على ماذا يحتوي التفاح
القيمة الغذائية للتفاح
تُعدّ فاكهة التفّاح من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة، مثل:
- الكربوهيدرات: إذ إنّها تُعدّ من المكوّنات الأساسيّة للتفاح، فهو غنيٌّ بالسكريّات البسيطة ك الفركتوز ، والسكروز، والجلوكوز، بالإضافة إلى أنّ بعض الكربوهيدرات الموجودة فيه توجد على شكل أليافٍ، إلّا أنّ مُعظمها يكون على شكل سكريّاتٍ، ونتيجة لاحتوائه على كميّةٍ مرتفعةٍ من الألياف والفينولات المُتعدّدة فإنّه يُعدُّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيميّ المُنخفض التي تتراوح قيمتها بين 29 إلى 44، وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤشّر الجلايسيميّ يعبّر عن مدى قدرة تأثير نوع الطعام في رفع مستوى السكر في الدم، ويُعدّ هذا الانخفاض فيه مقياساً جيّداً يرتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.
ومن الجدير بالذكر أنّه يُوصى لمن يريدون التحكّم بالكميّة المُتناولة من الكربوهيدرات تناول ثمرة تفاح صغيرة الحجم إلى متوسطة، إذ يختلف محتوى التفّاح من السعرات الحراريّة والكربوهيدرات والسكريّات والألياف حسب حجمه، إلّا أنّ الأنواع المُختلفة منه إن كانت بنفس الحجم فإنها تحتوي على النسبة ذاتها من المكوّنات الرّئيسيّة له بما في ذلك الفيتامينات والمعادن.
- الألياف: فقد أشارت British National Health Service التي تُعرَف اختصاراً بـ NHS إلى أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالألياف قد يُساهم في الحدّ من تطوّر العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسكتات الدماغية، وسرطان الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه قد يُساعد على خفض ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم كمية الألياف المتوفرة في التفاح توجد في القشرة، وفي حال عدم تناوله بقشره فإنّ الشخص لن يحصل على جميع الفوائد التي يمتلكها التفاح، مثل بعض العناصر الغذائيّة التي قد تحافظ على صحة القلب وتقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، ومنها: عنصر الكروم، والمُركّباتٍ النباتيّة التي تؤثر كمٌضادّات للأكسدة تُسمّى بالفينولات المُتعدّدة.
وقد يساهم مُحتوى التفّاح من الألياف في تحفيز انقباض الأمعاء وانبساطها، وذلك بحسب حركة تُدعى الحركة الدودية (بالإنجليزية: Peristaltic motion)، كما يزيد من إفراز العصارات المعويّة، ممّا يُسهّل عمليّة الهضم، ويقلل الإمساك وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطِرة؛ كسرطان القولون والمستقيم، وعلى الرّغم من أنّ الألياف هي موادّ غذائيّة لا تُهضم في الجسم، إلّا أنّ البكتيريا النافعة في الأمعاء تهضمها لتفرز عناصر غذائيّة مفيدة، ومن هذه الألياف؛ البكتين والذي يتوفر في التفّاح.
- الفيتامينات والمعادن: فعلى الرّغم من أنّ التفاح يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بنسبة بسيطة، ولكن من المُمكن اعتباره مصدراً جيّداً ل فيتامين ج الذي يُعدّ أحد الفيتامينات المُضادّة للأكسدة التي تتوفر في مُعظم أنواع الفاكهة، ويساهم في العديد من الوظائف المُهمّة في الجسم، أمّا المعدن الغذائي الأبرز فهو البوتاسيوم؛ الذي قد يفيد بدوره في المحافظة على صحّة القلب عند تناوله بنسبٍ عالية.
- المركبات النباتية: يحتوي التفاح على العديد من المركبات النباتيّة المُضادّة للأكسدة المسؤولة عن العديد من الوظائف المُهمّة لصحّة الجسم، ومنها ما يأتي:الكيرسيتين: يوجد هذا المركب في العديد من الأغذية النباتيّة، ويمتلك خصائص تُقلّل الالتهابات، ومكافحة للفيروسات،، بالإضافة إلى خصائص تخفض خطر الإصابة بالسرطان،، أو حدوث الاكتئاب،، وذلك بالاعتماد على ما ذكرته عدّة دراسات أُجريت على الحيوانات فقط.
