فوائد الليمون مع الزنجبيل
الليمون والزنجبيل
تعتبر ثمار الليمون من أكثر أنواع الحمضيات استخداماً، إذ يشتهر بإضافة نكهته الحمضية إلى الأطعمة، والمشروبات، بالإضافة إلى استخدامه في الحلويات، والمقبلات، والتوابل، ويمكن استخدام الليمون بعدّة طرق؛ كتقطيعه إلى شرائح دائرية، أو بشره، أو عصره، وتُعدّ ثمار الليمون واحدةً من الأغذية المنخفضة بالسعرات الحرارية ، وهي متوفرة ومتاحة على مدار السنة، وينصح عند شراء الليمون باختيار الثمار ذات القشرة الرقيقة؛ لأنَّها مؤشرٌ على كمية العصير فيها، ويفضل أن تكون ذات وزنٍ ثقيل، وقشرةٍ ملساء ناعمةٍ، كما يجب تجنب الثمار ذات القشرة الإسفنجية، والمجعدّة، ويمكن تخزين الليمون وحفظه مبرداً حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وفي درجة حرارة الغرفة بما يقارب الأسبوع. أما الزنجبيل فينمو في المناخ الدافئ؛ مثل: الصين، والهند، وإفريقيا، ومنطقة البحر الكاريبي، وقد اشتهرت جذوره باستخدامها كنوعٍ من التوابل، والمنكهات، وتم استخدمه في العلاجات الشعبية منذ آلاف السنين؛ كعلاج الغثيان، والتقيؤ الحاصل بعد الجراحة، والتهاب المفاصل ، وفضلاً عن استخدامه كنوعٍ من التوابل فإنّ بعض الأشخاص يُفضلون تناوله أيضاً على شكل شايٍ، أو مشروباتٍ غازيةٍ.
فوائد الليمون مع الزنجبيل
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على العديد من المغذيات، والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة؛ ومنها:
- يُعزز صحة القلب: حيث يعتبر الليمون من المصادر الجيدة لفيتامين ج؛ إذ توفر حبة ليمون واحدةٍ ما يُعادل 51% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين، وتظهر الأبحاث أنَّ تناول الخضراوات ، والفواكه الغنية بفيتامين ج يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ، والجلطات الدماغية، بالإضافة إلى احتواء الليمون على الألياف، والمركبات النباتية؛ التي يمكن أن تقلل من بعض عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب.
- يساعد على تقليل الوزن: إذ تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّه يمكن لمستخلص الليمون، والمركبات النباتية الموجودة في الليمون أن تساعد على فقدان الوزن، وتظهر إحدى النظريات مساهمة ألياف البكتين القابلة للذوبان في زيادة الشعور بالامتلاء أو الشبع لفترةٍ أطول؛ وذلك لقدرتها على التمدد داخل المعدة.
- يُقلل من خطر تشكل حصوات الكلى: التي توصف على أنَّها كتلٌ صغيرةٌ تتشكل من فضلات الجسم، ثم تتراكم في الكلى ، ويعتبر تكوّن حصوات الكلى من الأمور الشائعة التي تحدث بشكلٍ متكررٍ عند أولئك الذين أصيبوا بها من قبل، إذ قد يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على الوقاية من تشكُّل حصوات الكلى؛ وذلك عن طريق زيادة حجم البول، ودرجة حموضته، ممّا يَخلق بيئةً أقلّ ملائمة لتكوين هذه الحصوات، ومن الجدير بالذكر أنَّ نصف كوبٍ من عصير الليمون قد يحتوي على ما يكفي من حمض الستريك ليساعد على الوقاية من تكوّن الحصوات عند الأشخاص الذين سبق لهم أن تعرضوا لها.
فوائد الزنجبيل
يمكن تناول جذور الزنجبيل طازجةً، أو مجففةً، أو على شكل زيتٍ، أو عصيرٍ، بالإضافة إلى ذلك يتوفر الزنجبيل على شكل كبسولاتٍ، ومكملاتٍ غذائيةٍ، كما يمكن استخدامه في العديد من وصفات الأطعمة، والحلويات، ومن فوائده ما يأتي:
- يساعد على الهضم: إذ تساهم مركبات الفينول في الزنجبيل على التقليل من تهيّج الجهاز الهضمي، وتحفّز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية، بالإضافة إلى الحدّ من تقلصات المعدة عند تحرّك الغذاء والسوائل خلال الجهاز الهضمي، كما أنّ له آثاراً جيدةً على بعض الإنزيمات؛ مثل: التريبسين، وإنزيم الليباز الذي ينتج في البنكرياس، كما يزيد من حركة الجهاز الهضمي، ويشير ذلك إلى أنَّ الزنجبيل قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون ، والإمساك.
- يقلل من الغثيان: إذ يعتبر مضغ الزنجبيل الطازج، أو شرب شاي الزنجبيل من العلاجات المنزلية الشائعة للغثيان خلال فترة العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى أنَّه قد يُقلل من الغثيان الحاصل في حال الإصابة بدوار الحركة، كما يُعدّ الزنجبيل من الأغذية الآمنة التي يمكن استخدامها في علاج هذه الحالة أثناء فترة الحمل.
- يقلل من الإلتهاب: إذ استخدم الزنجبيل لعدة قرون في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب، وعلاج الحالات الالتهابية، وذكرت دراسة نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان أجريت على 20 متطوعاً قاموا باستهلاك مكملات الزنجبيل، وتبين أنَّ خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لديهم قد انخفض.
- يُخفف من الصداع النصفي: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ الزنجبيل يساعد على التخفيف من الصداع وأعراضه.
القيمة الغذائيّة لليمون والزنجبيل
القيمة الغذائيّة لليمون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الليمون:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 29 سعرةً حراريةً |
الماء | 88.98 مليلتراً |
البروتين | 1.10 غرام |
الدهون | 0.30 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
الكالسيوم | 26 ملغراماً |
المغنيسيوم | 8 ملغرامات |
البوتاسيوم | 138 ملغراماً |
الفسفور | 16 ملغراماً |
الصوديوم | 2 ملغرام |
الزنك | 0.06 ملغرام |
فيتامين ج | 53.0 ملغراماً |
فيتامين أ | 22 وحدةً دوليّةً |
فيتامين ب6 | 0.080 ملغرام |
فيتامين ب1 | 0.040 ملغرام |
فيتامين ب2 | 0.020 ملغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
القيمة الغذائيّة للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزنجبيل:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 80 سعرةً حراريةً |
الماء | 78.89 مليلتراً |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الألياف | 2.0 غرام |
الكالسيوم | 16 ملغراماً |
المغنيسيوم | 43 ملغراماً |
البوتاسيوم | 415 ملغراماً |
الفسفور | 34 ملغراماً |
الصوديوم | 13 ملغراماً |
الزنك | 0.34 ملغرام |
فيتامين ج | 5 ملغرامات |
فيتامين أ | 0 وحدة دوليّة |
فيتامين ب6 | 0.160 ملغرام |
فيتامين ب1 | 0.025 ملغرام |
فيتامين ب3 | 0.750 ملغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |