زيادة الطول بالأعشاب
دراسات حول زيادة الطول بالأعشاب
هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أنَّ بعض الأعشاب قد تساعد على زيادة الطول، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ أُجريَت على الحيوانات، ونشرتها مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2017 إلى أنَّ عشبة Yukmijihwangtang (اختصاراً: YJT) الكورية؛ قد تساعد على زيادة معدل نمو العظام طوليَّاً عن طريق تحفيز تكاثر الخلايا الغضروفيَّة، بزيادة عامل النمو شبيه الانسولين 1 (بالإنجليزيَّة: IGF-1)، وبروتين العظام (بالإنجليزيَّة: BMP-2).
- أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2017، إلى أنَّ خليط مُستخلص عشبة القَتَاد (بالإنجليزيَّة: Astragalus)، ساعد على تحفيز معدَّل نمو العظام عن طريق زيادة معدل تكاثر الخلايا، وذلك من خلال تنظيم زيادة إفراز الكبد لعامل النمو الشبيه بالإنسولين-1، والبروتين الرابط لعامل النمو الشبيه بالإنسولين -3 (بالإنجليزية: IGFBP-3 mRNA)، وذلك عن طريق فسفرة JAK2/STAT5، والتي يمكن والتي يمكن اعتبارها الأداء الطبيعي لمسار الغدد الصماء المعتمد على هرمون النمو.
ومن المهمّ التنبيه هنا إلى أنّ كون الأعشاب طبيعيّةً لا يعني أنّها آمنةٌ للاستخدام، فمعظم المكملات العشبية لا تخضع للرقابة والتنظيم، وقد يكون لهذه المكملات آثارٌ جانبيّة، أو أنّها قد تتداخل مع الأدوية أو الحالات الصحية التي يعاني منها الشخص، ولذلك يجب التأكد قبل البدء باستخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب أو المكملات العشبية بالتأكد من خلوها من الملوثات، ومن أنّ هناك دراساتٍ علميّةً موثوقةً تشير إلى فوائدها وأمان استخدامها، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ من المستحضرات العشبيّة.
دور التغذية السليمة في زيادة الطول
تلعب التغذية دوراً مهماً في تعزيز النمو السليم، والتطور؛ حيث إنَّ النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية المتنوعة يحسن الصحة، ويساعد على زيادة الطول، والحفاظ عليه، وتتضمّن التغذية السليمة الحصول على الفيتامينات، والمعادن من مصادرها الغذائية، ممَّا يساعد على النمو السليم، وبالمقابل قد يعاني الأشخاص الذين لا يحصلون على تغذية كافية من نقص النمو في الطول.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ تحسُّن التغذية مع مرور الوقت ساهم في زيادة معدل الطول، كما أنَّ الأطفال الذين يحصلون على حمية غذائيَّة غنيَّة بالكالسيوم ، والبروتين، وغيرها من العناصر الغذائية، تزيد فرصتهم في النمو بشكلٍ سليم، ونذكر فيما يأتي بعض العناصر الغذائيّة المفيدة للنمو، والأغذية الغنيَّة بكلٍ منها:
الأغذية الغنية بالبروتين
فالبروتين يحفز النمو، ومن الأطعمة الغنية به؛ نذكر ما يأتي:
- اللحوم، والدواجن.
- المأكولات البحرية .
- البيض.
- البقوليات، والمكسرات، والحبوب.
الأغذية الغنية بالكالسيوم
في حال كان سبب انخفاض الطول تأثُّر كثافة العظام بالتقدم بالعمر، أو وجود حالة صحية؛ فيجب زيادة استهلاك الكالسيوم، وتُنصَح النساء فوق سن الخمسين، والرجال فوق سن السبعين باستهلاك 1200 مليغرامٍ من الكالسيوم يوميَّاً، ومن مصادر الكالسيوم في الطعام؛ نذكر ما يأتي:
- اللبن، والحليب، والجبنة.
- البروكلي، والكرنب.
- فول الصويا.
- البرتقال.
- السردين، والسالمون.
الأغذية الغنية بفيتامين د
حيث يُعدّ فيتامين د ضروريّاً لصحة العظام، ومن مصادره الشائعة:
- التونا.
- الحليب المُدعَّم.
- صفار البيض.
وفي حال عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د من الأغذية، يُنصَح باستشارة الطبيب حول تناول مكمل غذائي لفيتامين د لتلبية الكمية اليومية الموصى بها.
وتُعدُّ التغذية الجيدة أثناء الحمل مهمةً لصحة، ونمو عظام الجنين، بالإضافة إلى أنَّه من الضروري الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم أثناء مراحل النمو؛ فيجب أن تحتوي الحمية الغذائيَّة على الفواكه، والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان.
لقراءة المزيد حول أطعمة تزيد الطول يمكنك قراءة مقال ما هي الأطعمة التي تزيد الطول .
ما هي العوامل المؤثرة في الطول
هناك العديد من العوامل التي ثؤثر في الطول، ويُعدُّ العامل الوراثي من أهم هذه العوامل؛ إذ يعتقد العلماء أنَّ البُنية الجينية، أو المادة الوراثية (DNA) مسؤولة عن الطول بنسبة 80%؛ ممَّا يعني أنَّ الأشخاص طوال القامة عادةً ما يُنجبون أطفالاً طوال القامة مثلهم، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من العوامل التي تُؤثر في الطول أثناء مراحل النمو، والتطور، ومنها:
- التغذية.
- الهرمونات.
- النشاط البدني.
- الحالة الصحية.
متى يتوقف الطول عن الزيادة
يمتلك جميع الأطفال صفائح نمو (بالإنجليزيَّة: Growth plates)، وهي مناطق مرنة، وملساء من الغضروف توجد في نهاية كل عظمة طويلة في الجسم، وهي مكان حدوث النمو، وعندما تتوقف العظام عن النمو تُغلَق صفائح النمو، وعادةً ما يتوقف النمو عند الفتيات في سن 14، إلى 16 عاماً، أمَّا الذكور فيتوقف نموّهم عند سن 16، إلى 18 عاماً، وتُحفِّز التغيرات الهرمونية النمو، أو تؤدي إلى حدوث طفرات في النمو، ونظراً لأنَّ الهرمونات تعمل بشكلٍ مختلف لدى كل من الإناث، والذكور، فإنَّ البلوغ قد يكون بأعمارٍ مختلفة عند كلٍّ منهم.