فوائد أكل البقدونس
فوائد أكل البقدونس
يُعدّ البقدونس غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائية، والتي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائده:
- مصدر لفيتامين ج ؛ والذي يمتلك خصائص مُضادةً للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى أهميته في تعزيز صحة جهاز المناعة.
- محتواه من فيتامين أ؛ المعروف بفوائده في التقليل من المخاطر المُتعلقة بالرؤية.
- توفير حمض الفوليك ؛ الذي يساعد على التحكُّم في مستويات الهوموسيستئين (بالإنجليزيّة: Homocysteine) في الدم، وتقليل خطر الإصابة بتصلُّب الأوعية الدموية.
- محتواه من مُضادات الأكسدة؛ هي مركباتٌ تُقلّل من حدوث تلف الخلايا الناتج عن نوادّ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، ومنها؛ مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والكاروتين (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يحتاج إلى كمياتٍ متوازنةٍ من مُضادات الأكسدة والجذور الحرّة للبقاء بصحةٍ جيدة.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد البقدونس يُمكنك قراءة مقال فوائد البقدونس .
فوائد البقدونس للكلى
يُمكن أن يساعد تناول البقدونس على تعزيز صحة الكلى من خلال خفض ضغط الدم المرتفع؛ والذي يُشكّل عامل خطرٍ رئيسيٍّ للإصابة بأمراض الكلى، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بالنترات (بالإنجليزيّة: Nitrates) التي تساعد على تمدُّد الأوعية الدموية؛ الأمر الذي يُعزّز تدفُّق الدم، ويُقلّل ضغط الدم المرتفع، ومن ناحيةٍ أُخرى فإنّ خصائصه المُضادة للالتهابات، إلى جانب دوره في التحكُّم بدرجة حموضة البول، وخفض ضغط الدم، والذي قد يساعد على الحفاظ على صحة الكلى، والحدّ من خطر الإصابة بحصوات الكلى (بالإنجليزيّة: Kidney stones).
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد البقدونس للكلى يُمكنك قراءة مقال فوائد البقدونس المغلي للكلى .
فوائد البقدونس للحامل
لا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ تُثبت ما إذا كانت هناك فوائد معيّنةٌ يوفّرها البقدونس للحامل، ولكن يجدر بالذكر أنّه يُنصح بتجنُّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل؛ وذلك بسبب تأثيراته المُحتملة في تحفيز انقباضات الرحم.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال فوائد البقدونس للحامل .
القيمة الغذائية للبقدونس
يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البقدونس الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 87.71 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 36 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 6.33 غرامات |
السكريّات | 0.85 غرام |
الألياف الغذائية | 3.3 غرامات |
البروتين | 2.97 غرام |
الدهون الكليّة | 0.79 غرام |
الكالسيوم | 138 مليغراماً |
الحديد | 6.2 مليغرامات |
المغنيسيوم | 50 مليغراماً |
الفسفور | 58 مليغراماً |
البوتاسيوم | 554 مليغراماً |
الصوديوم | 56 مليغراماً |
الزنك | 1.07 مليغرام |
النحاس | 0.149 مليغرام |
المنغنيز | 0.16 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 133 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.086 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.098 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.31 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.4 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.09 مليغرام |
الفولات | 152 ميكروغراماً |
الكولين | 12.8 مليغراماً |
فيتامين أ | 8424 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.75 مليغرام |
فيتامين ك | 1640 ميكروغراماً |
أضرار البقدونس
درجة أمان تناول البقدونس
يُعدّ تناول البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، كما أنّ من المُحتمل أمان تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ -كالكميات الموجودة في مستخلصاته- لفترةٍ قصيرةٍ لدى مُعظم الأشخاص البالغين؛ ومع ذلك فإنّه يُمكن أن يتسبّب بردود فعلٍ تحسُّسيةٍ في الجلد لدى بعض الأشخاص، ومن ناحيةٍ أُخرى فإنّ تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ جداً يُعدّ غالباً غير آمن؛ إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى بعض الأعراض الجانبية؛ مثل: فقر الدم ، ومشاكل الكلى أو الكبد.
وفيما يتعلّق بتناول البقدونس أثناء فترة الحمل فإنّه يُمكن استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، في حين إنّ تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة يُعدّ غالباً غير آمنٍ، ومن ناحيةٍ أُخرى فإنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان البقدونس خلال فترة الرضاعة الطبيعية ؛ ولذلك يُنصح بتناوله بالكميات التي تضاف عادةً إلى الأطعمة بالنسبة للمرضع.
