فوائد الكلوميفين
الكلوميفين
الكلوميفين، الاسم العلمي لعقار خاصّ بالنساء؛ وهو متوفر بأسماء تجارية كثيرة، ومختلفة الأشكال والألوان، ويجب أن لا يتم تناول أيّ نوعٍ من أنواع الأدوية التي يتكوّن منها هذا العقار إلّا بإشرافٍ طبي، حتى لا يتسبب بحدوث أضرار جسيمة، حيث يصفه الطبيب وفق جرعات محددة.
في العادة فإنّ الجرعة الموصى بها من أيّ نوعٍ من أنواعه تساوي خمسين مليغراماً يومياً لمدة خمسة أيام، وفي حال كانت تُعاني المرأة من نزيف في الرحم فبإمكانها تناوله في أي وقت، على أن لا تزيد الجرعة القصوى منه على مئة مليغرام، ولا يتم تكراره لأكثر من 6 دورات.
إنّ الكلوميفين يزيد من فرصة حدوث حمل خارج الرحم، أي تطور الجنين في إحدى قنوات فالوب، وهذا أمر خطير يجب التنبّه إليه من قبل الطبيب، واتخاذ الإجراءات الحثيثة، والمُتابعة الطبية المستمرة.
فوائد الكلوميفين
الفائدة الأساسيّة للكلوميفين تتمثل في أنّه يساعد بعض النساء على الإنجاب ضمن حالات معينة يوصف لها، ويتمّ إعطاؤه عند الحاجة له بناءً على إجراء عدة فحوصات تتعلق بوزن الجسم، وبعض الظروف الطبية للمرأة، وأبرز فوائده ما يلي:
- يُستخدم كدواء لزيادة خصوبة النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض.
- يساعد في حدوث الإباضة، في الحالات التي لا تتمّ فيها الإباضة بصورة طبيعية.
موانع استعمال كلوميفين
من موانع استخدام هذا الدواء ما يأتي:
- وجود حساسية ضد كلوميفين، أو أيٍّ من مكوناته.
- حمل المرأة؛ حيث لا يؤخذ الكلوميفين أثناء فترة الحمل، كما لا يؤخذ في حالة الولادات المتعددة.
- إصابة المرأة بأورام سرطانية أو حميدة، لها علاقة بالهرمونات الجنسية، مثل هرمون الإستروجين.
- إصابة المرأة بنزيف مهبلي خارج مواعيد الدورة الشهرية، وغير معروف السبب.
- إصابة الرحم بأورام ليفية.
- الإصابة بأمراض الكبد، سواءً كانت الإصابة قديمة أو حديثة، لتأثيرات العقار على أداء الكبد.
الآثار الجانبية لتناول كلوميفين
معظم الأدوية تُسبّب آثاراً جانبية، ويمكن أن تكون هذه الآثار خفيفة أو متوسطة، أو شديدة، ومن أهم الآثار الجانبية للكلوميفين ما يلي:
- الشعور بآلام في الثدي.
- صداع الرأس.
- الإصابة بأعراض الحساسية، مثل الطفح الجلدي.
- الإصابة بالنزيف الغزير المستمر أو المتقطّع أثناء فترات الحيض.
- االشعور بالهبات الساخنة.
- الرغبة بالتقيؤ والغثيان، وتكون الأعراض خفيفةً أو متوسطة.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- الإصابة بالأرق، ومشاكل عدة في النوم.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- ازدياد المشاكل النفسية سوءًا؛ كالاكتئاب.
- تشوش الرؤية، وضعفها.
- الشعور بالاكتئاب.
- حساسيّة العين تجاه الأضواء.
- الإصابة بمشاكل في الكبد.