فوائد الكزبرة الخضراء للتخسيس
هل الكزبرة الخضراء مفيدة للتخسيس
لا تتوفّر معلوماتٌ أو أدلّةٌ علمية توضّح ما إذا كانت الكزبرة الخضراء مفيدةً للتخسيس أم لا، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ لزيادة الوزن أو السُمنة ، كما أنّه لا توجد طريقةٌ واحدةٌ للحصول على الوزن المثالي أيضاً، ولكن توجد هناك بعض الخطوات البسيطة التي يُمكن اتّباعها من أجل فقدان الوزن تدريجياً.
ويُنصح باتباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، ومناسبٍ للشخص؛ بحيث بحيث يكون اتباعه مناسباً مدى الحياة كنمط حياة صحيّ، يهدف إلى تناول الأطعمة الكاملة عالية الجودة، والغنيّة بالعناصر الغذائية؛ مثل: الفواكه والخضراوات، وتجنُّب السكريّات المضافة، والدهون المتحولة، والأطعمة المُصنّعة، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بمعدّل ساعتين ونصف خلال الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اتّباع نظامٍ غذائيّ يؤدي إلى التقليل من التوتر لدى الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى التخفيف من المشاكل العاطفية، والتي قد تؤدي إلى اتّباع أنظمة غذائيّة غير صحيّة.
الفوائد العامة للكزبرة الخضراء
تنتمي الكزبرة إلى الفصيلة الخيمية، وهي نفس الفصيلة التي ينتمي لها الجزر، ويحتوي كلا هذين النباتين على البيتا-كاروتين، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ وهمان الكاروتينات المعروفة بخصائصها المُضادة للأكسدة، والتي تُقلّل من ضرر الخلايا الناتج عن موادّ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرّة وتسبب العديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى احتواء الكزبرة على العديد من المعادن والفيتامينات؛ فهي تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الحديد وفيتامين ب2، كما يحتوي كل ربع كوبٍ منها على 5% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ ، و2% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج، بالإضافة أيضاً إلى احتوائها على فيتامين ك، والفولات، والبوتاسيوم ، والمنغنيز، والكولين.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الكزبرة الخضراء يُمكنك قراءة مقال فوائد الكزبرة الخضراء .
أضرار الكزبرة الخضراء
درجة أمان الكزبرة الخضراء
تُعدّ الكزبرة غالباً آمنة عند تناولها عن طريق الفم بالكميات المتوفرة في الطعام، ولكن حتى الآن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول ما إذا كانت آمنةً عند تناولها بكمياتٍ كبيرة أم لا، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل أو المُرضع فإنّه لا تتوفّر بعد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استهلاك الكزبرة، ولذلك يُفضّل تجنُّب استهلاكها بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الكزبرة الخضراء
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك الكزبرة الخضراء؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد تُبطىء الكزبرة من عملية تخثُّر الدم ، ممّا قد يزيد من خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّه يُمكن للكزبرة أن تُبطئ من تخثُّر الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث النزيف أثناء الجراحة وبعدها عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، ولذلك يجب التوقُّف عن استخدام الكزبرة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُقرر.
نظرة عامة حول الكزبرة الخضراء
تُعدّ الكزبرة الخضراء (الاسم العلميّ: Coriandrum sativum) من النباتات العشبية التي تنتمي إلى فصيلة النباتات الخيمية (بالإنجليزيّة: Apiaceae)، ويُشار إليها أيضاً باسم البقدونس المكسيكيّ، أو البقدونس الصينيّ، ويُشيع استخدامها في الأطباق الأمريكية اللاتينية، بالإضافة إلى الأطباق الآسيوية، وعلى الرغم من أنّ جميع أجزائها تُعدّ صالحةً للأكل؛ إلّا أنّ الأوراق والبذور تُعدّ الأكثر استخداماً، ويُطلَق على أوراق وسيقان النبات اسم الكزبرة (بالإنجليزيّة: Coriander)، بينما تُسمّى البذور المُجفّفة ببذور الكزبرة (بالإنجليزيّة: Coriander seeds)، ولكن تجدر الإشارة إلى إحساس بعض الأشخاص بأنّ للكزبرة مذاقٌ صابونيّ غير مُحبّب.