محاذير استخدام البقدونس
يوصى بالحذر عند استخدام البقدونس في الحالات الآتية:
- مرضى السكري: قد يُسبّب تناول البقدونس انخفاضاً في مستويات سكر الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مؤشرات نقص سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia) ومتابعة نسبته عند استهلاك البقدونس.
- المُصابون بالوذمة: (بالإنجليزيّة: Edema)، أو ما يُعرف باحتباس السوائل؛ حيث يُعتقد أنّ البقدونس قد يُسبّب تمسُّك الجسم بالصوديوم ؛ الأمر الذي يزيد من احتباس الماء.
- المُصابون بارتفاع ضغط الدم: قد يُحفّز تناول البقدونس احتفاظ الجسم بالصوديوم والأملاح، ممّا قد يُسبّب تفاقم حالة ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى الكلى: يحتوي البقدونس على بعض المواد الكيميائية التي يُمكن أن تُسبّب تفاقم حالة مريض الكلى، ولذلك يوصى بتجنُّب تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: يُوصى بالامتناع عن تناول البقدونس قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُقرّر؛ وذلك لأنّه قد يُقلّل من مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنّه يُمكن أن يتداخل مع القدرة على التحكُّم بمستويات السكر في الدم أثناء العملية الجراحية وبعدها.
التداخلات الدوائية للبقدونس
يتداخل استهلاك البقدونس مع بعض الأدوية؛ ومنها ما يأتي:
- أدوية السكري: مثل: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، الغليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين ، وغير ذلك، فقد ينتج عن تناول البقدونس بكمياتٍ كبيرة إلى جانب أدوية السكري؛ انخفاضاً في مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته، واستشارة الطبيب، ويُشار إلى أنّ مستوى التداخل في هذه الحالة هو بدرجة متوسطة.
- البنتوباربيتال: (بالإنجليزيّة: Pentobarbital)، فقد يزيد تناول عصير البقدونس من مدّة بقاء هذا الدواء في الجسم، الأمر الذي قد يُسبّب زيادة تأثيره وأعراضه الجانبية، ويُعدّ مستوى التداخل في هذه الحالة بدرجة متوسطة.
- الوارفارين: (بالإنجليزيّة: Warfarin)؛ وهو من الأدوية المُميّعة للدم، فقد يُعزّز تناول أوراق البقدونس بكمياتٍ كبيرةٍ تخثُّر الدم، ممّا قد يحدّ من تأثير هذا الدواء في الجسم، ويُعدّ مستوى التداخل في هذه الحالة بدرجة متوسطة.
- الأدوية المُدرّة للبول: ومنها؛ الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والفيوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، والكلورتاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، وغير ذلك، إذ إنّ استهلاك البقدونس إلى جانب هذه الأدوية قد يُسبّب فقدان الجسم لكمياتٍ كبيرةٍ من الماء ؛ الأمر الذي يُمكن أن يُسبّب الشعور بالدوخة، وانخفاض مستوى ضغط الدم بشكلٍ كبير، ويُعدّ مستوى التداخل في هذه الحالة بدرجة متوسطة.
- الأسبرين: قد يُسبّب هذا الدواء تفاقم حالة بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية البقدونس؛ ولذلك يُنصح بتجنُّب تناولهما معاً، ويُشار إلى أنّ مستوى التداخل في هذه الحالة يُعدّ بدرجة ضعيفة.
لمحة عامة حول البقدونس
يُعدّ البقدونس من النباتات الحولية التي تنتمي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلّا أنّه يُزرع الآن في كافّة أنحاء العالم، ويتميّز بأوراقه الخضراء الزاهية، وسيقانه القائمة، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد صنفان من البقدونس حسب شكل الورقة، وهما؛ مُجعّد الورقة، ومسطّح الورقة..
ويُشار إلى أنّ البعض قد يخلط بين البقدونس ونبات الكزبرة (بالإنجليزيّة: Cilantro)، ولا يستطيع التفريق بينهما؛ إلّا أنّ أوراق الكزبرة تتميّز بشكلها المُستدير، في حين إنّ أوراق البقدونس مُدبّبة، كما أنّ أوراق الكزبرة تبدو أكثر نعومةً مُقارنةً بالبقدونس مسطّح الورقة.