فوائد الليمون والزنجبيل للتخسيس
هل هناك فوائد لليمون والزنجبيل للتخسيس
يمكن الحصول على العديد من الفوائد لصحة الجسم عند تناول الزنجبيل والليمون معاً، وسنذكر فيما يأتي بعض الأمور التي قد تجعلهما مناسبين لخسارة الوزن عند استهلاكهما ضمن نظامٍ غذائيًّ صحيٍّ ومحدد السعرات:
- يمتلك عصير الليمون خصائص تثبط الشهية، بالإضافة إلى احتوائه على كمية عالية من فيتامين ج،
- قد تساعد إضافة القليل من الليمون إلى شاي الزنجبيل أو مشروب الزنجبيل على شرب المزيد من السوائل، وقد يساهم في ذلك في المحافظة على رطوبة الجسم، والشعور بالشبع لفترة أطول.
وفي دراسةٍ أُجريت على الحيوانات، ونشرت في مجلة Journal of Food and Dairy Sciences عام 2016 والتي استُخدم فيها الليمون المجفف، والزنجبيل، والكمّون وبيّنت النتائج أنَّ إضافة الليمون المجفف، والزنجبيل، والكمون إلى النظام الغذائي عالي الدهون لدى الفئران أدى إلى انخفاض وزن الجسم، ومستويات الدهون، والجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ، وقد أظهر الليمون المجفف أفضل تأثير في الوزن، ونسبة الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة غير كافيةٍ لمعرفة تأثير الليمون والزنجبيل في خسارة الوزن، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة ذلك.
كما يجدر التنبيه إلى أنَّ تأثير الأعشاب، وآليات عملها، ودورها في تخفيف السمنة وفقدان الوزن لا يزال أمراً مثيراً للجدل، فقد تكون بعض المشروبات العشبية خطيرة على الجسم، لذا يجب استشارة مقدّم الرعاية الصحيّة قبل البدء باستخدام المستحضرات العشبية.
وعلى الرغم من عدم وجود أيّ نوعٍ من الأعشاب أو التركيبات العشبية التي تذيب الدهون الزائدة في الجسم؛ إلّا أنّ بعض الأعشاب تساعد على تكميل النظام الغذائي الصحيّ، وقد تعزز خسارة الوزن عند استخدامها كجزءٍ من نظامٍ غائيٍّ صحيّ، ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ أفضل طريقة لفقدان الوزن هي تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة، وزيادة مستوى النشاط البدني، ومن الضروريّ تحديد أهداف واقعيّة، وقابلة للتحقيق لفقدان الوزن بشكل تدريجي، والحفاظ على ثباته على المدى الطويل.
كيفية تحضير مشروب الليمون والزنجبيل
عادةً ما يتمّ استخدام الليمون والزنجبيل لتحضير شاي الزنجبيل وإضافة الليمون له، ويتمّ ذلك باستخدام شريحةٍ أو شريحتين من جذور الزنجبيل، وكوبٍ من الماء المغليّ، وعصير الليمون، ويُحضَّر عن طريق وضع شرائح الزنجبيل مباشرة في الكوب، وإضافة الماء المغلي لها، وتركه منقوعاً مدة 5-10 دقائق، ثمّ يعصر القليل من الليمون، أو تضاف شرائح الليمون إلى المنقوع، كما يمكن إضافة العسل حسب الرغبة، كما يمكن تحضير ما يُعرف بعصير الزنجبيل، وذلك بخلط الزنجبيل الطازج غير المُقَشّر في الخلاط مع الماء والليمون، ويضاف العسل حسب الرغبة، ثم يُصفّى الخليط، ويمكن إضافة مكعبات الثلج له.
