فرائض وسنن الصلاة

فرائض وسنن الصلاة

فرائض الصلاة

إنّ للصلاة العديد من الفرائض والأركان، وفيما يأتي بيانها:

عَقْد النية

هي من أركان الصلاة، وقيل من شروطها، والدليل على فرضيّتها، لقوله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، وقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)، و نية الصلاة محلّها في القلب، ولايُشترط التلفّظ بها.

تكبيرة الإحرام

هي ركنٌ من أركان الصلاة عند الجُمهور، ويرى الحنفيّة أنّها شرط، وهي قول المُصلّي: (الله أكبر)، والدليل على فرضيّتها فِعْل النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهو قول أبي حميد الساعدي-رضي الله عنه-: (أنا أَعلمُكُم بصلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قامَ في الصَّلاةِ اعتدلَ قائمًا، ورفعَ يديهِ حتَّى يحاذيَ بِهما منْكِبيهِ، ثمَّ قالَ اللَّهُ أَكبرُ).

القيام مع القُدرة على ذلك

اتّفق الفُقهاء على أنَّ القيام مع القُدرة في صلاة الفرض في جميع رَكعاتِها من فُروض الصلاة، ويَسقط هذا الفرض عن المريض العاجز عن القيام، ويُصلّي على الحالة التي يستطيع بها الصلاة، وأمّا في غير الفريضة، فإنّه يجوز للمسلم الصلاةُ قاعداً ولو كان مُستطيعاً، ويرى الحنفية استثناء صلاة الوتر ، والصلاة المنذورة، وركعتي الفجر من الصلاة جالساً، ويكون القيام في جميع الأفعال التي يجب فيها القيام؛ كالقراءة، ويرى الحنفيّة أنَّ القيام المفروض يكون فقط بِقدر ما يَسَعُ القراءة المفروضة، كقراءة ِآيةٍ طويلة، أو ثلاث آياتٍ قصيرة، وأمّا المالكيّة فيَرون أنَّ القيام في الفرض يكونُ في تكبيرة الإحرام، والفاتحة، والنُزول للرِكوع.

قِراءة سورة الفاتِحة

اتّفق جُمهور الفُقهاء على قِراءة الفاتِحة في جميع الركعات وأنّها من فُروض الصلاة، بحيث تَبطُل الصلاة لو تركها المُصلّي عامداً في أيّ ركعة، سواءً كانت في صلاة الفرض أو السُّنة ، أمّا لو نَسيها فيأتي بركعةٍ بدل الرّكعة التي نسيَ بها قِراءة الفاتِحة، ويرى الحنفيّة أنَّ قراءة الفاتِحة من واجبات الصلاة.

الرُكوع

هو من الفرائض المُجْمع عليها، لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا)، ويتحقّق الرُّكوع بِمُجرد الانحناء، ووصول اليدين إلى الرُّكبتين، مع الطمأنينة فيه؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا).

الرفع مِنَ الرُكوع

الرفع من الركوع والاعتدال قائِماَ، مع الطّمأنينة: لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ)؛ والفقار هي عظام الظهر.

السُجود

هو عبارةٌ عن سجدتين في كُلِّ ركعة؛ السجدةُ الأُولى، ثُمّ الرَّفعُ منها والجلوس، ثُمّ السجدة الثانيّة، مع الاطمئنان فيهم جميعاً، سواءً في صلاةِ الفرض أو صلاة النّفل ، ومن الأدلّة على فرضيّتها، قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا)، ومقدار الطّمأنينة فيهما المُكوث زمناً بعد استقرار الأعضاء، وقدّرها بعضُ العُلماءِ بِقدَرِ تسبيحةٍ واحِدة، ويجبُ السُجودُ على الوَجه، والكفّين، والرُكبتين، والقدمين.

التشهّدُ الأخير والجُلوسُ فيه

هو من أركان الصلاة، وتبطُل بترك المسلم لهُما عمداً أو سهواً، لِقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كنَّا نقولُ قَبلَ أن يُفرَضَ علينا التشَهُّدُ: السَّلامُ على اللهِ مِن عِبادِه، فقال النَّبيُّ: لا تقولوا السَّلامُ على اللهِ، ولكِنْ قُولوا: التحِيَّاتُ للهِ)، وهذا دليلٌ على فرضيّته بعد أن لم يكُن مفروضاً، وكذلك مُداومة النبي -عليه الصلاة والسلام- على فِعله، وذهب الإمام مالك إلى أنّه سُنّة، والفرض يكون في الجُزء الذي يكون فيه التسليم.

