فوائد الكمون المغلي للتخسيس
هل يوفر الكمون المغلي فوائد للتخسيس
بشكلٍ عام؛ قد يساعد الكمون -عند استخدامه ضمن نظامٍ غذائيٍّ محدد السعرات الحراريّة- على التحكم في الوزن، وقد تبيّن في نتائج دراسة شارك فيها 78 شخصاً من البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن، ونشرتها Annals of nutrition & metabolism عام 2015، أنّ تناول الكمون مدّة 8 أسابيع ساهم في خسارة الوزن، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم ، وغيرها من الآثار المفيدة،
وفي دراسةٍ أخرى نشرتها مجلة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2014، وضمّت 88 امرأةً يعانين من زيادة الوزن أو السمنة ؛ لوحظ أنّ إضافة 3 غرامات من مسحوق الكمون يومياً إلى النظام الغذائيّ المتبع لخسارة الوزن مدة 3 أشهر ساعد على تحسين القياسات البشرية (بالإنجليزية: Anthropometric)، والكيميائيّة الحيويّة (بالإنجليزية: Biochemical) لدى النساء المشاركات اللاتي استهلكن الكمون في التجربة.
ومن الجدير بالذكر أنّ خصائص الكمون التي تساعد على خسارة الوزن؛ قد تعود إلى محتواه من مركبٍ يُسمّى الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone) النشط، وهو مادة كيميائية طبيعية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ويُعتقد أنّها قد تساعد على خسارة الوزن.
ويجدر التنبيه هنا إلى أنّه ليس هناك طعامٌ محددٌ أو أعشابٌ معيّنةٌ تسبب خسارة الوزن وحدها؛ إذ إنّ إضافة إلى الكمون إلى الطعام دون إجراء تغييراتٍ على النظام الغذائيّ لن يسبب خسارة الوزن، بينما تساهم إضافته إلى نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية في تعزيز خسارة الوزن.
كيفية استخدام الكمون للتخسيس
نشير إلى أنّ الطرق الآتية هي لاستخدام الكمون بشكلٍ عام، وليس بهدف التخسيس فقط:
- يُستخلص زيت الكمون من بذوره عن طريق التقطير بالبخار؛ ويُستخدم في التوابل، ولإضفاء نكهةٍ للحلويات.
- يمكن استخدام بذور الكمون في الطبخ لإضفاء نكهةٍ إلى الأطباق المختلفة؛ حيث يُعدّ الكمون من العناصر الشائعة في العديد من الأطباق المكسيكيّة، والهنديّة، والشرق أوسطية.
- يمكن تحضير مشروب الكمون عن طريق نقع ملعقتين صغيرتين من بذور الكمون في حوالي 1.5 لتر من الماء المغلي، ثمّ تصفية الماء من البذور وشرب الماء.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول كيفية استخدام الكمون في النظام الغذائي يمكنك قراءة مقال طريقة الرجيم بالكمون
القيمة الغذائية للكمون
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من بذور الكمون:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 8.06 مليلترات |
السعرات الحرارية | 375 سعرة حرارية |
البروتين | 17.81 غراماً |
الدهون | 22.27 غراماً |
الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
الألياف | 10.5 غرامات |
الكالسيوم | 931 مليغراماً |
الحديد | 66.36 مليغراماً |
المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
الفسفور | 499 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
الصوديوم | 168 مليغراماً |
الزنك | 4.8 مليغرامات |
النحاس | 4.8 مليغرامات |
المنغنيز | 0.867 مليغرام |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.579 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 1270 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 3.33 مليغرامات |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
الفوائد العامة للكمون
تحتوي الملعقة الكبيرة من الكمون على بعض الفيتامينات، كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2 ، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والكولين، بالإضافة إلى المعادن، مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وكميات صغيرة من الزنك والنحاس، والمنغنيز، كما تُعدّ بذور الكمون مصدراً غنيّاً لمضادات الأكسدة، وهي مركباتٌ تساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات، ومرض السكري من النوع الثاني.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون .
أضرار الكمون
درجة أمان الكمون
يُعدُّ الكمون غالباً آمناً عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أمان استهلاك مسحوق الكمون وزيته الأساسي بكميّاتٍ مناسبة -وتكون الكميات المناسبة مذكورةً على عبوات المنتجات-، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الكمون قد يسبب اضراباً في المعدة أو الحساسية لدى بعض الأشخاص، أمّا بالنسبة للحامل والمرضع فلا توجد معلومات موثوقة كافية حول درجة أمان تناوله بكميّات كبيرةٍ جداً -أكبر من التي تُضاف عادةً إلى الطعام-، لذا يُنصح الالتزام بالكميات الموجودة في الطعام خلال هذه الفترات.
