فوائد العسل والحبة السوداء على الريق

هل هناك فوائد لتناول العسل والحبة السوداء على الريق

لا تتوفر أدلّةٌ علميّةٌ حول فوائد العسل والحبة السوداء على الريق بالتحديد، ولكن بشكلٍ عام هناك دراسات أشارت إلى فوائدهما، إلّا أنّ هذه الفوائد ليست لتناولهما على الريق على وجه الخصوص، وإنّما بتناول العسل والحبة السوداء معاً في أيّ وقتٍ من اليوم، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الدراسات:

• أشارت دراسة نشرتها مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 2015، وأُجريت على 70 شخصاً ممّن يُعانون من عُسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)؛ أنّ تناول المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على تركيبة من العسل وحبة البركة يُحسّن بشكلٍ ملحوظٍ من أعراض عسر الهضم التي يُعانون منها، لا سيّما الأفراد الذين كانوا يتناولون الأدوية الموصوفة من الأطباء لهذه الحالة.
• أشارت دراسة نشرتها مجلّة JOURNAL OF MEDICINAL PLANTS RESEARCH عام 2011؛ وأجريت على مجموعتين إحداهما تتضمن خمسة مصابين بالربو والأخرى تضمّنت 22 شخصاً سليماً، إلى أنّ تناول حبة البركة والعسل مُفيدٌ لمرضى الربو ، مع عدم وجود ضرر زيادة السُمّية على الكبد والكلى.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد العسل والحبة السوداء يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد العسل مع حبة البركة .

الفوائد العامة للعسل والحبة السوداء

الفوائد العامة للعسل

يُنتج النحلُ مادّة العسل من رحيق أزهار النباتات، ويتمّ استخدامه عادة كمُحلٍّ للطعام، إلى جانب استخداماته في صناعة الصابون ومُستحضرات التجميل لخصائصه العطرية والمُرطّبة، ويوفر العسل العديد من الفوائد الصحيّة، نذكر منها:

• يمتلك خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، وذلك لما يحتويه من مُركباتٍ مفيدة تُسمّى مركبات الفلافونويد، إلى جانب احتوائه على الأحماض الفينوليّة.
• يمتلك خصائص مُضادّةً للميكروبات، وذلك يعود لسماكته ودرجة حموضته المُنخفضة، كما تُنتج إنزيمات العسل بيروكسيد الهيدروجين الذي يقلل انتشار العدوى البكتيريّة.
• يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات والمعادن والتي توجد بكميةٍ أكبر في العسل ذي اللون الداكن مُقارنةً مع العسل ذي اللون الأفتح، ومن هذه المعادن والفيتامينات: الكالسيوم، والنُحاس، بالإضافة إلى فيتامين ب3، وفيتامين ب2، وفيتامين ب5، والمغنيسيوم ، والفوسفور، والمنغنيز، والحديد، والزنك، والبوتاسيوم.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد العسل يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد العسل .

الفوائد العامة للحبة السوداء

تُعرف الحبة السوداء، أو حبة البركة باسم الكمون الأسود أيضاً، وهي تتميّز بطعمها ورائحتها اللاّذعين، ويتمّ استخدامها كتوابل في المطبخ الهندي وشرق الأوسطي، كما أنّها تُستخدم في صنع الأغذية كمُنكّهاتٍ للخبز والمخللات، ومن فوائدها الصحيّة نذكر ما يأتي:

• تُعدّ غنيّة بمضادات الأكسدة؛ وهي مركبات مفيدةٌ تلعب دوراً في التخلّص من موادّ ضارةٍ تُسمّى الجذور الحرّة، وتمنع تأكسد الخلايا الضارّ، ممّا يُعزز من الصحّة.
• تحتوي على الأحماض الأمينيّة مثل الجلوتامات (بالإنجليزية: Glutamate)، والأرجنين (بالإنجليزية: Arginine)، والأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate)، بالإضافة إلى محتواها من المعادن والفيتامينات مثل: الحديد، والنحاس، والزنك، والفوسفور، والكالسيوم، وفيتامين ب1، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك .

وللاطّلاع على المزيد حول فوائد حبة البركة يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد حبة البركة .