أمّا أبو حنيفة فيرى أنّ الجُلوس بِقدر التشهُدِ رُكن، وليس التّشهد نفسه، وأمّا صيغة التّشهُدِ فهي كما جاءت في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (عَلَّمَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَفِّي بيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كما يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ)، وهذه أصحُّ صِيَغ التّشهُّد، وأجازَ العلماءُ جميعَ صِيَغ التشهُّد الواردة في الأحاديث الصحيحة .

التسليم

هو من أركان الصلاة عند الجُمهور، ويرى الحنفيّة عدم رُكنيّته، واستدلّ الجمهور بِمُداومة النبي -عليه الصلاة والسلام- عليه، وبِقول عائشة -رضي الله عنها- عن صِفة صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وكانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بالتَّسْلِيمِ).

وتُلخّص أركان الصلاة في أربعة عشرَ رُكناً، وهي التي لا تصحُّ الصلاة إلا بها، وهي: النيّة عند من اعتبرها ركناً، والقيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقِراءة سورة الفاتِحة في جميع ركعات الصلاة، ثُمّ الرُكوع، والاعتدالُ منه، ثُمّ السُجود مرّتين على الأعضاء السبعة، والجُلوس بينهما، ثُمّ الجُلوس للتشهُّد الأخير، والتشهُّد الأخير، ثُم الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، والطمأنينة في جميع الصلاة، والترتيب بين الأركان، ثُمّ التسليم.

سنن الصلاة

وهي الأقوال أو الأفعال التي يُستحبُّ الإتيان بها في الصلاة، فيأخُذ المُصلي الأجر على فِعلها لأنّها مندوبة، ولا تبطُل صلاته بِتركِها ولو عامِداً، وكذلك لا يُشرع بِتركها سُجود السّهو ، وفيما يأتي بيانُها:

سنن الصلاة القوليّة

قراءة بضع آيات من القرآن بعد سورة الفاتحة

مِنَ السُّنة قراءة سورة في الركعتين الأوليَين، وتُسَنُّ أحياناً فيما بعدها، لِفِعل النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ والْعَصْرِ، بفاتِحَةِ الكِتابِ وسُورَةٍ ويُسْمِعُنا الآيَةَ أحْيانًا، ويَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بفاتِحَةِ الكِتابِ)، فتكون القِراءة في الركعتيين الأوليَيْن أكثر من الركعتين بعد التشهّد، كما يُسَنُّ تَدبُّر المُصلّي لِما يقرأه وترتيله، وكذلك سؤال الله -تعالى- عند آيات الرّحمة، والاستعاذة به عند آيات العَذاب، والتسبيح عند مواطن التسبيح، وهكذا.

قراءة أذكار الركوع

هي الأذكار الواردة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- في الرُّكوع، كقول: "سُبّوحٌ قُدُّوس ربُّ الملائكة والروح"، أو "سبحان ربّي العظيم"، وكذلك بعد القيام منه، كقول: "سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه"، أو في السُجود، كقول: "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة" أو "سبحان ربّي الأعلى".

قراءة دعاء الاستفتاح سرًا

قِراءة دُعاء الاستفتاح سِرّاً، بِأيّ صِيغةٍ مأثورةٍ عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولا يُسَنُّ الرُجوع إليه بعد التَعوّذ إذا نسيَه المُصلي.

كثرة الدعاء أثناء السجود

الإكثار من الدُّعاء في حال السُجود، لِقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ)، وكذلك الدُعاء بين السجدتين، أو الدُعاء بعد التّشهّد الأول والأخير.

التعوّذ سرًا في بداية الركعة الأولى

يَسقط التّعوذ في حال نسيانه، ويجوز له أن يأتي به في الركعة الثانيّة، بِالإضافة إلى قول كلمة آمين بعد الانتهاء من الفاتحة، ويَجهر بها المصلّي في الصلاة الجهريّة ، ويُِسرُّ في الصلاة السِرّيّة.

