فوائد البابونج واليانسون
هل هناك فوائد للبابونج واليانسون
لا توجد دراسات إلى الآن تبيّن فوائد تناول البابونج واليانسون معاً، إلا أنّ لكلٍ منهما العديد من الفوائد، وفي ما يأتي توضيح لها.
الفوائد العامة للبابونج
يحتوي البابونج على مركباتٍ تُسمّى الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، ويُعتَقَد بأنّ الفوائد الصحيّة للبابونج تعود إلى المُركبات الكيميائيّة الّتي يحتوي عليها مُستخلص أزهاره وزيته الأساسي والتي يزيد عددها عن 120 مُركّباً كيميائيّاً، بالإضافة إلى بعض المواد النباتيّة الثانوية، مثل؛ الكامآزولين (بالإنجلزيّة: Chamazulene)؛ الذي يقلل الالتهابات، والبيسابولول (بالإنجليزية: Bisabolol)؛ الذي يُخفف التهيُّج، والالتهابات، ويُثبّط الميكروبات، والأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin)؛ الذي يساهم في تخفيف الالتهابات، والمُضادّة للأكسدة، والبكتيريا، والفيروسات، واللوتيولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)؛ المُضادّ للأكسدة، والالتهابات، وقد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان .
وللاطلاع على المزيد من فوائد البابونج يمكنك الرجوع لمقال فوائد مغلي البابونج .
الفوائد العامة لليانسون
يُعدّ اليانسون مصدراً غنيّاً بمُضادّات الأكسدة، وعلى الرّغم من أنّه يُستخدم بكميّات قليلة نسبيّاً، إلّا أنّ الحصة الواحدة منه تحتوي على نسبة جيّدة من العديد من المُغذّيات الصغيرة، كالحديد المهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، بالإضافة إلى المنغنيز المضاد للأكسدة والذي يساهم في عمليّات الأيض ونموّ الجسم، وقد أشارت دراسة مخبريّة إلى أنّ بذور اليانسون ومحتواها من المركبات الكيميائية قد يمتلك خصائص تقلل نمو الميكروبات وخطر الإصابة بالعدوى، ويُثبّط نموّ البكتيريا، والفطريّات مثل ما أشارت إليه دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Acta Pharmaceutica عام 2005.
وللاطلاع على المزيد من فوائد اليانسون يمكنك الرجوع لمقال فوائد شرب اليانسون .
هل هناك فوائد للبابونج واليانسون للرجيم
لا توجد دراساتٌ حول تناول البابونج مع اليانسون لخسارة الوزن، كما لا توجد دراساتٌ كافية تُثبت أنّ البابونج قد يُساعد على خسارة الوزن، في حين أجريت دراسة حول تأثير اليانسون في تقليل الوزن، إذ أشارت دراسة مِخبريّة أُجريت على الفئران المُصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ونشرتها مجلّة Journal of Research in Medical Sciences عام 2017، إلى أنّ زيت اليانسون العطري يُساهم في تخفيف الوزن ، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
لمحة عامة حول البابونج واليانسون
يُعدّ البابونج (الاسم العلمي: Matricaria recuita) من النباتات المُزهرة، ويتبع إلى الفصيلة النجميّة (بالإنجليزيّة: Asteraceae)، ويعود أصلُه إلى أوروبا وغرب آسيا، إلّا أنّه يوجد في وقتنا الحاضر في مُختلف مناطق العالم، ويمتلك رائحة تُشبه بشكل بسيط رائحة التفّاح ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعان من البابونج، هُما؛ البابونج الألماني، والبابونج الروماني، أمّا اليانسون (الاسم العلمي: Pimpinella anisum) فإنه يتبع للفصيلة ذاتها التي يعود لها الجزر، والكرفس، والبقدونس، وهو عشبة حوليّة يتراوح طولها بين 0.3 إلى 0.6 متر، ولها أزهار صفراء اللون، ويزرَع اليانسون في مُعظم أماكن العالم، ويُحصد خلال فصل الربيع بعد نضوجه، وتشبه رائحته رائحة الأنيثول، أمّا طعمه فهو حلو المذاق كعرق السوس .