فوائد الكزبرة والبقدونس للتخسيس
هل تناول الكزبرة والبقدونس مفيد للتخسيس
لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ ومؤكدة حول فوائد تناول الكزبرة والبقدونس معاً للتخسيس، ولكن وجدت دراسةٌ نُشرت في جامعة المنصورة عام 2011، وأُجريت على الفئران؛ أنّ تناول البقدونس أو الكزبرة قد يساهم في إنقاص الوزن، وأظهرت أنّ تأثير البقدونس في إنقاص الوزن أعلى من الكزبرة، ولكن هذه النتيجة كانت ثانوية لهدف الدراسة، ولذلك فهي ليست مؤكدة.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد الكزبرة والبقدونس يمكنك قراءة مقال فوائد الكزبرة والبقدونس .
هل تناول الكزبرة مفيد للتخسيس
لا توجد معلوماتٌ حول فوائد الكزبرة للتخسيس، ولكن بشكلٍ عام فإنّ عملية خسارة الوزن تكون بتقليل كميّة السعرات الحراريّة التي يستهلكها الشخص مع ممارسة التمارين الرياضيّة في الوقت نفسه؛ حيث يحتاج الشخص إلى حرق طاقة أكثر من التي يحصل عليها من الطعام والشراب، ومن الجدير بالذكر أنّ للكزبرة العديد من الفوائد العامة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- غنيّة بمُضادات الأكسدة: تحتوي الكزبرة على العديد من مُضادات الأكسدة التي تُقلّل من حدوث تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، ومن الأمثلة على مُضادات الأكسدة: التربنين (بالإنجليزيّة: Terpinene)، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، وفيتامين هـ ، والتي تُعزّز مناعة الجسم، وتحافظ على صحة الأعصاب.
- التقليل من خطر الإصابة بالعدوى: تحتوي الكزبرة على مركّبات مُضادة للميكروبات، والتي قد تُقلّل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزيّة: Foodborne illnesses)، وتحتوي الكزبرة على مركّب (بالإنجليزيّة: Dodecenal) الذي يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية؛ مثل السالمونيلا التي قد تُسبّب تسمُّماً غذائياً يُهدد حياة الكثير من الناس.
- احتواؤها على الفيتامينات والمعادن: تحتوي الكزبرة على فيتامين ج ، وفيتامين ك، والفولات، وبعض المعادن التي تتضمّن البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، إضافةً إلى الكولين، والبيتا-كاروتين، والبيتا كريبتوزانثين (بالإنجليزيّة: Beta-cryptoxanthin)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin).
ولقراءة المزيد عن فوائد الكزبرة يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد الكزبرة الخضراء .
هل تناول البقدونس مفيد للتخسيس
لا توجد معلوماتٌ حول فوائد البقدونس للتخسيس، ولكن بشكلٍ عام فإنّ البقدونس يُعدّ من الأطعمة المنخفضة بالسعرات الحرارية، كما أنّه يُعدّ خالٍ من الدهون، ومصدراً جيداً للألياف الغذائية الضرورية لصحة الأمعاء، وبشكلٍ عام فإنّ للبقدونس العديد من الفوائد؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- احتواؤه على الفيتامينات والمعادن: يُعدّ البقدونس مصدراً جيّداً لفيتامين أ الضروريّ للنموّ والتطوّر، والحفاظ على سلامة جهاز المناعة، كما أنّه يحتوي على فيتامين ج المهمّ لنموّ أنسجة الجسم وترميمها، بالإضافة إلى فيتامين ك الذي يساعد على تخثُّر الدم، ويحتوي البقدونس على العديد من المعادن؛ مثل: البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز الذي يدخل في عملية تنظيم عمل الدماغ والأعصاب، إضافةً إلى المغنيسيوم الذي يدخل في تنظيم عمل العضلات، والقلب، والأعصاب، والحفاظ على قوة العظام.
- غنيٌّ بمُضادات الأكسدة: يحتوي البقدونس على العديد من مُضادات الأكسدة التي تُقلّل من حدوث تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة، ويحتاج الجسم إلى توازنٍ صحيّ ما بين مُضادات الأكسدة والجذور الحرّة؛ وذلك للحفاظ على صحة الجسم في الوضع المثالي؛ ومن الأمثلة على مُضادات الأكسدة الرئيسية لموجودة في البقدونس: الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids).
