فوائد الزيت الحار للشعر
الزيت الحار
الزّيت الحار هو أحد أسماء زيت بذور الكتان ، ويُستخرج من بذور نبات الكتان ويتميّز الزّيت الحار بالأحماض الدّهنيّة غير المشبعة (الأوميغا 3)، ومُضادّات الأكسدة والألياف القابلة للذّوبان وغير القابلة للذّوبان. ولزيت بذور الكتان فوائد واستعمالات مُتعدِّدة بما في ذلك علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع الكوليسترول، وهشاشة العظام، وجفاف العين، وأمراض القلب، وتصلّب الشّرايين، وارتفاع الضّغط، كما أنّه مُليّنٌ للإمساك ولتهدئة الجلد المصاب بالتّهيج أو الخشونة. كما يُستخدم في الطّهي، بالإضافة إلى استخدامه في الصّناعات مثل صناعة الدّهانات، والورنيش، والمشمّع، والصّابون، وفي هذا المقال سنذكر لكم فوائده للشّعر بالتّحديد.
فوائد الزيت الحار للشعر
إن زيت بذور الكتان أو الزيت الحار غنيّ بالأحماض الدّهنيّة، والفيتامينات، والمعادن، ويُعزّزُ استخدامه بانتظامٍ نُموّ الشّعر، ويمنع تساقطه، ويرطّب الشّعر، ويُزيل القشرة، مما يحافظ على صحّة الشّعر، ويمكن تدليك الشّعر به أو إضافة ملعقتين منه إلى بلسم الشّعر، أو تناوُلَه، لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك خاصّةً للأطفال، ومن أهم فوائده للشعر ما يأتي:
- يقوي نمو الشعر: يحتوي زيت الكتان على الأحماض الدّهنيّة المفيدة، وخاصّةً حمض الألفا لينوليك الذي يُعزز نمو الشّعر، ويمنع تساقطه وجفافه.
- يُعالج الصّلع: حيث يُمكن للزّيت الحار علاج الصّلع الذّكري عن طريق قدرته على تثبيط أنزيم 5 ألفا المُختزل (بالإنجليزية: 5 alpha reductase)، وهو المسؤول عن تحويل هرمون التّستوسيترون إلى الديهدروتستوسترون، وهو الذي يُضعف نمو بُصيلات وجذور الشّعر، والمسبّب الرّئيسي للصّلع .
- يمنع تلف فروة الرّأس والشّعر: لاحتوائه على فيتامين E بالإضافة إلى أنّه يُنشّط الدّورة الدّموية، ويمنع الشّيب المبكر، ويُعتبر من مُضادات الأكسدة القويّة.
- يوازن معدل الحموضة وإنتاج الدّهون في فروة الرّأس: مما يؤثر في مُعدّل نُموّ الشّعر وصحته بشكلٍ إيجابيّ.
- يُغذّي الشعر وبصيلات الشعر: عن طريق الأحماض الدّهنية الأوميغا 3 التي تُقوي الشّعر وتمنع تلفه وتزيد من مرونته.
- يُحافظ على ترطيب الشّعر: حيث يعمل على تنعيم الشّعر، ومنع تكسّر وتقصّف الأطراف، والجفاف، وتجاعيد الشّعر.
- يُهدّئ فروة الرّأس: تُعاني فروة الرّأس أحياناً من مشاكل مثل تساقط الشّعر بغزارة، أو الأكزيما ، أو القشرة، ويمكن تهدئتها عن طريق تناول زيت بذور الكتان، أو استخدامه بانتظام.
كيفية عمل قناع الزيت الحار للشعر
وضع زيت بذور الكتان على الشّعر وهو دافئ يعطيه القدرة على النّفاذ إلى جذور الشّعر مما يُغذّي فروة الرّأس والشّعر، والطّريقة هي:
- المُكوّنات:
- ملعقتان كبيرتان من زيت بذور الكتان.
- منشفة ساخنة، (يمكن تسخينها باستخدام مجفّف الشّعر أو غمسها بالماء السّاخن).
- طريقة التحضير:
- تسخين زيت بذور الكتان لعدّة ثوانٍ قليلةٍ (حتى يصير الزّيت دافئاً).