أعشاب أخرى مفيدة للتخسيس
تُستخدم الأعشاب لإضافة النكهة إلى الأطعمة، وبالإضافة لذلك فقد لوحظ أنّ العديد من الأعشاب والتوابل قد تزيد من عملية الأيض، وتُعزّز حرق الدهون ، وإعطاء الشعور بالشبع والامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الجمع بين هذه الأعشاب مع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، ونمط حياة صحي لتحقيق الاستفادة القصوى من عملية فقدان الوزن. ونذكر فيما يأتي أبرزها هذه الأعشاب:
- الكمون: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2015، وضمّت 78 رجلاً يعانون من زيادة الوزن؛ إلى أنّ أولئك الذين تناولوا مستخلص الكمون مدّة 8 أسابيع لاحظوا خسارةً في الوزن، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI)، بالإضافة إلى التحسين من أيض الإنسولين .
- القرفة: أشارت مراجعةُ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلّة Proceedings of the Nutrition Society عام 2008 إلى أنّ مستخلصات القرفة قد تُحسّن من مستويات سكر الدم الصياميّ، وضغط الدم الانقباضي، ونسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة الكتلة العضلية.
- الحلبة: أشارت نتائج دراسةٍ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة BioMed Research International journal عام 2014 إلى التأثير الإيجابي لمُستخلص الحلبة المائي في تراكم الدهون، وعُسر شحميات الدم (بالإنجليزيّة: Dyslipidemia)؛ وذلك بسبب قدرته على تثبيط هضم الدهون وامتصاصها، بالإضافة إلى التحسين من عملية أيض الجلوكوز والدهون في الجسم، وتعزيز حساسية الإنسولين، وزيادة دفاع مُضادات الأكسدة، والتقليل من تثبيط الإنزيمات الدهنيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج على البشر.
- الزنجبيل: أشار تحليلٌ إحصائيٌّ ضمّ 14 دراسةً، ونُشر في مجلّة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2018 إلى أنّ تناول مكمّلات الزنجبيل من الممكن أن يساعد على خسارة الوزن.
نصائح للمساعدة على التخسيس
تُعدّ الطريقة الصحيحة لفقدان الوزن من خلال اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ يتم فيه التحكُّم بعدد السعرات الحرارية ، بالإضافة إلى الحرص على زيادة مستوى النشاط البدني، وإجراء تغييرات دائمة على نمط الحياة والعادات الصحية، وذلك من أجل الحفاظ على خسارة الوزن على المدى الطويل، ونذكر فيما يأتي بعضاً من النصائح التي قد تساعد على خسارة الوزن بطريقة صحيّة:
- التقليل من عدد السعرات الحرارية المُتناولة يومياً: حيث يحتوي كلّ غرام من الدهون على ضِعف عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم من تناول غرامٍ من الكربوهيدرات، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون؛ مثل الزيت، بالإضافة إلى التقليل من استهلاك منتجات الألبان.
- الحرص على أخذ الوجبات الخفيفة الصحية إلى العمل: وذلك لتجنُّب الشعور بالجوع خلال اليوم، فقد يؤدي الجوع الشديد إلى اختيار أطعمة غير صحية؛ مثل الوجبات السريعة.
- تجنُّب شُرب المشروبات الغازية: فهي تحتوي على الكثير من السكريّات والكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تزيد من الرغبة في تناول السكر، ويُمكن شرب الماء بدلاً من هذه المشروبات؛ وذلك لتجنُّب العطش، بالإضافة إلى تعزيز الصحة العامّة، وعملية خسارة الوزن.
- ممارسة رياضة المشي: فهو يساهم في عملية إنقاص الوزن، إضافةً إلى التقليل من الشهية .
- التوقُّف عن تناول الطعام قبل الشعور بالشبع: حيث يُنصح بالتوققف عن الأكل قبل الوصول إلى الشعور بالامتلاء أو التخمة من الأكل، ويُنصح بالانتظار مدّة 10 دقائق قبل الحصول على المزيد من الطعام في حال بقاء الشعور بالجوع، إذ إنّه في أغلب الأحيان تختفي الرغبة المُلحّة في تناول المزيد من الطعام خلال هذه الفترة.
- اختيار الأطعمة قليلة الدهون: حيث يُنصح باختيار اللحوم الخالية من الدهون، والأجبان قليلة الدهون أو الخالية منها، بالإضافة إلى الحليب منزوع الدسم أو الحليب الذي يحتوي على نسبة 1% من الدهون، وذلك بدلاً من الخيارات العالية بالدهون والسعرات الحرارية.
فيديو مشروب الكزبرة
فوائد الكزبرة لا تُعدّ ولا تُحصى، فإنّ كنت لا تحب أكلها يُمكنك غليها وشربها والاستفادة من فوائدها الجمّة: