ماذا أفعل عندما أشعر بالضيق
تأمل الأوقات السيئة في الحياة
على الرغم من أن الفكرة تبدو غريبة ولا تساعد، إلا أن التفكير في الأوقات الصعبة الماضية تعطي دافعاً للأمام، ذلك لأنّ المشاقّ السابقة قد تمّ تجاوزها، والوقت العصيب قد مرّ وانتهى، والتجربة التالية لن تكون الأسوأ في الحياة بالمقارنة بالسابق، كما أنّ الغوض في تلك التجارب قد ترك أثره في الشخصيّة، وأضاف لها القوّة والخبرة.
التعبير عن الضيق بالكتابة أو الكلام
قد يكون التعبير عن الضيق لشخص قريب ومهتمّ طريقة جيّدة في التغلّب على المواقف المزعجة في الحياة، وهو ما يعتبره المعالجون استراتيجيّتهم الرابحة، ومن الطرق الجيّدة الأخرى التعبير عن الضيق بالكتابة، أو الغناء أو أيّ طريقة أخرى تعمل على إخراج هذه المشاعر من الصدر، وتلقي بوزنها عن الأكتاف.
جعل العناية بالذات من الأولويات
العناية بالذات من الأمور المهمّة للخروج من الظروف الصعبة، وحتى إن لم يكن هنالك متسع من الوقت، لا يزال بالإمكان الاهتمام بالذات فعلى سبيل المثال إن لم يكن هنالك متّسع من الوقت للذهاب إلى الصالة الرياضيّة لممارسة الرياضة، فمن الممكن التجوّل سيراً على الأقدام حول المبنى، والاحتفاظ بوجبة صحيّة في الحقيبة، والتأمّل أو القيلولة لمدّة 20 دقيقة.
وضع حد للضيق
من المهم عدم السماح للمشاعر بالسيطرة على الذات، وذلك من خلال إدراك الشعور الداخليّ الخاص، وفهمه، وإيجاد طريقة لمعالجته دون إعطائه حجماً أكبر من حجمه، أو العيش معه والاندماج داخله، فعند الغرق في المشكلة لن يكون العقل قادراً على اتخاذ قرارات عقلانيّة، صحيح إنّ الهروب من المشاكل لا يساعد على حلّها، ولكن الإنسان يحتاج إلى منفذ يستطيع من استنشاق الهواء، والتفكير في الأمر بهدوء لتقييم سلبيّات وإيجابيّات القرارات، ولهذا فمن المهم الابتعاد عن المشاكل لوقتٍ كافٍ للتمكن من التفكير بوضوح.
ممارسه الرياضة
إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد الدماغ على إنتاج موادّ كيميائية طبيعيّة تعزّز المزاج الإيجابي، بالإضافة إلى تحرير التوتر ومنع تراكمه، والبقاء بعيداً عن المشاعر السلبيّة.