فوائد الخبيزة
فوائد الخبيزة
فوائد الخبيزة حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
فيما يأتي ذكر لفوائد نبات الخبيزة بأصنافها المتعددة، وتجدر الإشارةُ إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها:
- التقليل من الإمساك: وضّحت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2015، إلى أنّ استهلاك المستخلص المائيَّ لأزهار الخبيزة من قِبل المصابين بالإمساك الوظيفيّ (بالإنجليزية: Functional constipation) أو الإمساك المزمن مجهول السبب يرتبط بزيادة عدد مرات التبرز، والتقليل من تكرار حدوث أعراض الإمساك، إضافة إلى التحسين منها، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول كيفية حدوث هذا التأثير.
- التخفيف من جفاف الفم: ففي دراسة نشرت في مجلة Journal of Evidence-Based Integrative Medicine عام 2015 أجريت حول تأثير تناول مركب عشبي يحتوي على الخبيزة ونبات آخر من قِبل الذين يعانون من أعراض جفاف الفم بين المصابين بسرطان الرأس والعنق، وقد وضحت الدراسة تأثير ذلك المركب في التحكم في مستوى ظهور أعراض هذا الجفاف الذي يُعدُّ من أبرز المضاعفات التي تنجم عن تعرض المصابين بهذا النوع من السرطان للعلاج بالأشعة (بالإنجليزية: Radiation therapy).
- فوائد أخرى: يجدر الذكر أنّ هذه الفوائد ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ونذكر منها ما يأتي:
- التخفيف من اضطراب المعدة.
- تقليل تهيج الفم والحلق.
- التخفيف من السعال الجاف.
- التقليل من مشاكل المثانة.
- التخفيف من التهاب القصبات أو التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
دراسات علمية حول فوائد الخبيزة
- أشارت دراسة نشرتها مجلّة Iranian Journal of Basic عام 2011، أنّ مستخلص الميثانول لأزهار وأوراق الخبيزة يساهم في مكافحة البكتيريا بما في ذلك البكتيريا التي تُدعى بـ Erwinia carotovora، كما لوحظ أنّ مستخلص الزهور يقلل العدوى الكتيريا الناجمة عن بعض سلالات البكتيريا المُسببة للأمراض البشرية، مثل: المكورات العنقودية الذهبية، والعقدية القاطعة للدر (بالإنجليزية: Streptococcus agalactiae)، ومعوية البراز (الاسم العلمي:Enterococcus faecalis)، حيث يُعتقد أنّ هذا المستخلص يمتلك سمية عالية تجاه هذه الأنواع المختلفة من البكتيريا وبالتالي تأثيراً مُعقماً تجاهها.
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المصابة بتلف الكلى ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2011 إلى أنّ الخبيزة تساهم في مكافحة عمليات الاكسدة؛ حيث إنّها تُعدُّ غنية بالمركبات الفينولية ولها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة.
- أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Planta Medica عام 2009، إلى أنّ المستخلص المائيّ لنبات الخبيزة يساعد على التخفيف من الالتهابات لدى الذين يعانون من الالتهاب الحادّ أو المزمن، كما وُجدَ أنه يقلل من القرحة الهضمية.
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة PLOS One عام 2017، إلى أنّ مستخلص نبات الخبيزة يقلل خطر تعرُّض الكلى لأضرار إعادة التروية ويُحسن من ارتشاح خلايا الدم البيضاء، وغيرها من المؤشرات المرتبطة بحدوث هذا الضرر، مثل؛ مستوى الإجهاد الذي قد تتعرض له الكلى والكبد.
أضرار الخبيزة
درجة أمان الخبيزة
يُعدُّ استهلاك أزهار نبات الخبيزة بجرعات دوائية عن طريق الفم من المحتمل أمانه، أمّا في حالات الحمل والرضاعة؛ فلا تتوفر أدلة كافية حول مدى أمان استهلاكها خلال تلك الفترات، لذا فإنّه يفضل تجنبها.
محاذير استخدام الخبيزة
قد يتسبب استهلاك الخبيزة بمشكلات في المعدة لدى بعض الأشخاص كحدوث الإسهال، والتقيؤ، وعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، والغثيان.
لمحة عامة حول الخبيزة
تُعدّ الخبيزة (بالإنجليزية: Malva sylvestris)، نباتاً عشبياً مُعمّراً ثنائيَّ الحَوْل، وله استخدامات تقليديّةٌ منذ زمن طويل، ويُعرف بالخبازة (بالإنجليزية: Mallow) في أوروبا، وتكمن خصائصه العلاجية في محتواه من مادة الصمغ والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) المتوفرة في زهوره وأوراقه. ويمكن استهلاك أوراق الخبيزة المطبوخة أو النيئة، حيث تمتاز بنكهتها البسيطة وتضاف بعض أوراقها كأحد المُلونات الغذائية للوجبات، كما يمكن إضافتها إلى أطباق السلطة كبديل عن الخس ، كذلك تستخدم بذوره صغيرة الحجم والتي تمتلك مذاقاً يميل للبندق نيئة أو حتى مطبوخة لتحضير بعض أنواع شوربة الخضار.