الإطالة في الركعة الأولى في الصلوات

الإطالة في الركعة الأولى في جميع الصلوات، إن كان مُنفرداً، فيقرأ في صلاة الفجر من طِوال المُفصّل، وفي صلاة المغرب من قِصار المُفصّل، وفي باقي الصلوات من أوساطه، ويُخفّف إن كان إماماً.

سنن الصلاة القولية الأخرى

يوجد عدد من السنن القولية الأخرى في الصلاة، منها ما يأتي:

  • الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- والدُّعاء بعد التشهُّد الأول والأخير، والذِكر والدُّعاء بعد الصلاة، بالإضافة إلى التسليمة الثانيّة.
  • الجَهر في صلاة الفجر للإمام، وفي الركعتين الأوليَين من صلاة المغرب والعِشاء، والإسرار فيما عدا ذلك.
  • الزيادة عن تسبيحةٍ واحدة في الرُّكوعِ والسُجود، بحيث لا يزيد عن سَبع تسبيحات.
  • قول:" ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد"، بعد قول سمع الله لمن حمده، سواءً للإمام أو المُنفرد.
  • الدُعاء بِالمغفرة ثلاث مرات بين السجدتين.
  • التعوّذ بالله -تعالى- من أربعة أشياء بعد الانتهاء من التشهُّد الأخير، وهي الواردة في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)، وغير ذلك من الأدعية الواردة والمأثورة.
  • الجهر بالتّسليمة الأُولى أكثر من التّسليمة الثانيّة.
  • التطوّع في غير المكان الذي صلّى فيه المُصلّي صلاة الفرض، وإذا كان إماماً فيُسنُّ له الانصراف إلى جهة الناس، إمّا عن جهة اليمين، أو جهة الشمال.

سنن الصلاة الفعليّة

رفع اليدين

رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، والرُكوع والرفع منه، والقيام من التشهُّدِ الأول ، لقول عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وإذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، رَفَعَهُما كَذلكَ أَيْضًا)، كما يُسنُّ رفعهما عند أي خفضٍ أو رفع.

وضع المُصلّي لسترة أمامه

اتّخاذ المُصلّي سُترةً أمامه؛ ليَمنع غيره من المُرورِ أمامه، وليكُفَّ بصره عما وراءها، وقد تكون هذه السُترة عبارةٌ عن جِدار، أو عصا، وغير ذلك، لِقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إذا صلى أحدُكم فليصلِّ إلى سترةٍ، وليدنُ من سترتهِ لا يقطعُ الشيطانَ عليه صلاته).

النهوض من السُجود بعد الاستواء جالِسًا

النهوض من السُجود بعد الاستواء جالِساً، والاعتماد على الأرض عند القيام من الرّكعة، ويكون الجُلوس في التشهُّد الأول بالافتراش ، والتشهُّد الأخير بالتورّك*، كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فَإِذَا جَلَسَ في الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ علَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، ونَصَبَ اليُمْنَى، وإذَا جَلَسَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، ونَصَبَ الأُخْرَى وقَعَدَ علَى مَقْعَدَتِهِ)، مع وضع الكفّ اليمين على الفخذ اليمين، وقبض الأصابع، ووضع الكفّ اليسار على الفخذ اليسار.

الإشارة بالسبّابة من أَول التشهُّد إلى آخر الدُعاء

الإشارة بالسبّابة من أَول التشهُّد إلى آخر الدُعاء، مع النظر إليها، لِقول عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا جَلَسَ في الصَّلَاةِ وضَعَ يَدَيْهِ علَى رُكْبَتَيْهِ، ورَفَعَ إصْبَعَهُ اليُمْنَى الَّتي تَلِي الإبْهَامَ، فَدَعَا بهَا ويَدَهُ اليُسْرَى علَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا)، وتكون الإشارة بالسبّابة باليد اليمنى.

وضع الجبهة والأنف واليدين على الأرض

تمكين المُصلّي جبهته وأنفه ويديه من الأرض، مع إبعاد اليدين عن الجنبين، ووضعُهما حذوَ المنكبين أو الأُذنين، مع رفع المرفقين، ونصب القدمين وإلصاقهما بِبعضهما، وأمّا المرأة في صلاتها فإنها تجمع نفسها، مع ضمِّ فخذيها؛ لأنَّ ذلك أستر لها.

