فوائد الملح والماء
الملح والماء
إنّ الملح هو مركّبٌ كيميائي، يتكوّن نتيجة تفاعل حمض وقلوي يُسمّى تفاعل التعادل، ويدخل الملح في العديد من الاستعمالات الحياتيّة؛ أهمّها إضافته إلى الطعام، وهو مصدرٌ مهمٌ للعديد من المعادن، أما الماء فهو عبارةٌ عن سائلٍ شفّاف، لا لون له ولا رائحة، يَتكوّن جُزيء منه من ذرّتي هيدروجين، وذرّة أكسجين، وفي الحديث عن الماء فهو أساس السوائل في جميع أجسام الكائنات الحيّة، وهو أصل حياة الإنسان، وله العديد من الفوائد الصحيّة خاصةً إذا وضع عليه الملح سنتطرّق إليها خلال هذا المقال.
فوائد الملح والماء
حمام الماء والملح
بعد الانتهاء من الاستحمام العادي بالصابون والماء، يمكن ملء حوض الاستحمام بالماء الساخن مع إضافة كوبين من ملح البحر، وتذويبها في الحوض بواسطة الذراع، ثم نقع الجسم داخل هذا الحوض، دون استخدام أي نوعٍ من المُستحضرات، وفيما يلي نُبين لكم الفوائد الصحية لهذه الطريقة على الجسم:
- التقليل من آلام العضلات: إذ يوفّر الماء الساخن مع الملح شعوراً براحةٍ مُضاعفةٍ للجسم، وتحقيق الاسترخاء للعضلات، إلى جانب تخفيف تصلّبها، والتقلّصات والتشنّجات، التي تُصيب بعض عضلات الجسم لا سيّما القدم.
- معالجة مشاكل التهاب المفاصل.
- تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتخفيف مشاكل الأرق، بفعل تحقيق الاسترخاء والراحة للجسم.
- المُساعدة على التخلّص من المشاكل الجلدية، مثل الأكزيما، وحبّ الشباب.
- القضاء على مُشكلة رائحة القدم الكريهة، وذلك في حال استخدام طريقة حمام الماء والملح، بصورةٍ مُنتظمة.
- التخفيف من أضرار الإصابات الرياضيّة.
- تنظيف مسام البشرة وتطهيرها، والتخلّص من الجلد الميّت، إلى جانب ترطيب البشرة.
نقع القدمين بالماء والملح
- التخلّص من آلام القدمين وإجهادهما، لا سيّما عند القيام بمجهودٍ عضليٍّ كبير؛ كالمشي لمسافاتٍ طويلة، أو الوقوف لساعاتٍ طويلةٍ في العمل، أو الركض في الملعب للرياضيين.
- تنشيط الدورة الدموية، والتخلّص من فضلات التمثيل الغذائي الضارة.
- التخلّص من الجلد الميّت للقدمين، وإضفاء المَلمس الناعم على الجلد.
- تخليص القدمين من الأوساخ والعَوالق المختلفة.
الماء والملح للتنظيف
يمكن لربّة المنزل إضافة ثلاث ملاعق كبيرة من ملح الطعام إلى دلو التنظيف المملوء بالماء، وشطف بلاط الأرضيات به، ما يُساعد على تطهير الأرضية، والتخلص من الطاقة السلبية في المنزل.
شرب الماء والملح
لا يُنصح بشرب محلول الماء والملح إلا إذا كان لدى الفرد نقص في الأملاح أو للوقاية من نقص الأملاح كما في حالات الإسهال والتقيؤ الشديد التي يرافقها فقدان كميات كبيرة من سوائل وأملاح الجسم، أمّا في الوضع الطبيعي دون نقص أملاح فلا يُنصح بشرب الماء مع الملح لأنّ ذلك يُعرضك لارتفاع الضغط والإصابة بالجفاف (أي نقص سوائل الجسم لأنّ الجسم يضطر لطرح المزيد من الماء خارج الجسم مع البول ليتخلص من الملح الزائد).