علامات حرق الدهون في الجسم
علامات حرق الدهون في الجسم
تتلخص علامات حرق الدهون وفقدان الوزن في السم بما يأتي:
- تغيّر قياسات الجسم.
- عدم ملائمة الملابس للجسم.
- تخفيف آلام الجسم المُزمنة؛ إذ إنّ خسارة الوزن تساهم في التخفيف من الآلام، وخاصّةً في المناطق التى تحمل الوزن الزائد؛ كأسفل الساقين والظهر.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن لاتّباع عاداتٍ غذائيةٍ صحيةٍ أن يساعد على الشعور بنشاطٍ أكبر، وتحسّنٍ في المزاج، بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء، ونوعية النوم .
ونشير إلى أنّه ليست هناك طريقةٌ مُحددة، أو تمارينٌ رياضيةٌ مُعيّنة، أو نوعٌ معيّنٌ من الأدوية يساعد وحده على حرق المزيد من الدهون، وإنّما يجب العمل على تحقيق ذلك، ويمكن تحفيز عمليّات الأيض، وتنشيط حرق الدهون عن طريق استهلاك الأطعمة التي تساعد الجسم على الحرق؛ والتي تُعرَف بـ Thermogenic foods، بالإضافة إلى شُرب الكثير من الماء، وممارسة أيّ نوعٍ من الأنشطة البدنية بشكلٍ يوميّ؛ كالمشي السريع، وغيره من الأنشطة اليومية.
أغذية مفيدة لحرق الدهون في الجسم
هناك العديد من الأطعمة التي قد تساعد على حرق الدهون وفقدان الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأطعمة يجب أن تُدرج ضمن نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يوميّ، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية بشكلٍ منتظم لدعم حرق الدهون وفقدان الوزن، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:
- الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على مركّب الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)، والذي يساهم في خسارة الوزن، حيث أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Appetite عام 2012 إلى أنّ استهلاك الفلفل الحار بانتظامٍ ساهم بشكلٍ كبيرٍ في زيادة أكسدة الدهون، والتقليل من الدهون المُتراكمة في منطقة البطن، وتثبيط الشهية ، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية.
- زيت الزيتون: وهو من الأطعمة التي لها فوائد كثيرةٌ عند إدراجها ضمن الأنظمة الغذائيّة لخسارة الوزن، كما يُعدّ زيت الزيتون من المصادر الغنيّة بالأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة، والدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، وهي دهون صحيّةٌ ومفيدةٌ للجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Journal Of Nutrition عام 2007 إلى أنّ استهلاك زيت الزيتون ساهم في دعم أكسدة الدهون في الجسم بعد تناول الطعام، وخاصةً لدى النساء اللواتي يُعانين من السُمنة بعد انقطاع الطمث.
- زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على مستوياتٍ عاليةٍ من الدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة؛ وهو نوعٌ من الدهون الذي يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics عام 2015 أنّ تضمين الدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة بدلاً من الدهون الثلاثيّة طويلة السلسلة في النظام الغذائي اليوميّ يساهم في التخفيف من الوزن بشكلٍ بسيط، وعلى الرغم من تلك النتائج إلّا أنّ هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعالية الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في التأثير في وزن الجسم.
- وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من العلماء يعتقدون أنّه يُمكن للدهون الثلاثيّة متوسطة السلسلة أن تساهم في زيادة استهلاك الطاقة، والتقليل من مخزون الدهون.
- الأسماك الدهنية: مثل: سمك السلمون، والرنجة، والسردين، والماكريل، والأسماك الزيتية الأُخرى، حيث إنّها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي قد تساهم في خسارة دهون الجسم، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of the International Society of Sports Nutrition عام 2010 إلى أنّ استهلاك مكمّلات زيت السمك مدّة 6 أسابيع ساهم في خفض كتلة الدهون في الجسم؛ ويُعزى ذلك إلى دور زيت السمك في خفض مستويات هرمون الكورتيزول؛ إذ يثمكن لارتفاع مستويات هذا الهرمون أن يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم.