سنن الصلاة الفعلية الأخرى

يوجد العديد من السنن الفعلية الأخرى في الصلاة؛ منها ما يأتي:

  • وضع اليد اليُمنى على اليد الشِمال فوق الصدر، لما رُويَ ذلك مِن فِعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
  • النَّظر إلى موضع السُّجود، لِما رَوته عائشة -رضي الله عنها- من فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
  • الرُّكوع مع التّفريج بين الأصابع، مع استواء الظهر، وتمكين اليدين على الرُّكبتين.
  • تقديم اليدين على الرُكبتين عند السُجود، لِقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إذا سجدَ أحدُكم فلا يَبرُك كما يَبرُك البعيرُ ولْيَضَعْ يدَيهِ قَبلَ رُكبتيهِ).
  • السُجود مع وضع اليدين من غير قبضهما أو رفعهما، ورفع المرفقين، مع وضع الرأس بين الكفّين، وضَمّ الأصابع.
  • هيئة الجُلوس بين السجدتين تكون بافتراش* الرِجل اليُسرى، مع الجُلوسِ عليها، وَنَصب الرِجل اليُمنى.
  • إطالة الجلسة بين السجدتين، لِما ثبت ذلك مِن فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
  • جلسة الاستراحة، وهي الجلسة التي تكون بعد السجدة الثانيّة وقبل القيام للرّكعة الثانيّة أو الرابعة.

خلاصة المقال: تم في هذا المقال بيان فرائض الصلاة بالتفصيل، وبيان سنن الصلاة القولية والفعلية بالتفصيل.

_____________________________

الهامش

  • الافتراش: أن يَفرش المصلّي قدمه اليُسرى تحته ويَنصب اليُمنى، ويكون في جلسة التشهّد وبين السجدتين.
  • التورّك: أن يَفرش المصلّي قدمه اليُسرى ويُخرجها من الجانب الأيمن ويَنصب القدم اليُمنى ويَجعل مَقعدته على الأرض، ويكون في جلسة التشهد الثانية.
10إسلام
مزيد من المشاركات
كم عدد سكان تايلاند

كم عدد سكان تايلاند

كم عدد سكان تايلاند تحتلّ تايلاند المرتبة الحادية والعشرين بين بلدان العالم من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ عدد سكان الدولة 69.18 مليون نسمة وفقاً لتقديرات عام 2018م، حيث كان عدد السكان في عام 2014م 67.7 مليون نسمة آنذاك، كما تتخذ تايلاند المرتبة الحاديَ والخمسين من حيث المساحة على مستوى العالم، والثامنة والثمانين من حيث الكثافة السكانية؛ حيث تبلغ الكثافة السكانية بها 132.1 شخص لكل كيلومتر مربع، وذلك وفقاً لتقديرات عام 2011م، يُمثّل عدد سكان تايلاند 0.91 ٪ من مجموع سكان العالم، يتركّز 52.6٪ منهم في
تعريف سورة الحديد

تعريف سورة الحديد

معلومات عن سورة الحديد سورة الحديد سورة مدنيّة حسب قول أكثر العلماء، وتتألّف من تسعٍ وعشرين آية، وهي السّورة السّابعة والخمسون في ترتيب المصحف بحسب الرّسم القرآني. سبب تسمية سورة الحديد سمّيت السّورة الكريمة بهذا الاسم؛ لِورودِ ذِكر الحديد في أحد آياتها، قال -تعالى-: ( لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
ما هو سبب ظهور الدمامل

ما هو سبب ظهور الدمامل

أسباب ظهور الدّمامل تُعتبر عدوى بصيلات الشعر ببكتيريا المكورات العنقوية الذهبية (Staphylococcus aureus) هي المُسبب الرئيسي لظهور الدمامل (Boils) أو الدُمّل، ومن الجدير ذكره أنّ هذا النّوع من البكتيريا يتواجد بصورةٍ طبيعيةٍ في الأنف، والحلق، وسطح الجلد، وبالرغم من أنّ الجلد يوفر خط دفاع قوي ضد البكتيريا، إلّا أنه ومن الممكن أن تخترق المكورات العنقودية الذهبية الجلد من خلال أيّ جرح أو قطع فيه، وحينها سيستجيب الجهاز المناعي ويقوم بإرسال خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الأجسام الغريبة التي
طريقة صنع البشاميل

