كيفية تقليم الاظافر
تقليم الأظافر
تحتاج الأظافر إلى العناية اليوميّة، وذلك لا يعني الإكتفاء بمجرد طلائها ، وإنّما العناية بها بشكل عام، بالإضافة إلى تقليمها، كلّ عدّة أسابيع، للتّأكد من نموها بشكلٍ جيّد، وسيذكر المقال كيفيّة ذلك.
كيفية تقليم الأظافر
هناك طرق لتقليم الأظافر والمحافظة على صحّتها، والنقاط التاليّة توضحها:
التجهيز للتقليم
يمكن اتباع الطرق الآتية في تجهيز الأظافر للتّقليم، ومِنْها:
- غسل الأظافر ونقعها لعدّة دقائق، ثمّ تجفيها؛ وذلك بهدف التّقليل من إمكانيّة تَقصّفها وتسهيل عمليّة التّقليم.
- اختيار الأداة المناسبة لتقليم الأظافر، إذْ من الممكن اختيار مُقلّم الأظافر الذي يشيع استخدامه، ويتميّز بثمنه الرّخيص، وسهولة توفّره، ومن سلبياته، عدم ملائمة حَجمه مع حَجم الأظافر المرغوب قصّها، وذلك لحجمه الكبير جداً، أو الصّغير جداً، أمّا المُقلّم ذو العضاضّة الثّقيلة، والحافة المستقيمة فهو النّوع المُستخدم في قصّ أظافر القدم؛ وذلك لكونها أكثر سماكة بالمقارنة مع أظافر اليد، كما ويستخدم البعض مِقصّ الأظافر المُخصّص للعناية بالأصابع، ويحتاج هذا النّوع إلى البراعة في القَصّ، ويُناسب أظافر اليدين ، ويجب تجنّب استخدام أدوات أخرى عِنْد تقليم الأظافر، مِثْل الشّفرات، أو السّكاكين، أو المِقصّات العادية؛ وذلك لخطورتها على الظّفر، والجلد المحيط به.
- شراء أدوات تقليم الأظافر لا يستعملها إلا الشّخص نفسه، وفصل أدوات أظافر اليدين، عن أظافر القدمين ، ونقع الأداة لمدّة 10 دقائق في الماء السّاخن، والصّابون، مِثْل صابون غسل الصّحون، أو الصّابون المضاد للبكتيريا.
- قصّ الأظافر في مكانٍ مناسبٍ، مِثْل سَلّة المُهملات، والحرص على التقاط القُصاصات المُتطايرة؛ لتجنّب الإساءة للأشخاص الآخرين.
الوقت المناسب لتقليم الأظافر
يُنصح بقصّ الأظافر كلّ أسبوع إلى أسبوعين، وفي حالة الإظفر النّامي في اللّحم يجب الذّهاب إلى الطّبيب، للتّخلّص من هذه المشكلة المؤلمة.
تقليم أظافر اليدين
يُعتبر تقليم الأظافر إزالة للحواف الحرّة البيضاء الباهتة، أو الشّفافة التي تنمو عِنْد أطرافه، ويُنصح للمحافظة على قوتها بتقليمها بشكلٍ مُستقيم، ومستدير قليلاً في الزّوايا، مع الحرص على عدم قصّ الحواف كاملة مرّة واحدة، وإنّما بعمل الكثير من القصّات الصّغيرة.
تقليم أظافر القدمين
يُنصح بتقليم أظافر القدمين بشكلٍ مستقيم، دون جعل الزوايا الجانبيّة مستديرة؛ لأنّ ذلك يمكنه أن يؤدي إلى ظهور الظّفر النّامي في اللّحم، ويتم تحديد طوله بطرف حافة الإصبع؛ لأنّ الظّفر القصير جداً قد ينمو في اللّحم من جرّاء إرتداء الحذاء، ثمّ العمل على تنعيم الحواف الخشنة باستخدام لوح الصّنفرة.
مبرد الأظافر
يُنصح ببرد الأظافر بعد قصّها بهدف تشكيله والتّخلص من الحواف الخشنة، التي يمكنها إلتقاط الملابس أو الجوارب، وتكسّيره، لكن يجب تجنّب تشكيل الأظافر المُدببّة؛ لسهولة تكسّرها، ويتم ذلك من خلال استخدام الجهة الخشنة من المبرد في عمل حركة واحدة طويلة، بالبدء من الجانب إلى المركز، بينما تستعمل الجهة الأقل خشونة في تنعيم الأظافر، وعِنْد الانتهاء يُنصح النّظر إلى الأظافر والتّأكد من تساويها في الطّول، واستخدام مُقلّم الأظافر، والمِبْرَد مرّة أخرى حتى تتساوى الأظافر في شكلها.