- البيض: حيث لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة International Journal of Obesity عام 2008، والتي أُجريت على 152 من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم ما بين 25-60 عاماً، ويمتلكون مؤشر كتلة جسم ما بين 25-50 أنّ استهلاك البيض على وجبة الفطور، بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يساهم في تعزيز فقدان الوزن بصورةٍ كبيرة، وانخفاضٍ كبيرٍ في قياس محيط الخصر.
- الزبادي اليوناني كامل الدسم: يُعدّ الزبادي اليوناني كامل الدسم من الأطعمة المُغذّية جداً؛ كونه مصدراً غنيّاً جداً بالبروتين، والبوتاسيوم، والكالسيوم ، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2011 إلى أنّ خسارة الوزن الناجمة عن اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ مع ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة استهلاك البروتين ومنتجات الألبان تساهم في تعزيز التغيّر في الجسم بشكلٍ متناسق، وفقدان أكبر للدهون الكليّة والحشوية، وزيادة الكتلة العضلية.
أهمية الماء لحرق الدهون في الجسم
تكمن أهمية الماء في فقدان الوزن من خلال تحويل الدهون أو الكربوهيدرات إلى طاقة، فدون الماء لا يستطيع الجسم استقلاب الدهون والكربوهيدرات، والقيام بعمليات تحليل الدهون (بالإنجليزيّة: Lipolysis)، إذ إنّ المرحلة الأولى في هذه العمليات هي التحلُّل المائي (بالإنجليزيّة: Hydrolysis)، والتي تنتج عند تفاعل جزيئات الماء مع الدهون الثلاثية لينتج عن ذلك تكوين الغليسيرول (بالإنجليزيّة: Glycerol)، والأحماض الدهنية، ولذلك فإنّ من الضروريّ شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء لحرق الدهون التي يكتسبها الجسم من الطعام والشراب، إضافةً إلى الدهون المُخزّنة في الجسم.
وقد أشار بحثٌ نُشر في مجلّة Frontiers in Nutrition عام 2016 على إلى أنّ هناك علاقةً بين زيادة نسبة استهلاك الماء وفقدان الوزن ، وذلك من خلال آليتين؛ وهما: التقليل من تناول الطعام، وزيادة تحلُّل الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزيادة في استهلاك الماء تساهم في زيادة نسبة تحلل الدهون، ممّا يؤدي إلى زيادة عمليات التمثيل الغذائي.
ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال فوائد الماء لحرق الدهون .
مشروبات مفيدة لحرق الدهون في الجسم
نذكر فيما يأتي بعض المشروبات التي قد تكون مفيدةً لحرق الدهون وإنقاص الوزن:
- القهوة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Clinical Physiology and Functional Imaging عام 2015 إلى أنّ تناول القهوة جنباً إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية مُنخفضة الشدّة بشكلٍ متناوب يُعزّز من عمليات أكسدة الدهون، لا سيّما في الفترة التي تتبع التمرين.
- خل التفاح: لوحظ في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry عام 2009 أنّ استهلاك مجموعةٍ من الأشخاص لمشروبٍ يحتوي على 15 مليلتراً من الخلّ يساهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، إضافةً إلى تقليل الوزن، والدهون الحشوية، وقياس محيط الخصر بشكلٍ ملحوظ، إلى جانب دور الخل في التقليل من السُمنة عن طريق تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخل أن يُسبّب ضرراً في الأسنان، والحلق، والمعدة؛ نظراً لحموضته العالية.