طريقة صنع البشاميل

طريقة صنع البشاميل البشاميل من الإضافات التي تلجأ إليها النساء في عمل مأكولاتهن، فهو يمتاز بالطعم اللذيذ، ويتمّ صنعه بعدّة طرق، وتمتاز طريقة تحضيره بالسهولة والسرعة، ويتمّ استخدامه في العديد من الأطعمة ومنها المعكرونة، واللازانيا، وغيرها الكثير، وسنتعرّف في هذا المقال على كيفية صنع البشاميل بطرق مختلفة. مكوّنات البشاميل بالبيض ربع كوب من الدقيق الأبيض المنخول أكثر من مرّة. ربع كوب من الزبدة النباتية. نصف كوب من الحليب الكامل الدسم. ملعقة صغيرة من الملح. بيضتان. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل
أفضل صبغة طبيعية للشيب

أفضل صبغة طبيعية للشيب

الشيب يعرف الشيب بأنه تغير لون الشعر من لونه الطبيعي إلى الأبيض أو الرمادي، وذلك عندما تتوقف الخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Melanocyte) في الشعر عن إنتاج بروتين الميلانين المسؤول عن ظهور اللون، فدون وجود صبغة الميلانين سيبدو الشعر أبيض، أمّا الشعر الرمادي فهو خليط من شعر أبيض وأسود. وينزعج الكثيرون بسبب ظهور الشيب في رؤوسهم، ويبدؤون بالبحث عن حل لهذه المشكلة لإعادة لون الشعر أو صبغه بألوان قريبة للون الأصلي، ومن الجدير بالذكر أن منع ظهور الشيب يعتمد على مسببه، ويرتبط ظهور الشيب بعدة عوامل،
محافظة الدقهلية

محافظة الدقهلية

موقع محافظة الدقهلية تعدّ محافظة الدهقلية محافظة من محافظات جمهوريّة مصر العربية، وتقع في شمال شرق دلتا نهر النيل، وهي من المحافظات التي تطلّ على البحر الأبيض المتوسّط، تحدّها من الشرق محافظة الشرقيّة، ومن الغرب محافظة الغربيّة، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجهة الشمالية الشرقية محافظة دمياط، ومن الجهة الشمالية الغربيّة محافظة كفر الشيخ، وتعدّ مدينة المنصورة عاصمتها؛ وهي أكبر محافظات مصر من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب 5 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 3.459كم، وتتمتّع
أعراض الجيوب الأنفية المزمنة

أعراض الجيوب الأنفية المزمنة

أعراض الجيوب الأنفيّة المزمنة يُعرف التهاب الجيوب الأنفيّة المزمن بأنّه؛ أحد المشاكل الصحيّة المُتمثّلة بالتهاب وانتفاخ الجيوب الأنفيّة، لفترة لا تقلّ عن ثلاثة شهور بالرغم من المُحاولات العلاجيّة للمُشكلة، حيث تظهر على المصاب بالتهاب الجيوب الأنفيّة المزمن مجموعه من الأعراض، نذكر منها الآتي: الشعور بالألم وانتفاخ المنطقة حول العينين، أو الجبهة، أو الأنف، أو الوجنتين. خروج إفرازات سميكة ملوّنه من الأنف، أو نزولها وتجمّعها في مؤخّرة الحلق. ضعف حاستيّ الشمّ والتذوّق عند الكبار. الإصابة باحتقان
علاج انخفاض ضغط الدم بالأغذية

علاج انخفاض ضغط الدم بالأغذية

هل يمكن علاج انخفاض ضغط الدم بالأغذية يحدث انخفاض ضغط الدم؛ عندما تكون مستوياته أقلّ من المعدّل الطبيعي؛ وذلك يعني عدم حصول القلب، والدماغ ، وأجزاء أخرى من الجسم؛ على كمّياتٍ كافيةٍ من الدّم، وعادةً ما يتراوح ضغط الدّم الطبيعي ما بين 90/60 مليمتراً زئبقياً و120/80 مليمتراً زئبقياً. ويختلف مفهوم انخفاض ضغط الدّم بين الأشخاص، وذلك بناءً على عدّة عوامل، منها؛ التاريخ المرضي للشخص، وعمره، وحالته الصحّية، ولذلك فإنّ من المهمّ استشارة الطبيب لمعرفة الأمور التي تناسب المريض، كما يُمكن أن يساعد تناول