فوائد الزنجبيل بالحليب
ما فوائد الزنجبيل بالحليب
لا تتوفر أدلة علمية حول ما إذا كان هناك فوائد معيَّنة لشرب الزنجبيل مع الحليب، ولكن يُعدُّ كلّ منهما من الأغذية المفيدة، ويمكن تحضير الزنجبيل بالحليب عن طريق غلي قِطَع الزنجبيل في كوبٍ من الماء مدَّة 10 دقائق، ثم إبعاده عن الحرارة، وإضافة كوبَين من الحليب إليه، ثم غلْيه مدة 5 دقائق وتقديمه.
القيمة الغذائية للزنجبيل والحليب
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من جذور الزنجبيل الطازجة:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 78.89 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 80 سعرةً حراريةً |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون الكلية | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغراماً |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
النحاس | 0.226 مليغرام |
المنغنيز | 0.229 مليغرام |
السيلينيوم | 0.7 ميكروغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.203 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين ھـ | 0.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |
القيمة الغذائية للحليب
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ من الحليب كامل الدسم يزن 244 غراماً:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 215 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 146 سعرةً حراريةً |
البروتين | 8 غرامات |
الدهون الكلية | 7.81 غرامات |
الكربوهيدرات | 11.4 غراماً |
الكالسيوم | 300 مليغرامٍ |
المغنيسيوم | 29.3 مليغراماً |
الفسفور | 246 مليغراماً |
البوتاسيوم | 366 مليغراماً |
الصوديوم | 92.7 مليغراماً |
الزنك | 1 مليغرام |
النحاس | 0.002 مليغرام |
السيلينيوم | 4.64 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.137 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.337 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.256 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.149 مليغرام |
فيتامين ب12 | 1.32 ميكروغرام |
فيتامين أ | 78.1 ميكروغراماً |
فيتامين ھـ | 0.122 مليغرام |
فيتامين د | 2.68 ميكروغرام |
فيتامين ك | 0.732 ميكروغرام |
الفوائد العامة للزنجبيل والحليب
الفوائد العامة للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركبٍ الجنجرول (بالإنجليزية: Gingerol)، والذي يُعدُّ المُركب الحيوي الرئيسيّ في الزنجبيل، والمسؤول عن العديد من فوائد الزنجبيل، إذ إنَّه يمتلك خصائصَ مضادةً للأكسدة، ممَّا قد يُساعد على تقليل الإجهاد التأكسديّ الناتج عن زيادة الجذور الحرة في الجسم.
ويحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب3، وفيتامين ب6، وفيتامين ب2، والفولات، وفيتامين ج، إضافة إلى الحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، والزنك، والمغنيسيوم، ويُعدّ الزنجبيل من أغنى المصادر الطبيعيَّة بمضادات الأكسدة؛ وهي مركبات تساعد على التقليل من حالةٍ ضارّةٍ في الجسم تُسمّى الإجهاد التأكسديّ، والذي قد تُسبّبه بعض المركبات الضارّة.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يمكن قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
الفوائد العامة للحليب
يُعدّ الحليب مصدراً جيداً للبروتين عالي الجودة، والذي يُصنَّف على أنّه بروتينٌ كامل، أي أنّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويُعدُّ البروتين ضروريّاً للعديد من الوظائف الحيويّة في الجسم؛ كالنمو والتطور، وإصلاح الخلايا، وتنظيم وظائف الجهاز المناعيّ.
ويحتوي الحليب على نوعَين رئيسيين من البروتين، وهما الكازين (بالإنجليزية: Casein)، وبروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Protein)، وكلاهما يُعدّان من البروتينات عالية الجودة.
ويُعدُّ الحليب غذاءً كاملا، إذ إنَّه يحتوي على 18 عنصراً غذائيّاً أساسيّاً من أصل 22 عنصراً، ومنها؛ الكالسيوم، والفولات، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ب12، والزنك، إضافة إلى الحديد، والسيلينيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2 ، وفيتامين ب3.
