عناصر البحث العلمي
عناصر البحث العلمي
إنَّ البحث العلمي كنظام إجرائي يقوم بالأساس على خطوات مُنظمة للوصول الأهداف المطلوبة، وبذلك فهو يتكون من العناصر الآتية:
- المُدخلات: تتضمن المُعطيات في تحديد مشكلة البحث الأساسية وأهداف البحث والدراسات السابقة، وتتضمن أيضاً فرضيات حل المُشكلة وإمكانية ذلك بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهت المعالجة، كذلك المفاهيم التي يتناولها البحث.
- العمليّات: تتكون من المنهج المُتبع في البحث وإجراءات حل المشكلة، أيضاً أساليب اختيار الفرضيات المطروحة حول البحث وكل ذلك هدفه الوصول إلى حل المُشكلة، كما يشمل طُرق أخذ القراءات والعيّنات وكيفية جمع البيانات، ولا بد من تتضمن العمليات أسلوب التحليل ومناقشة النتائج.
- المُخرجات: تتكون من نتائج البحث من قياس وتجارب، كما تتضمن الحلول التي تم الوصول إليها والخروج باستنتاجات وتوصيات حل مشكلة البحث.
- الضوابط التقييمية: تشمل نقاط التقييم قبل اعتماد النتائج والحلول، فهي محكومة بمبادئ تصنّف البحث إذا ما كان صالحاً لحل المشكلة موضوع الدراسة وإن كان قد أسهم في زيادة معرفية.
مفهوم البحث العلمي
يسعى البحث العلمي إلى اكتشاف قواعد ونظريات من خلال مجموعة محددة من المعلومات والبيانات، فالغاية منه معرفة أساس الأشياء والاستفادة منها،فالبحث العلمي هو طريقة لإعمال الفكر ومجهود عقلي يسعى للوصول إلى الحقائق من خلال التقصّي حول مجموعة من المسائل، وهو كذلك أسلوب يُراد منه اكتشاف الحقائق والمعلومات وعلاقتها مع بعضها بهدف التأكد من صحتها أو تعديلها أو نفيها كاملة أو جزئيات منها.
أهمية وأهداف البحث العلمي
تبرز أهمية البحث العلمي بالإضافة إلى استنتاج المعرفة أنه يطوّر العقل وسرعة بديهته ويبني روح الإبداع، ويجعل الباحث أكثر قدرة في التعبير عن المعرفة بأسلوب مُنظّم، فيما يبدو واضحاً أنَّ البحث العلمي له دور في بناء الشخصية والمنطق العلمي السليم في تحليل الظواهر وفهمها والقدرة أحياناً في التحكم بأسبابها. أمّا أهداف البحث العلمي فتتلخص فيما يأتي:
- الفهم: حيث إن العلم والبحث فيه يسعى إلى جمع المعلومات وتصنيفها من أجل فهم طبيعة الظواهر وأسبابها.
- التنبؤ: هي الصياغة المُستنتجة من الفهم الذي تم الوصول إليه من خلال التعميم، فالتنبؤ هو فرضية تطبيق القاعدة على موقف غير الذي نشأ فيه بالأساس.
- التحكّم: هو الهدف الأساسي المبني على الربط بين الفهم والتنبؤ خُلاصته السيطرة على الظواهر بالاعتماد على المعرفة الدقيقة للأحداث.