- امتلاكه خصائص مُضادة للالتهابات: يحتوي البقدونس على بعض المركّبات؛ مثل: الأبيول (بالإنجليزيّة: Apiol)، والميريستيسين (بالإنجليزيّة: Myristicin)، وهي تمتاز بتأثيرها المُضاد للبكتيريا، والتي تُقلّل من خطر التعرُّض للبكتيريا الضارّة؛ مثل: المكورة العنقودية الذهبية (الاسم العلميّ: Staphylococcus aureus).
ولقراءة المزيد عن فوائد البقدونس يمكن الرجوع إلى مقال فوائد البقدونس .
نظرة عامة حول الكزبرة والبقدونس
ينتمي كلٍّ من الكزبرة (بالإنجليزيّة: Cilantro) والاسم العلميّ لها (Coriandrum sativum L)، والبقدونس (بالإنجليزيّة: Parsley) والاسم العلميّ له (Petroselinum crispum) إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزيّة: Apiaceae)، والتي تتكوّن من 3700 صنف؛ من ضمنها الجزر والكرفس، ويُطلق على الكزبرة أيضاً اسم البقدونس الصيني؛ وهي نبتةٌ سنويةٌ موطنها الأصلي شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا، وعلى الرغم من أنّ جميع أجزاء نبات الكزبرة يؤكل، إلّا أنّ مُعظم الناس يستخدمون أوراقها وبذورها الجافّة فقط في الطبخ، وقد كانت تُعدّ جزءاً من المطبخ العالمي لفترةٍ طويلة.
كما يُعدّ البقدونس أيضاً من الأعشاب السنويّة؛ وموطنه البحر الأبيض المتوسط، ولكنّه يُزرع حالياً في جميع أنحاء العالم، وللبقدونس سيقانٌ مستقيمة، وأوراق خضراء زاهية، وله صنفان؛ أولهما ذو أوراق مُجعّدة، والآخر ذو أوراق مُسطّحة، ويشيع استخدام البقدونس لتزيين وإضافة النكهة إلى العديد من الأطباق والسلطات، ويُعطي البقدونس ذو الورق المُجعّد إضافةً جميلةً لمُعظم الحدائق عند زراعته مع الأعشاب الأُخرى.
القيمة الغذائية للكزبرة والبقدونس
القيمة الغذائية للكزبرة
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من أوراق الكزبرة الطازجة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.21 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
البروتين | 2.13 غرام |
الدهون الكليّة | 0.52 غرام |
الكربوهيدرات | 3.67 غرامات |
الألياف الغذائية | 2.8 غرام |
السكريّات | 0.87 غرام |
الكالسيوم | 67 مليغراماً |
الحديد | 1.77 مليغرام |
المغنيسيوم | 26 مليغراماً |
الفسفور | 48 مليغراماً |
البوتاسيوم | 521 مليغراماً |
الصوديوم | 46 مليغراماً |
الزنك | 0.5 مليغرام |
النحاس | 0.225 مليغرام |
المنغنيز | 0.426 مليغرام |
السيلينيوم | 0.9 ميكروغرام |
فيتامين ج | 27 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.067 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.162 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.114 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.57 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.149 مليغرام |
الفولات | 62 ميكروغراماً |
الكولين | 12.8 مليغراماً |
فيتامين أ | 6748 وحدة دولية |
البيتا-كاروتين | 3930 ميكروغراماً |
فيتامين ك | 310 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 2.5 مليغرام |
القيمة الغذائية للبقدونس
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البقدونس الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 87.71 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 36 سعرة حرارية |
البروتين | 2.97 غرام |
الدهون الكليّة | 0.79 غرام |
الكربوهيدرات | 6.33 غرامات |
الألياف الغذائية | 3.3 غرامات |
السكريّات | 0.85 غرام |
الكالسيوم | 138 مليغراماً |
الحديد | 6.2 مليغرامات |
المغنيسيوم | 50 مليغراماً |
الفسفور | 58 مليغراماً |
البوتاسيوم | 554 مليغراماً |
الصوديوم | 56 مليغراماً |
الزنك | 1.07 مليغرام |
النحاس | 0.149 مليغرام |
المنغنيز | 0.16 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 133 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.086 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.098 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.313 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.4 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.09 مليغرام |
الفولات | 152 ميكروغراماً |
الكولين | 12.8 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 8424 وحدة دولية |
البيتا-كاروتين | 5054 ميكروغراماً |
فيتامين ك | 1640 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.75 مليغرام |
أضرار الكزبرة والبقدونس
أضرار تناول الكزبرة
درجة أمان الكزبرة
يُعدّ استهلاك الكزبرة غالباً آمناً بالكميات الموجودة في الطعام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضِع فإنّه لا توجد معلومات حول درجة أمان استهلاكها خلال هاتين الفترتين، ولذلك يُفضّل تجنُّب تناولها.
محاذير تناول الكزبرة
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك الكزبرة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من حساسية اتجاه نباتات الفصيلة الخيمية: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه نبات البعيثران (بالإنجليزيّة: Mugwort)، أو اليانسون ، أو الكراوية، أو الشومر، أو الشبت من ردّ فعلٍ تحسُّسي تجاه الكزبرة أيضاً.
- مرض السكري: من المحتمل أن تُسبّب الكزبرة انخفاضاً في سكر الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات سكر الدم لديهم عند تناول الكزبرة.
- الذين يعانو من انخفاض ضغط الدم: من المحتمل أن تُسبّب الكزبرة انخفاضاً في ضغط الدم ، ولذلك يجب توخي الحذر عند تناوله من قِبَل مرضى ضغط الدم المنخفض، أو من يتناولون أدوية خافضة لضغط الدم.
- الذين سيجرون العمليّات الجراحيّة: من المحتمل أن تُسبّب الكزبرة انخفاضاً في سكر الدم، ممّا قد يجعل السيطرة على مستوياته أثناء العمليّة الجراحيّة أمراً صعباً، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول الكزبرة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية المُقرّر.
التداخلات الدوائية مع تناول الكزبرة
لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول التداخلات الدوائية مع تناول الكزبرة.
أضرار تناول البقدونس
درجة أمان تناول البقدونس
يُعدّ استهلاك البقدونس غالباً آمناً بالكميات الموجودة في الطعام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضِع فإنّ استهلاك البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام يُعدّ آمناً أيضاً.
محاذير تناول البقدونس
هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك البقدونس؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- مرضى السكري: من المحتمل أن يُقلّل البقدونس من مستويات سكر الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري مراقبة سكر الدم عند تناول البقدونس.
- مرضى الكلى: يجب تجنُّب تناول البقدونس من قِبَل مرضى الكلى؛ وذلك بسبب احتواء البقدونس على كمياتٍ عاليةٍ من الأوكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalate)؛ وهو مركّبٌ يزيد من خطر تكوين حصى الكلى .
- الذين سيجرون عمليات جراحية: من المحتمل أن يُقلّل البقدونس من مستويات جلوكوز الدم، ممّا قد يجعل السيطرة على مستوياته أثناء العمليّة الجراحيّة وبعدها أمراً صعباً، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول البقدونس قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية المُحدّد.
- الذين يعانون من احتباس السوائل: من المحتمل أن يكون للبقدونس دورٌ في تخزين الجسم للصوديوم ، ممّا يزيد من احتباس السوائل في الجسم.
- الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّه يُمكن للبقدونس أن يتسبّب بتخزين الصوديوم في الجسم، ممّا يؤدي إلى زيادة سوء حالة ارتفاع ضغط الدم.
التداخلات الدوائية مع البقدونس
قد يتداخل البقدونس مع بعض الأدوية، ممّا يُسبّب بعض المشاكل؛ ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- الوارفارين: (بالإنجليزيّة: Warfarin)، يتعارض تناول البقدونس مع دواء الوارفارين الذي يسبب تميُّع الدم، وإبطاء عملية تجلُّط الدم ، ويُمكن للكميات الكبيرة من أوراق البقدونس أن تزيد من تجلُّط الدم، ممّا يؤدي تناوله إلى جانب الوارفارين إلى التقليل من فعالية هذا الدواء في تميُّع الدم.
- مُدرّات البول: تبيّن أنّ البقدونس يعمل كمُدرٍ للبول، ممّا يتسبّب في خسارة الجسم للماء، ولذلك فإنّه يُمكن لتناول البقدونس إلى جانب مُدرّات البول أن يؤدي إلى خسارة كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، حيث يُمكن لذلك أن يُسبّب الشعور بالدوار، وانخفاض ضغط الدم؛ ومن الأمثلة على مُدرّات البول: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والفوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).
- الأسبرين: (بالإنجليزيّة: Aspirin)، يُعاني البعض من حساسية تجاه البقدونس، ويُمكن للأسبرين أن يزيد من مشكلة الحساسية تجاه البقدونس، وعلى الرغم من أنّ هذه الأعراض ظهرت لدى شخصٍ واحد فقط، إلّا أنّه يُنصح بتجنُّب تناول الأسبرين والبقدونس معاً.