العناية بالأظافر
تحتاج الأظافر إلى العناية؛ للمحافظة عليها صحيّة وقويّة، لما للأظافر من تأثير على المظهر الخارجي من تناسقٍ وتجانسٍ، وذلك حينما تكون مُقَلّمة بشكلٍ جيّدٍ، ويمكن اتباع بعض الطّرق لذلك، ومِنْها:
- مُراقبة الأظافر: تنتج مشكلة الأظافر أحياناً بسبب عوامل بيئيّة تحيط بها، مِثْل استخدام مواد التّنظيف الكيميائيّة، أو المواد المُجفّفة للأظافر، وأحياناً تُنبؤ عن مشاكل صحيّة تَحثّ على الذّهاب إلى الطّبيب، مِثْل اصفرار الأظافر مع احمرار في قاعدتها ويرتبط حدوث ذلك بمرض السّكري ، فيما يدل الظّفر الشّاحب أو ما يُطلق عليه Pale nail beds بالإصابة بفقر الدّم، وترتبط الأظافر السّميكة والمُصفرّة والتي تنمو بشكل بطيء في حدوث أمراض الرّئة ، وتتعلق الأظافر التي تمتلك نصفاً ورديّاً وآخر أبيضاً بأمراض الكلى، كما ترتبط الأظافر البيضاء باضطرابات في الكبد.
- استخدام الأدوات الشخصية للأظافر: حتى عِنْد الذّهاب إلى صالونات التّجميل لطلاء الأظافر والعناية بالأصابع مع الحرص على عدم الحفر حَوْل أو تَحت الأظافر.
- تجنب تركيب الأظافر: أو الأظافر الصناعيّة، لأنّها تُسبّب الضّرر لها، وحدوث العدوى البكتيريّة والفطريّة، وقد تكون الوصلة التّركيب من حافة الظّفر أقلّ ضرراً، لكنّها لَيْست آمنة كذلك.
- تغيير الشّامبو أو الصّابون: حيث يمكن أنْ تُصاب الأظافر بالجفاف حينما لا يكون الشّامبو أو الصّابون مُناسباً.
- تجنب الإفراط في غسل اليدين: تُعّد المحافظة على نظافة اليدين والعناية بها أمرٌ أساسيٌّ، لكنّ الإفراط في ذلك يَضرّ بها، كما يجب وضع المُرطّب بعد غسل اليدين، بالإضافة إلى تَجنّب تعرّض اليدين لمواد التّنظيف الكيميائيّة مثل سائل غسيل الصحون.
- تجنّب ألواح الصّنفرة الخشنة: ويمكن استخدام المِبْرد النّاعم كبديل عنه، على أنْ يُستخدم باتجاهٍ واحدٍ على الظّفر، وتَجنّب حركة الذّهاب والإياب عليه، أو حركة المِنْشار؛ لما من شأنه وقاية الأظافر من التّكسّر.
- تَجنّب مادة الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر: لأنّه يُسبّب هشاشة الأظافر.
- تناول مكملات البيوتين الغذائية: والتي تساهم في تقوية الأظافر، كما يمكن استشارة الطّبيب حول تناوله والجرعة المناسبة منه.
- ترطيب فراش الظّفر والبشرة المحيطة به: وذلك يُقلّل من تكسّر، أو تَقشّر الأظافر.
- تجنب الطّلاء المُقوي للأظافر: والذي يُعّد أحد الموادٍ الكيميائيّة السامة، وتُسبّب هشاشة في الأظافر، عدا عن أنّ الأظافر الصّحيّة هي التي تكون مَرنّة وغير قاسية.
- عدم العبث بالبشرة المحيطة بالأظافر: وذلك بعدم قَصّها، أو دفعها إلى الخلف؛ لأنّها تحمي الأظافر من دخول البكتيريا ، والفطريات.
- تناول الغذاء الصّحي: الذي يحتوي على الحديد ، والبروتين، والأوميغا-3.
- إرتداء القفازات: وذلك عِنْد القيام بالأعمال، مِثْل أعمال التّنظيف، وإرتداء الحذاء المناسب لحماية أظافر القدمين.
- تقليم الأظافر: للمحافظة على صحّتها.