وبالإضافة إلى ذلك؛ يحتوي الحليب على مركبٍ يُسمّى الكولين (بالإنجليزية: Choline)، والذي يُعدُّ عنصراً غذائيّاًً مُهمّاً للنوم، وحركة العضلات، والتعلم، والتذكر، كما أنَّه يلعب دوراً في الإشارات العصبيّة، وامتصاص الدهون، والتقليل من الالتهابات.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الحليب يمكن قراءة مقال فوائد الحليب للجسم .
أضرار الزنجبيل والحليب
أضرار الزنجبيل
درجة أمان الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل غالباً آمناً عند تناوله بكمّياتٍ مناسبة، ولكنّه قد يُسبّب بعض الآثار الجانبية؛ كالإسهال، وحرقة المعدة، والتجشؤ، واضطراب المعدة، أمَّا بالنسبة للحامل فيُحتمل أمان تناول الزنجبيل بالكميّات الموجودة في الطعام، ومع ذلك توجود بعض المخاوف من احتمالية تأثير استخدام الزجبيل خلال فترة الحمل في الجنين، لذلك يُفضَّل للحامل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
ويُفضَّل تجنّب استخدام الزنجبيل من قِبَل المرضع لعدم وجود معلومات كافية حول درجة أمانه في تلك الفترة، في حين يُحتمل أمان تناول الزنجبيل مدَّة 4 أيام على الأكثر في فترة بداية الدورة الشهرية من قِبَل الفتيات المراهقات.
محاذير استخدام الزنجبيل
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية الحذر عند استهلاك الزنجبيل، ونذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن لتناول الزنجبيل أن يزيد خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص المصابين بمثل هذه الاضطرابات.
- مرضى السكري: عند تناول الزنجبيل؛ يُمكن أن ترتفع مستويات الإنسولين أو تنخفض مستويات سكر الدم، ولذلك يجب على مرض السكري استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الزنجبيل، فقد تكون هناك حاجةٌ لتغيير جرعات الأدوية التي يأخذونها.
- المصابون بأمراض القلب: يُمكن أن يؤدي استخدام جرعات عالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض الحالات والأمراض القلبية.
التداخلات الدوائية مع الزنجبيل
يُمكن أن يتداخل الزنجبيل أحياناً مع بعض الأدوية ويؤثر في مفعولها، ويُذكَر منها ما يأتي:
- الأدوية المضادة لتخثّر الدم: مثل الأسبرين، والإيبوبروفين ، والوارفارين، والهيبارين، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin).
- أدوية السكري: مثل الإنسولين، والميتفورمين، والغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، والروسيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone).
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: مثل النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، والديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء Isradipine، والفيلوديبين (بالإنجليزية: Felodipine)، والأميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine).
- أدوية أخرى: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، والميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، والفينوبروكومون (بالإنجليزية: Phenprocoumon).
أضرار الحليب
درجة أمان الحليب
لا تتوفر معلومات حول درجة أمان الحليب، ولكن ينبغي الحرص على استخدام الحليب المبستر؛ إذ إنَّ الحليب الطازج قد ينقل العديد من الجراثيم الخطرة؛ كالسلمونيلا التي قد تُشكّل خطراً حقيقياً على صحة العائلة كاملة.
محاذير استخدام الحليب
نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي يوصى من يعاني منها بالحذر عند استهلاك الحليب:
- الذين يعانون من حساسية الحليب: تختلف أعراض حساسية الحليب من شخص لآخر، لكنّها تظهر بشكل عام بعد دقائق إلى ساعات قليلة من وقت شرب الحليب أو تناول منتجاته، ومن ضمن الأعراض والعلامات الفورية لحساسية الحليب؛ الأزيز، والصفير، والشرى ، الشهور بالحكة أو التنميل والخدران حول الفم والشفاه، بالإضافة إلى انتفاخ الشفاه أو اللسان أو الحلق، والسعال وضيق النفس، والتقيؤ.
- الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز: فقد يتعرض المصابون بهذه الحالة إلى بعض الأعراض الجانبية عند شرب الحليب مثل: الإسهال، والانتفاخ، وآلام المعدة، والشعور بالغثيان والقرقرة في المعدة (بالإنجليزية: Stomach rumbling).