- الكاتيشين: وهو مُضادّ أكسدةٍ طبيعيٌّ يوجد أيضاً بنسبٍ عالية في الشاي الأخضر ، وقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات في جامعة جونز هوبكينز عام 2014 إلى أنّ هذه المادّة تُساهم في تحسين وظائف الدماغ، كما أشارت دراسة أُخرى أُجريت أيضاً على الحيوانات في جامعة وين ستيت عام 2011 إلى أنّ هذه المادة تُساهم أيضاً في الحفاظ على وظائف العضلات.
- حمض الكلوروجينيك: توجد هذه المادّة أيضاً في القهوة بنسبةٍ عالية، وقد بيّنت الدراسات أنّ هذا الحمض يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهابات، كما أنّ له دوراً في تنظيم عمليّات أيض الكربوهيدرات والدهون، وذلك بحسب مراجعةٍ نُشرت في European journal of nutrition عام 2017.
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
الماء | 85.56 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 52 سعرة حراريّة |
البروتين | 0.26 مليغرام |
الدهون | 0.17 مليغرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الكالسيوم | 6 مليغرامات |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 11 مليغراماً |
البوتاسيوم | 107 مليغرامات |
الصوديوم | 1 مليغرام |
فيتامين ج | 4.6 مليغرامات |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 3 ميكروغرام |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
الحفاظ على القيمة الغذائيّة للتفاح
يُوصى تخزين التفاح وحفظه وطهيُه كما هو للحفاظ على قيمته الغذائيّة، ويُمكن تناوُله بالعديد من الأشكال والنكهات، وللطريقة المستخدمة حينها دورٌ كبير في ذلك، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن تناوُل التفاح نيئاً مع قشره على شكل شرائح، أو مكعّبات صغيرة، أو مبشورة، من أجل الحصول على أكبر قيمة غذائيّة مُمكنة منه، أمّا في حال تناوُلِه مطهوّاً فيجب تقطيع ثمرة التفاح إلى شرائح كبيرة قبل طهيها مباشرةً بدلاً من تقطيعها مُسبقاً ووضعها في الماء أو تعريضها للهواء أو الضوء، ويُساهم ذلك في الحفاظ على أكبر قدر مُمكن من العناصر الغذائيّة وتقليل المفقود منها، إذ تذوب بعض هذه العناصر في الماء عند نقع التفاح؛ كفيتامين ج، ومن الطرق الجيّدة والمُفيدة صحيّاً لطهي التُفّاح أيضاً الخَبْز.
ومن الجدير بالذّكر أنّ نسبةً كبيرةً من العناصر الغذائيّة والمركبات النباتيّة المُفيدة موجودة تحت القشرة مُباشرة، لذلك يُعدّ من الأفضل ترك التفاح بقشره عند طهيه للحصول على هذه العناصر الغذائيّة والألياف التي تحتوي عليها حتّى وإن كانت الوصفة توصي بغير ذلك، أمّا بالنسبة لتجنُّب تحوّل لون شرائح التفّاح إلى اللون البنّي فيُمكن وضع هذه الشرائح في طبقٍ وإضافة ملعقة كبيرة من عصير الليمون الغنيّ بفيتامين ج، وفي حال الرغبة بتخزين شرائح التفاح فيُمكن تخزينها بقشرها في كيسٍ بلاستيكيّ في الفريزر من أجل الحفاظ على قيمتها الغذائيّة.