القيمة الغذائية لليمون والزنجبيل
القيمة الغذائية لليمون
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من الليمون الطازج دون قشرته الخارجية:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 88.98 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 29 سعرةً حرارية |
البروتين | 1.1 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الفسفور | 16 مليغراماً |
البوتاسيوم | 138 مليغراماً |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.06 مليغرام |
الحديد | 0.6 مليغرام |
النحاس | 0.037 مليغرام |
المنغنيز | 0.03 مليغرام |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغرام |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.04 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.02 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.1 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.094 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.08 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 22 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.15 مليغرام |
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من جذور الزنجبيل الطازجة:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 78.89 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 80 سعرةً حرارية |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الألياف | 2 غرام |
السكريات | 1.7 غرام |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
المغنيسيوم | 43 مليغراماً |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
الحديد | 0.6 مليغرام |
النحاس | 0.226 مليغرام |
المنغنيز | 0.229 مليغرام |
السيلينيوم | 0.7 ميكروغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.203 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.26 مليغراماً |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |
الفوائد العامة لليمون والزنجبيل
الفوائد العامة لليمون
يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي:
- يُعدّ مصدراً للكيميائيّات النباتيّة: (بالإنجليزية: Phytochemical)؛ والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث تتمتع هذه المركبات بخصائص قوية مضادة للأكسدة، والتي تقلل تلف الخلايا الناجم عن عمليّاتٍ ضارّةٍ تُسمّى عمليّات الأكسدة.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات: بما في ذلك فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ج.
- يحتوي على مجموعة من المعادن: كالكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم ، والزنك.
- يُعدّ مصدراً لألياف البكتين: (بالإنجليزية: pectin)، حيث تعدّ الألياف الغذائية جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي، كما ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية.
ولمزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الليمون .
الفوائد العامة للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على بعض العناصر الغذائيّة الميدة للصحة أيضاً، ونذكر منها ما يأتي:
- يحتوي على مضادات أكسدة قوية جداً، وبالتالي فإنَّه يساعد على التقليل من حالةٍ ضارّةٍ في الجسم تُسمّى الإجهاد التأكسديّ، والتي تنجم عن التعرّض للموادّ المُؤكسِدة.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن بكميّاتٍ بسيطة، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك ، والفولات.
ولمزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
أضرار الليمون والزنجبيل
أضرار الليمون
درجة أمان الليمون
يعدّ الليمون غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الأطعمة، ولكن لا توجد معلومات كافيةٌ لمعرفة ما إذا كان من الآمن استخدام الليمون بكميّاتٍ أكبر من ذلك؛ كالكميّات الموجودة في مستخلصاته، وخصوصاً خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يجب استخدامه بكميّاتٍ معتدلة، كالموجودة عادةً في الأطعمة.
محاذير استخدام الليمون
يمكن تحمّل تناول الليمون بشكل عام، ولكن قد تُسبّب الحمضيّات ردود فعلٍ تحسسيّةً لدى نسبةٍ قليلةٍ من الأشخاص، كما قد تسبب التحسس عند لمسها أيضاً؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى تهيّج الجلد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ الحمضيّات قد تؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض عندهم، مثل: حرقة المعدة ، والقلَس.
أضرار الزنجبيل
درجة أمان الزنجبيل
يعدّ الزنجبيل غالباً آمناً عند استهلاكه بشكلٍ مناسب، ولكنّه قد يسبب تأثيراتٍ جانبيّةً خفيفة، مثل: حرقة المعدة، والإسهال ، والتجشؤ، واضطراب المعدة، وعلى الرغم من أنّ من المحتمل أمان استخدام الزنجبيل خلال فترة الحمل، إلّا أنّ ذلك ما زال أمراً مثيراً للجدل، لذا يُنصَح باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الزنجبيل أثناء الحمل، ولا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك الزنجبيل بالنسبة للأم المُرضع، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن، وتجنب استخدامه خلال هذه الفترة، ومن المحتمل أمان استهلاك الزنجبيل عندما يؤخذ عن طريق الفم مدة تصل إلى 4 أيام من قِبل الفتيات الصغيرات في عمر المراهقة عند بداية الدورة الشهرية.
