فوائد ثمرة السدر
دراسات علمية حول فوائد ثمرة السدر
هذه دراسات علمية حول فوائد ثمرة السدر:
المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Drug Delivery and Therapeutics سنة 2008، أُجريت على الفئران، إلى أنّ مستخلص ثمار السدر من المحتمل أن يخفض من مستويات سكر الدم بالاعتماد على الجرعة المستخدمة منها.
المساعدة على مكافحة البكتيريا
بيّنت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Current Microbiology and Applied Sciences سنة 2017، أنّ مستخلص ثمار السدر أو ما يعرف بالنبق يمتلك تأثيراً مضاداً للبكتيريا مثل: البكتيريا الكرويّة العنقودية الجلديّة (بالإنجليزية: Staphylococcus epidermidis)، والبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا العصوية الشمعية (بالإنجليزية: Bacillus cereus).
ولم تجد الدراسة تأثيراً مضاداً للبكتيريا سالبة الغرام (بالإنجليزية: Gram-negative) مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، وبكتيريا الكلبسيلة الرئوية (بالإنجليزية: Klebsiella pneumoniae)، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج.
المساعدة على مكافحة عمليات الأكسدة
أظهرت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Biotechnology سنة 2012، أنّ المركبات الموجودة في ثمار السدر مثل الفينولات تمتلك قدرة على تقليل عمليات الأكسدة، بالإضافة إلى أنَّها تمتلك كمية كبيرة من الإلكترونات التي تعادل الجذور الحرة.
التخفيف من قرحة المعدة
أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Biological سنة 2019، إلى أنّ مستخلص ثمار وأوراق السدر قد يخفف من قرحة المعدة وآثارها لدى الفئران.
أضرار تناول ثمرة السدر
ما هي أضرار تناول ثمرة السدر؟
خفض مستويات السكر في الدم
كما ذكرنا سابقاً قد تخفض ثمار السدر من مستويات السكر في الدم، وقد تتداخل مع بعض أدوية السكري، لذلك يُنصح مرضى السكري الذين يتناولون ثمار السدر بمراقبة علامات انخفاض السكر بعناية، ومتابعة قياس مستوياته في الدم بانتظام.
التأثير على فعالية أدوية التخدير
قد يؤدّي تناول ثمرة السدر إلى إبطاء عمل الجهاز العصبي المركزي في الجسم، لذلك قد تتداخل مع عمل الأدوية التي تؤثر أيضًا على الجهاز العصبي المركزي، كأدوية التخدير، وغيرها من الأدوية التي تُستخدم في العمليات الجراحية، لذلك يُمنع تناول ثمار السدر قبل موعد إجراء أيّ عملية جراحية بأسبوعين على الأقل.
التسبب بالحساسية
قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس بحساسيةٍ من ثمار السدر، واللاتكس هي مادة تُصنع من شجر المطاط، وتتنوع أعراض الحساسية، وتتمثل بالآتي:
- طفح جلدي.
- حكة.
- صعوبة التنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
- فقدان الوعي والتركيز.
كيفية استخدام ثمرة السدر
تتعدّد طرق استخدام ثمرة السدر، ونذكر منها ما يأتي:
مغلي ثمرة السدر
يمكن عمل مغلي أو منقوع من ثمار السدر، وذلك لخصائصه المهدئة للجسم، كما يُساعد على التخلص من الديدان المعوية وتخفيف الإسهال، ويمكن تحضير مغلي ثمرة السدر باتباع الخطوات الآتية:
- وضع كمية مناسبة من أوراق وثمار السدر بكمية مناسبة من الماء.
- يُغلى الخليط على النار.
- يُشرب بكميات مناسبة مع الحرص على عدم الإفراط به.
مستخلص سائل أو كبسولات
يمكن تناول مستخلص ثمار السدر المتوفر على شكل كبسولات أو سائل للحصول على العديد من الفوائد الصحية، وننوه إلى ضرورة قراءة المصلق الغذائيّ الخاص بهما، واستشارة الطبيب قبل البدء بتناولها تجنبًا للآثار الجانبية والمضاعفات والتدخلات الدوائية لها.
منتجات العناية بالبشرة
إذ تمتلك ثمار السدر خصائص مرطبة للبشرة وقابضة للمسام، كما أنّ لها القدرة على تقليل ظهور الدمامل والحبوب، إضافةً إلى ذلك يمكن طحن أوراق السدر واستخدامها كبديل للشامبو، وذلك لدورها في ترطيب الشعر، وحمايته من العوامل البيئية الضارة، وتساعد على التخلص من زيوت الشعر الزائد دون تعرضه للجفاف.
الكميات التي يمكن تناولها من ثمرة السدر
إنّ الجرعة التي يمكن تناولها من ثمار السدر تعتمد على عمر الشخص، وصحته العامة، وتاريخه الطبي، ولا يوجد للآن معلومات كافية حول الكميات التي يمكن تناولها من ثمار السدر، لذلك عند تناولها على شكل كبسولاتٍ مصنعة، يجب الالتزام بالمعلومات المرفقة على العبوة، مع ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل الاستخدام، حيث أن المواد والأعشاب الطبيعية لا تكون آمنة بصورة دائمة، وتحديد الجرعة المُستخدمة منها يُعدّ أمراً مهمًا.