عوامل ازدهار الحضارة البابلية
عوامل ازدهار الحضارة البابلية
هناك الكثير من الأسباب التي نهضت ب الحضارة البابلية منها:
العوامل الاقتصادية
ومن العوامل الاقتصادية التي ساهمت في ازدهار حضارة بابل:
• ازدهار قطاع الزراعة؛ وذلك بسبب اعتماد أنظمة ريّ، وتمديد قنوات ري مُتعدِّدة.
• وفرة المحاصيل الزراعية.
• ازدهار التجارة بشكل ملحوظ، وذلك عن طريق تهيئة طرقها البرية والبحرية والنهرية.
• استغلال العبيد في العمل كقوّة عاملة مجّانية.
العوامل السياسية
وبالطبع هناك عوامل سياسية نهضت بالدولة البابلية، ومنها:
• الاختلاط بين الأكاديّين، والسومريّين.
• سيطرة الملك حمورابي على معظم البُلدان، وإلزامها لتكون تحت ولاية بابل.
• استفادة ملوك الحضارة البابليّة من الخبرة السياسية لما كوَّنَه ملوك إيزن، ولارسا، وملوك أسرة أور الثالثة.
العوامل الاجتماعية
وفيما يلي بعض العوامل الاجتماعية التي ساهمت في ازدهار الحضارة البابلية:
• قيام الحاكم باستملاك جميع أراضي الدولة، والاستفادة من أرباحها؛ وذلك بهدف تنمية وتطوير البلاد.
• تَمَلُك الطبقة الراقية مساحات زراعيّة شاسعة، ساهمت في توفُّر المحاصيل الزراعيّة.
• الحرص على وضع القوانين التي تهتم بأمور الزواج والطلاق.
• مَنْح الحقوق للمرأة؛ وذلك بهدف الاستفادة من دورها في المجتمع، مثل حقها بالتعليم والعمل والتجارة.
نبذة عن الحضارة البابلية
تعرف الحضارة البابلية أيضًا بالحضارة الآرامية، وكلمة بابل باللغة بالأكّدية تعني "ببوابة الإله"، وكان الفُرس يطلقون عليها "بابروش"، وقامت هذه الحضارة على أرض العراق تحديدًا بمنطقة تُسمى أكاد، أيام حكم الملك حمورابي، وقد حكم البابليون منطقة ما بين النهرين ، وامتدت فترة الحضارة إلى ما يٌقارب الثلاثة قرون.
آثار حضارة بابل
تم اكتشاف آثار كثيرة في حضارة بابل القديمة وذلك في العصر الحديث، ومن أبرزها ما يلي:
- بوابة عشتار
تعد بوابة عشتار من أبرز آثار مدينة بابل القديمة، ولا زالت قائمة إلى وقتنا الحالي، وقد بنى الملك نبوخذ نصّر الثاني سورًا حول مدينة بابل وجعل فيها 8 بوابات، وبوابة عشتار هي البوابة الثامنة لمدينة بابل الداخلية، قدمها الملك كهدية إلى عشتار "آله الحب في بابل"، وبنيت بالحجر الأزرق، ويبلغ ارتفاعها ما يقارب 12 م.
- تمثال أسد بابل
هو تمثال مصنوع من حجر البازلت الأسود، وهو عبارة عن تمثال منحوت على شكل أسد يقف فوق جسد إنسان، وقد رُجح أنه نُحت في عهد الملك نبوخذ نصّر الثاني، وأعيد ترميمه من قبل فريق مختص بعلم الآثار، لكن الأسد نفسه لم يُمس.
- حدائق بابل المعلقة
بُنيت حدائق بابل المعلقة في عهد الملك نبوخذ نصّر الثاني، الذي بناها لإرضاء زوجته ساميراميس، وتعد من عجائب الدنيا السبع.
- مسّلة حمورابي
وهو لوح ضخم من البازلت القاتم "المسّلة"، نُقِشت عليه قوانين حمورابي، وهي قوانين صارمة، وكانت معروضة لكل الناس حتى لا يدعي أحد أنه لا يعرفها، تم نقله إلى متحف اللوفر في باريس.