فوائد التفاح الصحية
فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحيّة، ولكن لم تؤكد الدراسات فعاليته في ذلك بعد، ونذكر من أهمّ فوائده ما يأتي:
- المساهمة في تقليل الوزن: يُعدّ التفّاح غنيّاً بالألياف وقليلاً بالسعرات الحراريّة لذلك فإنّ تناوُله يُقلّل من مُجمَل السعرات المُتناولة يوميّاً، ويُساهم في زيادة الشعور بالشبع، وتعزيز خفض الوزن على المدى البعيد، كما أنّ استهلاكه بين الوجبات الغذائيّة أو قبلها قد يكون إضافةً جيّدةً إلى حمية تقليل الوزن؛ فقد ذكرت دراسةٌ استمرّت 12 أسبوعاً من جامعة ريو دي جانيرو عام 2003 أنّ السيدات اللواتي يعانين من فرط الوزن واتبعنَ نظاماً غذائياً لتقليل الوزن بما يعادل كيلوغراماً واحداً شهرياً، واستهلكنَ 3 حبات من التفاح يومياً انخفض وزنهنَّ بما يقارب كيلوغراماً ونصف، وذلك بالمقارنة مع اللواتي استهلكنَ الشوفان؛ حيث انخفض وزنهنَّ بما يعادل 0.88 كيلوغرام، ويُمكن تناوُل التفاح كوجبةٍ خفيفةٍ من أجل تقليل السعرات الحراريّة المُستهلكة والحُصول على أكبر نسبة من العناصر الغذائيّة المُفيدة بدلاً من حصّةٍ من رقائق البطاطا المقليّة، أو يمكن إضافة زبدة الفول السوداني إلى شريحة التفاح كبديلٍ عن الخبز عالي السعرات أو رقائق البسكويت.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: إذ إنّ محتوى التفاح من المواد الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytonutrients) يساهم في تجنب الارتفاع المُفاجئ في مستويات سكر الدم، وذلك من خلال تثبيط الإنزيمات التي تساهم في تحويل الكربوهيدرات إلى سكريّات بسيطة، أو عبر تحفيز خلايا البنكرياس على إفراز الإنسولين ، أو بتقليل امتصاص السكر في الدم، ويُوصى تناول التفاح مع قشره للحصول على هذه الفائدة إذ إنّها تحتوي على أكبر نسبة من مضادات الأكسدة كالفينولات التي يسهل امتصاصها والألياف مُقارنةً بالفواكه الأخرى المُستهلكة في الولايات المتّحدة، وقد ارتبط تناول ثمرةٍ تفاح واحدةٍ أو أكثر يوميّاً بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 28%، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أُجريت في مستشفى بريجهام للنساء في بوسطن في الولايات المُتحدة عام 2005 وضمّت 38,018 امرأة بعمر 45 أو أكبر.
- تخفيف مشاكل القلب: فقد تبيّن أنّ زيادة استهلاك الفاكهة من قِبل الصينيين البالغين قد يرتبط بخفض ضغط الدم ومستوى الجلوكوز، ممّا يُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بحسب إحدى الدراسات الأولية التي أُجريت في الصين ونشرتها مجلّة The New England Journal of Medicine عام 2016، لكن من جهة أخرى تُعدّ المعلومات حول مقدار الكميّة المستهلكة من الفواكه أو نوعها بهدف تقليل خطر الإصابة ب أمراض القلب قليلة، كما يُلاحظ أنّ الأشخاص الأعلى استهلاكاً للفاكهة يتّبعون في العادة عاداتٍ صحيّةً، وقد يؤثر ذلك في نتائج هذه الدراسة، ولكن بشكلٍ عام يُمكن اعتبار الفاكهة عاملاً جيّداً في تحسين صحّة القلب والأوعية الدموية.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تؤثر الألياف والمركبات النباتية الموجودة في التفاح كمُضادّات للأكسدة، ويمكن لها أن تُساهم في مكافحة تعرّض الحمض النووي للخلايا للإجهاد التأكسدي؛ الذي يُشكل بدايةً لتطوّر مرض السرطان ، وفي الحقيقة فإنّ الدراسات التي أُجريت على الحيوانات والخلايا أشارت إلى أنّ المواد الكيميائيّة في التفاح قد تحدّ من نموّ خلايا سرطانيّةً جديدة، بالإضافة إلى تقليل انتشار الخلايا السرطانيّة الموجودة، وعلى الرغم من تباين نتائج الدراسات التي أُجريت على البشر تبعاً لاختلاف أنواعها، إلّا أنّ بعض الأدلّة أشارت إلى أنّ زيادة تناول الفواكه وخاصّةً التفّاح يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرّئة، وخاصّةً عند المُدخنين أو من كانوا يدخنون سابقاً، مثل دراسة الاستقصاء الأوروبيّ المُستقبليّ حول السرطان والتغذية المعروف اختصاراً بـ EPIC والتي صدرت من جامعة أوكسفورد وأُجريت على 500,000 شخص،
كما بيّن تحليلٌ شموليٌّ صدر من جامعة بيروجا عام 2016 وشمل 41 دراسة، ووُجد فيه انخفاض نسبة خطر الإصابة بسرطان الرئة عند ارتفاع استهلاك التفاح، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان القولون والمستقيم، والثدي، والجهاز الهضمي.
- تقليل خطر الإصابة بألزهايمر: نُشِرَت دراسة صدرت من جامعة Gyeongsang National في كوريا عام 2008 بيّنت أنّ تناوُل التفاح من شأنه أن يُحسّن صحّة الجهاز العصبيّ ، كما أنّ استهلاكه ضمن النظام الغذائيّ يُمكن أن يحمي الخلايا العصبية من التعرّض للإجهاد التأكسدي المُحفز للسميّة العصبيّة، بالإضافة إلى احتمالية مساهمته في تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات التنكسيّة العصبيّة، مثل: مرض ألزهايمر.