محاذير استخدام الكمون
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استخدام الكمون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الذين يُعانون من اضطِرابات النزيف: فقد يُبطئ الكمون من مستوى تخثّر الدم، مما قد يسبب سوء حالة الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: يمكن أن يقلل الكمون من مُستوى السكر في الدم، لذا يُنصح المُصابون بمرض السكري بمُراقبة علامات انخفاض مستوى سكر الدم لديهم عند تناول الكمون.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد يُسبب الكمون انخفاض مستويات السكر في الدم، وبالتالي قد يتداخل مع التحكم بمستواه خلال العملية الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقفِ عن استهلاكه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.
التداخلات الدوائية مع الكمون
قد يتداخل الكمون مع بعض أنواع الأدوية، نذكر منها يأتي:
- بعض أدوية السكري؛ مثل: الغليمبيريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone)، والروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والغليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide)، والتولبوتاميد (بالإنجليزيّة: Tolbutamide)، وغيرها.
- الأدوية المُضادة لتخثُّر الدم؛ مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، ودالتيبارين الصوديوم (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والإينوكسابارين (بالإنجليزيّة: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin)، والتيكلوبيدين (بالإنجليزيّة: Ticlopidine) والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، وغيرها.
- دواء الريفامبين (بالإنجليزيّة: Rifampin).
نصائح للمساعدة على التخسيس
إنّ خسارة الوزن بطريقةٍ صحيّةٍ ودائمةٍ تحتاج إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يتمّ فيه التحكم بعدد السعرات الحرارية، وزيادة مستوى النشاط البدني، وإجراء تغييرات دائمة على نمط الحياة والعادات الصحية، ونذكر من النصائح التي قد تساعد على إنقاص الوزن ما يأتي:
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات: إذ تُعدّ الأطعمة التابعة لمجموعة الفواكه والخضروات من الأطعمة المهمّة لخسارة الوزن، فهي تتميّز بانخفاض محتواها من السعرات الحرارية والدهون، ومحتواها العالي من الألياف.
- شرب الكثير من الماء: فقد يخلط الأشخاص أحياناً بين شعور العطش والجوع، مما قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية إضافيّة، بينما يحتاج الجسم إلى شرب الماء فقط.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يمكن أن تساعد الأطعمة الغنيّة بالألياف على الشعور بالشبع، لذا فإنّها تعد مناسبةً لخسارة الوزن.
- استخدام أطباق أصغر حجماً لتناول الطعام: يمكن أن يساعد استخدام أطباق صغيرة الحجم على تناول كميّات أقلّ من المعتاد.
- اختيار المشروبات الخالية من السعرات الحرارية: حيث يُنصح باستهلاك المشروبات الخالية من السعرات الحرارية، مثل: الماء، والشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية الخالية من السكر بدلاً من المشروبات المرتفعة بالسعرات الحراريّة والسكريات.
- تجنّب تفويت الوجبات: فقد يظنّ بعض الأشخاص أنَّ تخطي الوجبات طريقة جيّدة لتقليل السعرات الحرارية وخسارة الوزن، ولكنَّ ضرر هذه الطريقة أكثر من نفعها، حيث يسبّب ذلك الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، واختيار الأطعمة غير الصحيّة.
- التقليل من كميّات الدهون المستهلكة: إذ يُنصح باستهلاك كميّةٍ من الدهون تغطي ما بين 25-35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، والتقليل من تناول الدهون المشبعة بشكلٍ خاص، وتجنب الأحماض الدهنية المتحوِّلة (بالإنجليزية: Trans-fatty acids)، كالزيوت النباتية المهدرجة الموجودة في المارجرين، والأطعمة التجارية المقلية والمخبوزة.
- التقليل من تناول السكر: حيث يُنصح بتناول كميّاتٍ قليلةٍ من السكريّات الطبيعيّة، وتجنّب المحليّات الصناعية.
- التقليل من تناول الملح : حيث يُنصح بعدم تجاوز الكمية اليومية من الملح؛ والتي تعادل 2400 مليغرامٍ؛ أي حوالي ملعقة صغيرة من الملح في اليوم، من خلال تحضير الأطعمة بكميّاتٍ قليلةٍ من الملح.
- ممارسة النشاطات البدنيّة: إذ يجب الحرص على ممارسة أي نشاط بدنيّ مدة 150 دقيقةً أسبوعياً، بهدف زيادة الحركة، والتقليل من فترات الجلوس؛ لرفع معدل ضربات القلب مثل رياضة المشي.
فيديو الكمون جالب للسعادة
للكمون نكهة مميزة وقوية ولا يمكن تضييعها في الأطباق. لكن هل تعرف بأنه يجلب السعادة؟ وهل هناك أمور أخرى لا تعرفها عنه؟