فوائد الزنجبيل المطحون مع العسل
فوائد الزنجبيل المطحون مع العسل
دراسات حول فوائد الزنجبيل المطحون مع العسل
- أشارت دراسةٌ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة BioMed research international عام 2014 إلى أنّ المزيج المُكوّن من مستخلص الزنجبيل المحضّر من الزنجيبل المطحون مع مُستخلص العسل من نوع Gelam يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة لدى المُصابين بمرض السكري بشكل أفضل مُقارنةً مع مستخلص العسل أو الزنجبيل لوحده؛ إلّا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.
- أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلة International Journal of Research in Pharmaceutical and Biomedical Sciences عام 2011 أنّ مُستخلص الزنجبيل مع العسل يمتلك نشاطاً مُضاداً للبكتيريا المُسببة للأمراض لدى الإنسان، حيث يساعد مستخلص الزنجبيل مع العسل على تثبيط نموّ البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus) بشكلٍ أفضل مُقارنةً مع استخدام مُستخلص العسل أو الزنجبيل وحده، كما أنّ مُستخلص العسل والزنجبيل قلّل أيضاً من نموّ سلالاتٍ أخرى من البكتيريا المُمرِضة للبشر مثل البكتيريا العصوية الشمعيّة (بالإنجليزيّة: Bacillus cereus)، والكلبسيلة الرئوية (بالإنجليزيّة: Klebsiella pneumoniae)، والسالمونيلا التيفية (بالإنجليزيّة: Salmonella typhi)، كما أشارت الدراسة إلى أنّ فعالية أحد تراكيز هذا المُستخلص تُثبط من نموّ جميع أنواع البكتيريا السابق ذكرُها والتي تُعدُّ من مُقاومةً لبعض أنواع المُضادات الحيوية .
- أشارت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ مستخلص الزنجبيل مع العسل قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك من خلال تحفيز الموت المُبرمج لخلايا السرطانية (بالإنجليزيّة:Apoptosis)، وتثبيط نموّ وتطور هذه الخلايا.
فوائد الزنجبيل والعسل على الريق
لا توجد دراسات علمية تبيّن فوائد تناول الزنجبيل مع العسل على الريق.
طريقة استخدام الزنجبيل مع العسل
بشكلٍ عام يُمكن إضافة الزنجبيل والعسل إلى العصائر، كما يمكن إضافة ملعقة طعام من العسل إلى شاي الزنجبيل الساخن.
الفوائد العامة للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل بنوعيه الطازج والمُجفف على أكثر من 100 مركّب نشط، ويعدّ الجنجرولس (بالإنجليزية: Gingerols) من المركّبات الرئيسية في الزنجبيل الطازج؛ إلّا أنّه يوجد بنِسبٍ قليلة في الزنجبيل المجفف، كما يحتوي الزنجبيل على العديد من المركّبات المُضادة للأكسدة والمُفيدة الأخرى مثل Zingerone، وZerumbone، وPungent Oleoresins، بالإضافة إلى بعض مُركبات الـTerpenoid، والفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه المُركبات تمتلك خصائص مُضادّةً للالتهابات والميكروبات، ومُسكّنة للآلام، بالإضافة إلى أنّها قد تُساهم في الحفاظ على صحة الكبد، كما تساعد بعض المركّبات الكيميائيّة الموجودة في الزنجبيل الجسم على طرد الجراثيم من الجسم؛ وذلك من خلال تثبيط نموّ بعض أنواع البكتيريا الضارّة مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella).
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يمكن قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
الفوائد العامة للعسل
يتميّز العسل بمذاقة الحلو وقيمته الغذائية العالية، فهو يُساهم في تعزيز صحّة الجهاز المناعيّ، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المركّبات النباتيّة النشطة بيولوجيّاً ومُضادات الأكسدة مثل الأحماض العضوية (بالإنجليزيّة: Organic acids)، والمركّبات الفينولية (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds) مثل الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأنواع الداكنة من العسل تتميّز باحتوائها على كمّية أعلى من هذه المركّبات مقارنةً مع أنواع العسل الأفتح لوناً.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد العسل يمكن قراءة مقال ما فوائد العسل .
لمحة عامة حول الزنجبيل والعسل
ينتمي الزنجبيل والذي يُعرف علمياً باسم Zingiber officiale Roscoe إلى العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، وهو من النباتات المُعمّرة التي تُستخدم في العديد من وصفات الطعام، إذ تستخدم جذور هذا النبات بشكلها الطازج، أو تُجفف للحصول على توابل الزنجبيل، أمّا العسل فيُعرف بأنّه سائلٌ حلو المذاق يُصنع بواسطة النحل عن طريق استخدام رحيق النباتات المزهرة، ويوجد حوالي 320 نوعاً مختلفاً من العسل؛ يتميّز كلّ نوعٍ منها باختلاف اللون، والرائحة، والمذاق.