القيمة الغذائية للعسل والحبة السوداء

القيمة الغذائية للعسل

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لملعقة طعامٍ من العسل تزن 21 غراماً:

القيمة الغذائية للحبة السوداء

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من حبة البركة:

أضرار العسل والحبة السوداء على الريق

لا تتوفّر أيّة معلومات حول وجود أضرار معيّنة لتناول العسل مع الحبة السوداء على الريق، ولكن لكلٍّ منهما بعض المحاذير، والتي نوضّحها فيما يأتي:

أضرار العسل

درجة أمان تناول العسل

نوضّح فيما يأتي درجة أمان تناول العسل للحالات الصحية والفئات العمرية المختلفة:

• يُعدّ تناول العسل غالباً آمناً لمعظم الأفراد البالغين، إلا أنّه غالباً غير آمن في حال أخذه عبر الفم إذا كان مصدره من رحيق نبات الردندرة، وذلك لاحتوائه على مادة سامّة تسبب أضراراً في القلب، إلى جانب تسببها بآلام في الصدر وانخفاض ضغط الدم .
• يُعدّ العسل غالباً آمناً عند تناوله بكمياته المعتادة في الأطعمة لكلٍ من الحامل والمرضع، وعلى الرغم من ذلك، لا تتوفّر معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكمياتٍ كبيرة للحوامل والمرضعات، لذا ينبغي توخي الحيطة والحذر، وتجنّب الإفراط في تناوله.
• يُعدّ العسل غالباً آمناً للاستخدام من قبل معظم الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنة الواحدة، وذلك في حال أخذه عبر الفم، إلا أنّ من المحتمل عم أمانه للأطفال الرُّضّع والصغار جداً، لذا يجب تجنّب إعطاء العسل الخام لمن تقلّ أعمارهم عن 12 شهراً وذلك لاحتماليّة تعرّضهم للتسمم الغذائي ، وهو تسمّمٌ لا يُشكّل خطورةً على الأطفال الأكبر عمراً والبالغين.

محاذير تناول العسل

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية بالحذر عند استخدام العسل، ونذكر منهم ما يأتي:

• مرضى السكري: يُحتمل أن يُسبب تناول كميات مفرطة من العسل؛ رفعَ مُستويات السُكّر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
• المصابون بحساسية حبوب اللقاح: ينبغي تجنب تناول العسل في حال الإصابة بحساسية اتجاه حبوب اللقاح ، لما يُسببه من ظهور أعراض مرتبطة بالحساسيّة، حيث يُصنع العسل من حبوب اللقاح.

أضرار الحبة السوداء

درجة أمان الحبة السوداء

نوضّح فيما يأتي درجة أمان تناول الحبة السوداء للحالات الصحية والفئات العمرية المختلفة:

• تُعد حبة البركة آمنة غالباً لمعظم الناس عند أخذها عبر الفم بكميات بسيطة، كمنكّهات للأطعمة، ويُحتمل أمان زيت حبة البركة، ومسحوقها في حال استخدامهما بكميّات كبيرة مدّةً لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
• يمكن القول إنّ حبة البركة قد تكون آمنة للحامل في حال أخذها بالكميات المعتادة في الأطعمة، إلا أنّ تناول كميّات كبيرة منها يُعدّ غير آمن غالباً وذلك لاحتماليّة تسببها ببطء عمليّة انقباض الرحم أو توقفها.
• لاتتوفّر معلومات كافية حول أمان تناول حبة البركة من قبل المُرضع، إلا أنّه يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنّب استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة.
• يُحتمل أمان تناول حبة البركة للأطفال بالكميات الموصى بها ولفترات زمنيّة قصيرة.

محاذير تناول الحبة السوداء

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية بالحذر عند تناول حبة البركة، ونذكر منهم ما يأتي:

• الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: قد يتسبب تناول حبة البركة بإبطاء تخثر الدم، وبالتالي زيادة خطر النزيف.
• مرضى السكري: قد يؤدي تناول حبة البركة إلى خفض مستويات السكر في الدّم لبعض الأفراد، وبالتالي ينبغي الحرص على مراقبة سكر الدم لملاحظة أيّ انخفاضٍ في نسبته، وخاصةً عند تناولها من قبل مرضى السكري.
• الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم: قد تُتسبب حبة البركة خفض ضغط الدم، وهذا يعني خفضها لضغط الدم بشكل إضافي لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضه أساساً.
• الذين سيجرون العمليات الجراحية: ذكرنا سابقاً تأثير حبة البركة في إبطاء تخثّر الدم، وتقليل نسبة السكر في الدم ، كما أنّها قد تزيد الشعور بالنعاس لدى بعض الأشخاص، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر التعرّض للنزف، وصعوبة التحكّم بنسب السكر في الدم أثناء العمليات الجراحيّة أو بعدها، لذا يُنصح بالتوقّف عن تناولها قبل فترة أسبوعين من موعد الجراحة المقررة.