- تدليك الزّيت الدّافئ على فروة الرّأس مدّة خمس عشرة دقيقة.
- وضع الزّيت على بقيّة الشّعر بالكامل.
- لف المنشفة السّاخنة على الرّأس، وتركها مدّة 30 دقيقة.
- غسل الشّعر بالشّامبو الخفيف والخالي من الكبريتات.
- يمكن تكرار هذه الطّريقة 2-3 مرّات أسبوعيّاً.
الزيت الحار والشامبو
إن استخدام زيت بذور الكتان للشّعر مرّةً أو مرّتين أسبوعياً مفيدٌ لنمو الشّعر، ويمكن تدليك عدّة قطرات منه على فروة الرّأس، ثمّ وضعه على المشط وتمشيط الشّعر المبلول بالماء به، ثمّ لف الشّعر بمنشفةٍ ساخنةٍ وتركها مدّة 15-20 دقيقة قبل غسل الشّعر بالشّامبو، أو عمل طريقة أخرى وهي:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان.
- الشامبو المعتاد.
- طريقة التحضير:
- إضافة الزّيت إلى الشّامبو المُستخدم في غسل الشّعر.
- تدليك الشّعر بلطفٍ بالخليط قبل شطفه.
كيفية عمل جل بذور الكتان للشعر
يمكن صُنع جلّ منزليّ طبيعيّ للشّعر من بذور الكتان بشكلٍ لا يتراكم على الشّعر ويقوي نموه، والطّريقة هي:
- المُكوّنات:
- رُبع كوب من بذور الكتان.
- كوبان من الماء المفلتر.
- مِلعَقةٌ كبيرةٌ من عصير اللّيمون.
- طريقة التحضير:
- وضع بذور الكتان في الماء وغليها.
- إضافةُ عصير اللّيمون إلى سائل الكتان المغلي مع التحريك بمجرد أن يصير السائل كثيفاً.
- إزالة الخليط عن الموقد عندما يتحوّل السّائل إلى هلامٍ وتركه حتى يبرُد.
- تصفية الهُلام ووضعه في مرطبان.
- يمكن استخدام الجلّ يوميّاً لتصفيف الشّعر، أو يمكن استخدامه علاجاً لتقويةِ نُموّ الشّعر بوضعه على فروة الرّأس.
الاعتبارات
توجد بعض الاعتبارات التي يجب وضعها في الحسبان عند الرّغبة بتناول زيت بذرة الكتان، ومنها:
- زيت بذور الكتان لن يعمل على تعزيز نمو الشّعر مع الجميع عند تناوله؛ لأنّ البعض ليس لديهم ما يكفي من الأنزيمات التي تُساعد على تحويل الألفا لينوليك في الجسم إلى الأحماض الدّهنية: دوكوساهيكسينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، وإيكوسابنتانويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، وبالتّالي يُفضّل تناول زيت السّمك الذي يحتوي بالفعل على هذه الأحماض.
- العادات الصّحية السّيئة مثل تناول الكثير من السّكريات، والكربوهيدرات ، والتّدخين، وشُرب الكثير من الكحول والكافيين، حيث يُؤثر ذلك في تحويل الأحماض الدُّهنية في زيت بذور الكتّان، كما أنّ الأشخاص المصابين بالسّكري والفصام لا يمكنهم تحويل الألفا لينوليك إلى الأحماض الدّهنية، ويمكن عمل فحصٍ للدّم لمعرفة إذا كان الشّخص يفتقر إلى الأنزيم المطلوب.
- شراء مُكمّلات زيت بذور الكتان من شركاتٍ موثوقةٍ حيث لا تحتوي على الزّئبق أو الرّصاص.
- يجب استشارة الطّبيب قبل تناول مُكمّلات زيت بذور الكتان وتحديد الجرعة ووقت تناولها لأنّه يُبطّئ من امتصاص العناصر الغذائيّة الأُخرى المُهمّة للشّعر، ويُبطّئ امتصاص بعض الأدوية، كما يُمكنه أن يتفاعل مع أدوية تمييع الدّم، وكذلك أدوية خفض السّكر في الدم.