فوائد البابونج والنعناع
هل هناك فوائد للبابونج والنعناع معاً
لا توجد دراسات تبيّن فوائد معينة لتناول النعناع والبابونج معاً، إلا أنّ لكل منها العديد من الفوائد، وفي ما يأتي توضيح لذلك.
الفوائد العامة للبابونج
يحتوي البابونج على المواد الكيميائية المعروفة بالفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) والتي تزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفلافونويدات هي نوع من مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وإضافةً إلى ذلك يمتلك البابونج خصائص مضادة للالتهابات قد تقلل من خطر تعرض خلايا الجسم للتلف، أما بالنسبة للزيوت العطرية ( بالإنجليزية: Essential oils) المستخرجة من البابونج فإنّ لها خصائص مضادة للميكروبات وبخاصة تجاه الفطريات، والفيروسات، وأنواع معينة من البكتيريا.
ولقراءة المزيد عن فوائد البابونج يمكنك الاطّلاع على مقال فوائد مغلي البابونج .
الفوائد العامة للنعناع
يُعدّ نبات النعناع مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة مقارنةً بالأنواع الأخرى من الأعشاب، إذ تُساعد هذه المضادات على تقليل مستوى الإجهاد التأكسديّ في الجسم والذي ينجم عن الجذور الحرّة المُسببة لتلف الخلايا، إضافةً إلى ذلك فقد أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2006 إلى أنّ النعناع يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ويحتوي النعناع أيضاً على كميات بسيطة من بعض الفيتامينات والمعادن، مثل؛ فيتامين ج ، وفيتامين أ، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم ، والكالسيوم، والفسفور، والحديد ، وبالرغم من توفر جميع تلك العناصر إلا أنّ استهلاك الكميات البسيطة منه في الوجبات لا يغطي الاحتياجات اليومية لجسم الإنسان من تلك العناصر.
لقراءة المزيد عن فوائد النعناع يمكنك الاطّلاع على مقال فوائد النعناع المغلي .
لمحة عامة حول البابونج والنعناع
تمتاز نبتة البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) بكونها زهرةً يُشبه شكلُها زهرةَ البليس المُعمّر (بالإنجليزية: Daisy) والتي تعود في أصولها إلى آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، ويُطلق على البابونج (الاسم العلمي: Matricaria recutita)، وله رائحة قريبة من رائحة التفاح؛ وقد يكون ذلك هو سبب تسميته الذي يعني باليونانية التفاح الأرضي، ويتوفر منه نوعان مختلفان، هما؛ البابونج الألماني (بالإنجليزية: German chamomile)، والبابونج الروماني (بالإنجليزية: Roman chamomile). أمّا بالنسبة للنعناع (بالإنجليزية: Mint) فهو نوع شائع من الأعشاب المستخدمة في العديد من الأطباق، سواء أكان مجففاً أو طازجاً، وينتمي إلى الفصيلة الشفوية (الاسم العلمي: Lamiaceae) التي تحتوي على 15-20 نوعاً من النباتات.