محاذير استخدام الزنجبيل
ينبغي الحذر عند استهلاك الزنجبيل في بعض الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل خطر الإصابة بالنزيف عند المصابين بالاضطرابات النزفية.
- مرضى السكري: يمكن أن يزيد الزنجبيل مستويات الإنسولين ، كما يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكري الذين يأخذون الأدوية باستشارة الطبيب قبل البدء باستهلاك الزنجبيل.
- الذين يعانون من أمراض القلب: حيث يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
التداخلات الدوائية مع الزنجبيل
قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية: النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والفينوبروكومون (بالإنجليزية: Phenprocoumon)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، والمترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، والأدوية المضادة لتجلط الدم، وأدوية السكري ، وأدوية ارتفاع ضغط الدم من نوع حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker).
نصائح عامة للتخسيس
يجب حرق كمية سعرات حرارية أكثر من السعرات المُتناولة لإنقاص الوزن الزائد، ولا يعتمد فقدان الوزن على اتباع نظام غذائي فقط، وإنَّما يتعلق الأمر بنمط حياة صحي ومستمر، كما أنَّ الأشخاص الذين يفقدون الوزن بشكل تدريجي وثابت (حوالي 0.5-1 كيلوغرام في الأسبوع) أكثر نجاحاً في الحفاظ على الوزن من الأشخاص الذين يفقدون الوزن بشكل سريع، وفيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على انقاص الوزن:
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية في كل وجبة غذائية، بما في ذلك الفواكه والخضروات ؛ حيث يُنصح بملء نصف الطبق على الأقلّ بالخضروات، وملء ربعه بالحبوب الكاملة، والربع الآخر بمصدر بروتيني.
- تناول الوجبات بشكل منتظم خاصة وجبة الإفطار، والوجبات الخفيفة، وذلك لأن تخطي هذه الوجبات يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.
- تناول الأطعمة المفضلة ذات السعرات الحرارية العالية؛ كالحلويات، ولكن بعدد مرات أقل، وبكميات أصغر، حيث لا ينصح بالتخلص من تناولها تماماً.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائيّة؛ وهي كربوهيدراتٌ لا يمكن هضمها في الأمعاء الدقيقة على عكس السكر والنشا، ويمكن أن يساعد تضمين الكثير من الألياف في النظام الغذائي على زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، الأمر الذي قد يساعد على فقدان الوزن.
- عدم تفويت وجبة الإفطار؛ حيث إنَّ تخطي وجبة الإفطار لن يساعد على خسارة الوزن، فقد يُفَوِّت الشخص الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، وقد ينتهي به الأمر بتناول المزيد من الوجبات الخفيفة على مدار اليوم نتيجة الشعور بالجوع.
- تناول البروتين على الإفطار، حيث يمكن أن يساعد البروتين على تنظيم هرمونات الشهية، والمساعدة على الشعور بالشبع، ومن الخيارات الجيدة لوجبة إفطار غنية بالبروتين: البيض ، والشوفان، وزبدة المكسرات والبذور.
- شرب كمية كافية من الماء ؛ إذ إنَّ الكثير من الأشخاص يعتمدون على المشروبات المليئة بالسعرات الحرارية لإرواء عطشهم، بما في ذلك المشروبات السكرية؛ كالمشروبات الغازية، والقهوة أو الشاي مع الحليب والسكر، ومن أسهل الطرق لتقليل استهلاك السعرات الحراريّة؛ الاعتماد على الماء كمشروب رئيسي على مدار اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث يمكن أن تساعد ممارسة ثلاثين دقيقة من النشاط البدني 5-7 أيام في الأسبوع على إنقاص الوزن، ويعدّ المشي ، والركض، والرقص، وركوب الدراجات، والسباحة أشكالاً جيدة من النشاط البدني.
للاطّلاع على المزيد من النصائح للتخسيس يمكنك قراءة مقال نصائح لتخفيف الوزن .