- تقليل اللويحات السنيّة: (بالإنجليزية: Tooth plaque)؛ فتناول التفاح قد يُساهم في تنظيف الأسنان واللثة، بالإضافة إلى أنّه يمتلك خصائص مُضادّة للبكتيريا، ومن الممكن أن يحفز الغدد اللعابيّة على إنتاج اللعاب، ممّا يقلل من قُدرة البكتيريا على التكاثر.
دراسات حول فوائد التفاح
تجري في الوقت الحالي العديد من الدراسات لتحديد فوائد التفاح الصحية ، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أُجريت دراسةٌ نُشرت في مجلّة أكاديميّة التغذية والحميات على النساء في سن اليأس ممّن تناولنَ التفاح المُجفّف أو البرقوق المُجفّف يومياً مدّة سنة، وكانت نتيجة هذه الدراسة أنّ النساء اللاتي تناولنَ التفاح المُجفف انخفض الكوليسترول الضارّ لديهنَّ بنسبة 24% بعد الشهور الستة الأولى إلى سنة من الدراسة، كما انخفض الكوليسترول الكليّ بنسبة 13%، وتُعدّ هذه النتيجة جيّدة مُقارنةً بمن تناولنَ البرقوق المُجفّف؛ حيث انخفض الكوليسترول الضار لديهنَّ بنسبة 8% والكوليسترول الكليّ بنسبة 3.5% خلال فترة الدراسة كاملة.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاختلاف في التأثير بين المجموعتين بدأ بالظهور عند استهلاكهما باستمرار مدّةً تزيد عن 6 أشهر، كما أشارت هذه الدراسة إلى أنّ المكوّنات التي تحتوي عليها الفاكهة المُجفّفة ساهمت في خفض مؤشّر الالتهابات المعروف بالبروتين المتفاعل-C في الدم لدى النساء، إلّا أنّ نسبته كانت أقلّ عند من تناولنَ البرقوق المُجفّف مقارنة بالتفاح المُجفف خلال الشهور الثلاثة الأولى.
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Experimental Biology and Medicine عام 2006 إلى أنّ محتوى التفاح من مركب الكيرسيتين المضادّ للأكسدة ساعد على تقليل نسبة حدوث موت الخلايا الناتج عن التأكسد والتهاب العصبونات، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد في دراسةٍ من جامعة ماساتشوستس عام 2006 والتي أُجريت على الفئران التي تُعاني من أعراض مُشابهة لمرض ألزهايمر أنّ زيادة استهلاكها لعصير التفاح قد يُساهم في تحفيز الدماغ على إنتاج مستقبل الأستيل كولين، ممّا يساهم في تحسين الذاكرة.
- تبيّن في دراسة أُجريت في National Public Health Institute في هيلسينكي عام 2000 على 9,208 أشخاص من الذكور والإناث الذين يزيد عمرهم عن 15 عاماً؛ أنّ الأشخاص الذين تناولوا التفاح باستمرار مدّة تزيد عن 28 عاماً كانوا أقلّ عُرضةً للإصابة ب السكتات الدماغيّة .
نبذة عامة حول التفاح
يتبع التفاح (الاسم العلمي: Malus pumila) للجنس النباتي الذي يُسمّى Malus P. Mill؛ وهو ينتمي للفصيلة الوَرْدِيَّة التي تندرج تحت مملكة النباتات. وتُعدّ أشجار التفّاح إحدى أكثر أنواع أشجار الفاكهة زراعةً، ويتراوح حجم شجرة التفّاح ما بين الصغير إلى المتوسّط؛ حيث يمتد طول الشجرة بين خمسة إلى عشرة أمتار، ويعود أصل هذه الشجرة إلى أوروبا الشرقيّة، وجنوب غرب آسيا، ثم انتشرت لاحقاً في مُعظم مناطق العالم ذات المناخ المعتدل. ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة التفاح تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة ؛ كالمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى الألياف، وبالتالي فهي تزوّد بعدّة فوائد صحيّة من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والسكري، والسرطان، وألزهايمر، ومشاكل الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنواعها تؤكل طازجة أو تُستخدم في الطبخ، وفي صناعة بعض أنواع المخبوزات.