُحسّن تناولُ الزنك عن طريق الفم أعراضَ هذا الاضطراب، حيث يساعد الزنك على تقليل كمية النحاس التي يمتصّها الجسم، وزيادة كمية النحاس التي يتخلّص منها، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Hepatology عام 2000 إلى أنّ الزنك كان مفيداً لدى الأشخاص المُصابين بداء ويلسون.
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- التخفيف من حبّ الشباب: بيّنت العديد من الأبحاث أنّ الأشخاص المُصابين بحبّ الشباب لديهم مستويات منخفضة من الزنك في الدم والجلد، ولذلك يُمكن لتناول الزنك عن طريق الفم أن يساعد على التخفيف من حبّ الشباب، حيث أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Dermatologic therapy عام 2018 إلى أنّه يُمكن للزنك أن يكون مفيداً للتخفيف من حبّ الشباب، بالإضافة إلى كلفته المنخفضة، وانخفاض تأثيراته الجانبية في أجهزة الجسم، ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ أيّ نوعٍ من المكملات الغذائية، بما فيها مكملات الزنك.
- تحسين أعراض التهاب جلد الأطراف المعويّ: (بالإنجليزيّة: Acrodermatitis enteropathica)؛ وهو اضطرابٌ وراثيٌّ يؤثر في امتصاص الزنك، حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Medicine Baltimore عام 2016 إلى تحسّن الآفات الجلدية بشكلٍ ملحوظٍ في غضون أيامٍ قليلةٍ لدى المُصابين بالتهاب جلد الأطراف المعويّ عند تناول مكمّلات الزنك، وقد كانت النتيجة إيجابية بعد شهرين؛ حيث اختفت الآفات الجلدية تقريباً.
- تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعيّ المرتبط بتقدُّم العُمر: (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)؛ يُعدّ الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الزنك كجزءٍ من نظامهم الغذائي أقلّ عُرضةً لخطر الإصابة بفقدان البصر المرتبط بالتقدُّم بالعُمر، حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Ophthalmology عام 2013 إلى أنّ مكمّلات الزنك ساعدت على تحسين حالة الأشخاص المُصابين بالضمور البقعيّ المرتبط بالتقدُّم بالعُمر.
- تحسين حالة فقدان الشهية العُصابيّ: (بالإنجليزيّة: Anorexia nervosa)، يُمكن أن يساعد تناول مكمّلات الزنك عن طريق الفم على زيادة الوزن، وتحسين أعراض الاكتئاب لدى المراهقين والبالغين المُصابين بفقدان الشهية العُصابيّ، حيث أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Bulimia and Obesity عام 2014 إلى أنّ مكمّلات الزنك عزّزت معدّل شفاء الأشخاص المُصابين بفقدان الشهية العُصابيّ، وذلك عن طريق المساعدة على زيادة الوزن، والتحسين من مستويات القلق والاكتئاب.
- تحسين أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: (بالإنجليزيّة: Attention deficit-hyperactivity disorder)، يُمكن أن يساعد تناول الزنك عن طريق الفم مع العلاج التقليدي على التخفيف من فرط النشاط، والاندفاع، والمشاكل الاجتماعية عند بعض الأطفال المُصابين بهذا الاضطراب، ولكنّه لم يُحسّن مدى الانتباه، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2004 إلى أنّ الزنك ساهم في التقليل من فرط النشاط، والاندفاع، وضعف المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المُصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وقد لا تكون هذه النتائج كافية، إلّا أنّ مكمّلات الزنك قد تكون مفيدةً لدى الأشخاص الأكبر سنّاً المُصابين بهذا الاضطراب، والذين يملكون مؤشر كتلة جسم مرتفعاً، ومستوياتٍ منخفضةٍ من الزنك.
- تقليل خطر الإصابة بأورام المستقيم والقولون: بيّنت الأبحاث أنّه يُمكن لتناول مكمّلٍ يحتوي على السيلينيوم، والزنك، وفيتامين أ ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ عن طريق الفم يومياً ولمدّة 5 سنوات أن يُقلّل من خطر الإصابة بأورام الأمعاء الغليظة المتكرّرة بنسبة 40٪، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Oncotarget عام 2016 إلى أنّ مركباً يحتوي على الزنك يُدعى Zinc-finger protein X-linked قد يكون مفيداً بالنسبة للمُصابين بالمرحلة الثانية أو الثالثة من سرطان القولون والمستقيم.
