عوامل نجاح فريق العمل
عوامل نجاح فريق العمل
القيادة
يحتاج العمل ضمن فريق لقائد قويّ ومتمكّن حتّى يعمل بشكلٍ ناجحٍ ، فمن مهمّات قائد الفريق الأساسيّة توزيع المهام على أعضاء الفريق المناسبين، ومتابعة الالتزام بإنجاز المهمّات، ومن الضروريّ أن يتحلّى القائد بالقدرة على رفع الروح المعنويّة للفريق، وإعطاء الأولويّة لأهداف الفريق المشتركة، وتجنّب السعي لتحقيق الأهداف الفرديّة.
وضوح الأهداف
يُحدّد الفريق الفعّال الأهداف التي يسعى إليها، بحيث تكون هذه الأهداف قابلةً للقياس ويُمكن تحقيقها، ووضع خطّة لتنفيذها خلال فترة زمنيّة محددة، وبعدَ إنجاز الأهداف المحددة يتتبّع الفريق الناجح التقدّم المُحقّق بانتظام بمشاركة جميع الأعضاء، بحيث يكون معيار النجاح والتطوّر موحّداً لدى جميع أفراد الفريق من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة، ثمّ العمل بشكلٍ جماعيّ لزيادة كفاءة نتائج الأهداف وتحسينها.
تحديد الأدوار
يتكوّن الفريق الناجح من مجموعة من الأفراد الذينَ يمتلكون مهارات مختلفة، وخبرات متفاوتة، وخلفيات مهنيّة متنوعة، وللاستفادة من هذه الخبرات والمهارات، لا بدّ من تحديد أدوارهم بشكلٍ جيّدٍ، بحيث يكون كلّ شخص مسؤولاً عن مجموعة من المهمّات، إذ تُساهم عمليّة تحديد الأدوار في زيادة تركيز الأعضاء على إنجاز المهام، وضمان استمرارية العمل، ويجب الانتباه إلى تبديل الأدوار في المشاريع الجديدة لمنح فرص مختلفة لجميع أفراد الفريق.
التحسين المستمر
يُتابع الفريق الناجح عمله بشكلٍ مستمرّ ويُحسّنه، وذلك بعقد اجتماعات مراجعة بشكلٍ دوريّ، ليتمّ من خلالها مراجعة تقييم عمل الفريق وتقدّمه، ومناقشة معايير النجاح، ومحاولة إيجاد حلول للعوائق التي تحول بين الفريق ونجاحه، والتوصّل إلى استراتيجيّات جديدة في العمل، ويجب على فريق العمل تحسين تفاعل الأعضاء مع بعضهم البعض، وحلّ مشكلات العمل التي قد تواجههم.
الإبداع والابتكار
يتميّز العمل ضمن فريق بامتلاك كلّ فرد من أعضائه قدرات مميزة ومختلفة، لذا لا بدّ من الاستفادة من هذه الميّزات لتحقيق الإبداع والابتكار في العمل، حيثُ يُقدّم كلّ عضو وجهات نظر مختلفة، وأفكار جديدة، واقتراحات مميزة، والمطلوب من الفريق ليكونَ ناجحاً أن احترام كافّة الأفكار والاقتراحات المطروحة وتشجيعها، وتجنّب التعليقات السلبيّة والهدّامة.
التواصل الفعال
يُعدّ التواصل الفعّال من أسس نجاح فريق العمل، بحيث يكون الأفراد على استعداد للتواصل بطريقة فعّالة، وشفافة، ومنفتحة، بشرط أن يكون الأسلوب مبنيّاً على الاحترام والبُعد عن التعليقات الشخصيّة، ويُساعد أيضاً على تحسين العمل وطريقة إنجازه، وذلكَ من خلال تبادل الأفكار والمعلومات، وتقديم التعليقات حول أداء الأعضاء، ومشاركة كافّة الإيجابيّات والسلبيّات في العمل، ويُساهم تفاعل أعضاء الفريق معاً من خلال الاحتفال بالنجاح، والقيام ببعض الأنشطة الترويحيّة بشكلٍ جماعيّ في بناء بيئة عمل صحيّة ومريحة.
الثقة والدعم
يتحقّق النجاح في العمل الجماعيّ عند بناء الدعم والثقة المتبادلة بينَ أفراد الفريق؛ فهيَ أساس تشكيل بيئة عمل مريحة يستطيع فيها الأفراد الثقة بأنفسهم وبغيرهم، وبالتالي زيادة نقاط القوة عند أعضاء الفريق، وسعيهم لتقديم كافّة أفكارهم دونَ تردّد، ويتحقّق الدعم والثقة من خلال تقديم الأعضاء المساعدة لبعضهم البعض لتحسين الأداء في العمل، ومواجهة التحديات الصعبة بشكلٍ جماعيٍّ لضمان استمرار العمل وفعاليته.