- عصير الخضار: وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Nutrition Journal عام 2010 فإنّ تناول عصير الخضار ودمجه في النظام الغذائي يومياً يساعد على زيادة مدخول الجسم من حُصص الخضار، كما أنّ تناول عصير الخضار منخفض المحتوى من الصوديوم جنباً إلى جنب مع نظامٍ غذائيٍّ مُحدّد بالسعرات الحرارية يُمكن أن يساعد على إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن مع متلازمة التمثيل الغذائي، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الخضراوات الكاملة يُعدّ أفضل للحفاظ على الصحة؛ وذلك نظراً لمحتواها العالي من الألياف الغذائية التي تُفقَد أثناء عملية العصر.
ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال مشروبات تساعد على حرق الدهون والتخسيس .
أعشاب مفيدة لحرق الدهون في الجسم
تُقدّم الأعشاب والتوابل عدّة فوائدٍ للجسم إلى جانب دورها في إضفاء نكهاتٍ للأطعمة المتنوعة، حيث إنّها تساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائيّ وحرق الدهون، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، ومع ذلك فإنّه لا بُدّ من استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام الأعشاب؛ لما قد يكون لها من آثارٍ جانبيةٍ غير مرغوبة، ومن هذه الأعشاب نذكر ما يأتي:
- الزنجبيل: بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلّة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2018 أنّ تناول الزنجبيل يُقلّل من وزن الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، إلى جانب نسبة الورك، كما أنّه يُقلّل من مستويات الجلوكوز الصياميّ، ومؤشّر مقاومة الإنسولين ، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول النافع.
- الجينسينغ: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Ginseng Research عام 2014 إلى أنّ الجينسينغ يساعد الجسم على فقدان الوزن، ويمتلك تأثيراتٌ بسيطةٌ في بكتيريا الأمعاء المفيدة، بحيث اختلف تأثيره في فقدان الوزن من شخصٍ لآخر، وذلك تبعاً لاختلاف بكتيريا الأمعاء المفيدة لدى كلّ شخص قبل تناول الجينسينغ.
- الكركم: لوحظ في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2015 دور الكركم في زيادة معدّل فقدان الوزن، والتقليل من قياس محيط الخصر، بالإضافة إلى دوره في التقليل من قياس محيط الورك ومؤشر كتلة الجسم.
ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال أعشاب لحرق دهون البطن .
نصائح للمساعدة على حرق الدهون في الجسم
يُمكن أن يساعد اتّباع النصائح الآتية على حرق الدهون وإنقاص الوزن بشكلٍ عام:
- تناول سعراتٍ حراريةٍ أقلّ من السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم، ممّا يؤدي إلى حدوث نقصٍ في السعرات الحرارية، وبالتالي المساهمة في حرق كلٍّ من الدهون الحشوية والدهون الزائدة الموجودة تحت الجلد.
- تناول كمياتٍ أقلّ من الكربوهيدرات المُكرّرة؛ وذلك لكونها منخفضة القيمة الغذائية، وعالية المحتوى من السعرات الحرارية، وغالباً ما توجد الكربوهيدرات المُكرّرة في الخبز الأبيض، والحبوب المُكرّرة، إلى جانب الأطعمة والمشروبات السكريّة.
- تناول الدهون الصحية، ممّا يساعد على التقليل من دهون الجسم؛ ومن الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحية: الأفوكادو ، وبذور الشيا، والمكسرات، وزبدة المكسرات، والزيتون.
- ممارسة التمارين الهوائية؛ حيث إنّها تساعد على تحسين الصحة، وحرق السعرات الحرارية، وتُعتبر هذه التمارين من أفضل الطرق لتحسين الصحة عبر حرق الدهون، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
- ممارسة التمارين عالية الشدّة، ممّا يساعد على رفع حرق الجسم للدهون، وحرق المزيد من السعرات الحرارية خلال فترةٍ زمنيةٍٍ أقصر مُقارنةً مع التمارين الرياضية الأُخرى.
- النوم لساعاتٍ إضافية؛ حيث يساعد الذهاب إلى الفراش مُبكراً أو الاستيقاظ مُتأخراً على رفع حرق الجسم للدهون، وبالتالي التقليل من زيادة الوزن.