- تخفيف أعراض نزلات البرد: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ نُشرت في مجلّة Cmaj عام 2012 إلى أنّ تركيبات الزنك الفموية قد تساعد على تقليل مدّة أعراض نزلات البرد، ومع ذلك ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء أبحاثٍ كبيرةٍ وعالية الجودة للتأكُّد من هذه الفائدة بشكلٍ دقيق.
- تخفيف أعراض الاكتئاب: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Affective Disorders عام 2012 إلى أنّ تناول مكمّلات الزنك وحدها، أو بالإضافة إلى عقاقير الاكتئاب ساعد على تحسين أعراض الاكتئاب ، ومع ذلك فإنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات القوية بشكلٍ كافٍ لإثبات هذه الفائدة.
- تقليل خطر الإصابة بفيروس الهربس البسيط: (بالإنجليزيّة: Herpes simplex virus)، أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Antimicrobial agents and chemotherapy عام 2012، والتي أُجريت على الفئران إلى أنّ استخدام جلّ يحتوي على الزنك قد يساعد على تقليل خطر الانتقال الجنسي لفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزيّة: HIV)، وفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني (بالإنجليزيّة: HSV-2).
- تحسين اضطراب نقص التذوّق: (بالإنجليزيّة: Hypogeusia)، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Acta oto-laryngologica عام 2009 إلى تحسُّنٍ ملحوظٍ في حساسية التذوّق عند المجموعة التي تناولت مكمّلات الزنك بتركيزٍ مُعيّن، وقد سبّب ذلك بعض التأثيرات غير الخطيرة؛ ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً: ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وانخفاض مستويات الحديد في الدم، وبعض الأعراض المَعِديّة المعويّة.
- تخفيف تشنُّج العضلات عند المُصابين بتشمُّع الكبد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American College of Nutrition عام 2000 إلى أنّه يُمكن لمكمّلات الزنك أن تساعد على تحسين الأعراض المُصاحبة لتشنُّجات العضلات عند الأشخاص المُصابين بتشمُّع الكبد .
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي: (بالإنجليزيّة: Pneumonia)، بيّنت العديد من الأبحاث أنّه يُمكن لتناول الزنك أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2016 إلى ارتباط تناول مكمّلات الزنك بانخفاض معدّل حدوث وانتشار الالتهاب الرئوي عند الأطفال، ومع ذلك فإنّ تقييم تأثير الزنك في علاج الالتهاب الرئوي ما زال متضارباً، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيده.
- التقليل من الثآليل: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Dermatologic Therapy عام 2016 إلى أنّ محلول نترات الزنك ساهم في التخفيف من الثآليل التناسلية الخارجية، وغيرها من أنواع الثآليل التي يصعب علاجها، وذلك بعد 1-4 مرات من الاستخدام عند 90٪ من المرضى المشاركين في الدراسة، وقد كان سهل الاستخدام دون ملاحظة أيّ تأثيرات سلبية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من افوائد الأخرى للزنك، يمكنك معرفتها عند زيارة مقال ما فائدة الزنك لجسم الانسان .
أضرار حبوب الزنك
درجة أمان حبوب الزنك
نذكر فيما يأتي درجة أمان الزنك للحالات الآتية:
- عند تناوله عن طريق الفم لمعظم البالغين: يُعدّ الزنك غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين عندما يؤخذ عن طريق الفم بكمياتٍ لا تزيد عن 40 مليغراماً يومياً، وبشكلٍ عام فإنّه لا يُنصح بتناول مكمّلات الزنك بشكلٍّ روتينيّ دون استشارة أخصائي الرعاية الصحية، فقد يُسبّب الزنكُ الغثيان ، والتقيؤ، والإسهال، والطعم المعدنيّ، كما أنّه قد يسبب الضرر للكلى والمعدة، وغيرها من الآثار الجانبية، ومن المُحتمل أمان الزنك عند استهلاكه عن طريق الفم بجرعاتٍ أكبر من 40 مليغراماً يومياً لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن، وهناك بعض المخاوف من أنّه يُمكن لتناول جرعاتٍ أعلى من 40 مليغراماً يومياً أن يُقلّل من كمية النحاس التي يمتصّها الجسم، وقد يُسبّب انخفاضاً في كميّات النحاس التي يمتصها الجسم، ممّا قد يزيد خطر الإصابة بفقر الدم .
- ويُعدّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزنك غالباً غير آمنٍ؛ حيث يُمكن أن تُسبّب الجرعات العالية فوق الكميات الموصى بها الحُمّى، والسُعال، وآلام المعدة، والتعب، والعديد من المشاكل الأُخرى، وقد يؤدي تناول أكثر من 100 مليغرامٍ من مكمّلات الزنك يومياً، أو تناول مكمّلات الزنك لمدّة 10 سنواتٍ أو أكثر إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما توجد مخاوف من أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الفيتامينات مع مكمّل الزنك يزيد من خطر الوفاة بسرطان البروستاتا ، ويُمكن أن يؤدي تناول 450 مليغراماً أو أكثر من الزنك يومياً إلى مشاكلٍ في مستويات الحديد في الدم، كما قد تكون الجرعة الواحدة من الزنك بتركيز 10-30 غراماً قاتلة.
- عند تطبيقه على الجلد: يُعدّ الزنك غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين عند وضعه على الجلد، وقد يؤدي استخدام الزنك على الجلد المُتشقّق إلى الشعور بالحرقة، واللسعة، والحكّة، والوخز.
- عند استنشاقه: إنّ من المُحتمل عدم أمان الزنك عند استنشاقه عن طريق الأنف؛ لأنّه قد يتسبّب في فقدان حاسّة الشم بشكلٍ دائم، وقد أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2009 بعدم استخدام بعض بخاخات الأنف المُحتوية على الزنك بعد تلقّي أكثر من 100 تقريرٍ عن فقدان حاسّة الشم ، ولذلك فإنّه يجب تجنُّب استخدام بخاخات الأنف المُحتوية على الزنك.
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يُعدّ الزنك غالباً آمناً لدى مُعظم الحوامل والمُرضعات عند استخدامه بالكميات اليومية الموصى بها، ومع ذلك فإنّ من المُحتمل عدم أمان الزنك عند استخدامه بجرعاتٍ عاليةٍ من قِبَل المُرضعات، كما أنّه يُعدّ غالباً غير آمنٍ عند استخدامه بجرعاتٍ عاليةٍ من قِبَل الحوامل، حيث يجب أن لا تتناول الحوامل والمُرضعات فوق عُمر الـ 18 سنة أكثر من 40 مليغراماً من الزنك يومياً، كما يجب ألّا تتناول الحوامل والمُرضعات بعُمر 14-18 عاماً أكثر من 34 مليغراماً من الزنك يومياً.
- الرُضّع والأطفال: يُعدّ الزنك غالباً آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم بالشكل المناسب وبالكميات الموصى بها، ومن المُحتمل عدم أمان الزنك بالنسبة للأطفال عند استخدامه بجرعاتٍ عالية.
محاذير استخدام حبوب الزنك
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك حبوب الزنك؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من إدمان الكحول: يرتبط الإفراط في شُرب الكحول على المدى الطويل بضعف امتصاص الجسم لعنصر الزنك.
- مرضى السكري: يُمكن أن تُسبّب الجرعاتُ الكبيرة من الزنك انخفاضاً في مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسكري، ولذلك يجب على مرضى السكري استخدام منتجات الزنك بحذر.
- المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى: يُمكن أن يزيد خطر الإصابة بنقص الزنك عند الأشخاص الذين يتلقّون علاجات غسيل الكلى، ولذلك فقد يحتاجون إلى استخدام مكمّلات الزنك.
- المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية: يجب استخدام الزنك بحذرٍ بالنسبة للأشخاص المُصابين بالإيدز ؛ حيث تمّ الربط بين استخدام الزنك وانخفاض عُمر المُصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الذين يعانون من متلازمة سوء الامتصاص: (بالإنجليزيّة: Malabsorption syndrome)؛ وهي حالةٌ يُصعب فيها امتصاص العناصر الغذائية، وقد يُعاني المُصابون بمتلازمة سوء الامتصاص من نقصٍ في الزنك.
- الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، يُمكن أن تمتصّ أجسام المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي كميّةً أقلّ من الزنك مقارنةً بغيرهم.
التداخلات الدوائية مع حبوب الزنك
قد تتفاعل مكمّلات الزنك مع بعض أنواع الأدوية، ممّا قد يُسبّب بعض المشاكل؛ ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- أدوية السكري .
- أدوية الإيدز التي تعمل بواسطة تثبيط عمل إنزيم الاٍنتجراز (بالإنجليزيّة: Integrase).
- المُضادات الحيوية من نوع التيتراسايكلن (بالإنجليزيّة: Tetracycline)، ونوع الكوينولون (بالإنجليزيّة: Quinolones).
- السيسبلاتين (بالإنجليزية: Cisplatin).
- البنيسيلامين (بالإنجليزيّة: Penicillamine).
- الأميلوريد (بالإنجليزية: Amiloride).
- السيفالكسين (بالإنجليزية: Cefalexin.
- الأتازانافير (بالإنجليزية: Atazanavir).
- الريتونافير (بالإنجليزيّة: Ritonavir).
ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار الزنك يُمكنك قراءة مقال زيادة الزنك .
الكميات الموصى بتناولها من الزنك
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها يومياً من الزنك حسب الفئات العُمرية المختلفة:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها يومياً (بالمليغرام) |
---|---|
الرُضّع 0-6 أشهر | 2 |
الرُضّع 7-12 شهراً | 3 |
الأطفال بعُمر 1-3 سنوات | 3 |
الأطفال بعُمر 4-8 سنوات | 5 |
الأطفال بعُمر 9-13 سنة | 8 |
الذكور بعُمر 14-18 سنة | 11 |
الإناث بعُمر 14-18 سنة | 9 |
الرجال بعُمر 19 سنة فما فوق | 11 |
النساء بعُمر 19 سنة فما فوق | 8 |
الحامل بعُمر 14-18 سنة | 12 |
المُرضِع بعُمر 14-18 سنة | 13 |
الحامل بعُمر 19 سنة فما فوق | 11 |
المُرضِع بعُمر 19 سنة فما فوق | 12 |
أنواع مكملات الزنك
يساعد اتبّاع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتنوعٍ على تلبية الاحتياجات اليومية من الزنك، وقد يستفيد الأشخاص المُصابين بنقص الزنك، أو المُعرّضين لخطر الإصابة به من استخدام مكمّلات الزنك الغذائية، وتتوفّر العديد من أنواع مكمّلات الزنك المختلفة في تركيبها، والتي تؤثر في الصحة بطرقٍ مختلفة؛ وفيما يأتي توضيحٌ لبعض أنواع مكمّلات الزنك:
- غلوكونات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc gluconate)، وهي تُعدّ من أكثر أشكال الزنك شيوعاً، ولا تستلزم وصفة طبية، وغالباً ما تُستخدم في حال الإصابة بنزلات البرد ، وذلك على شكل أقراص المصّ أو بخاخات الأنف.
- أسيتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc acetate)، تُضاف هذه التركيبة عادةً إلى أقراص المصّ للتخفيف من أعراض نزلات البرد، وتسريع مُعدّل الشفاء.
- كبريتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc sulfate)، يُمكن أن تساعد كبريتات الزنك على التقليل من خطر الإصابة بنقص الزنك، كما يُعتقد أنّها قد تُقلّل من شدّة حبّ الشباب .
- بيكولينات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc picolinate)، يُمكن أن يمتصّ الجسم هذه التركيبة بشكلٍ أفضل من الأنواع المذكورة سابقاً.
- أورتات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc orotate)؛ وهو الزنك المرتبط بحمض الأوروتيك، والذي يُعدّ من أكثر مكمّلات الزنك شيوعاً في السوق.
- سترات الزنك: (بالإنجليزيّة: Zinc citrate)، يستطيع الجسم امتصاص هذا النوع بشكلٍ جيّد، وهو يمتلك طعماً أقلّ مرارة، ومستساغاً أكثر مقارنةً بغلوكونات الزنك.
ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من مكمّلات الزنك؛ لأنّ ذلك قد يكون ضاراً على الصحة.