عدد سكان قطر
عدد سكان قطر
بلغ عدد سكان قطر وفقًا لآخر الإحصائيات في عام 2023م حوالي 2,715,186 نسمة، موزعين على مساحة تقدر بحوالي 11,586 كم²، بكثافة سكانية تبلغ حوالي 232 نسمة/ كم²، إذ يشكل المواطنون القطريون العرب الأصليون أقل من 15% من إجمالي السكان، فيما يشكل العرب من جنسيات أخرى حوالي 13% من السكان، بينما يشكل الهنود 24%، والنيباليون 16%، والفلبينيون 11%، والبنغلاديشيون 5%، والسيرلانكيون 5% من إجمالي سكان قطر.
عدد سكان أبرز المدن القطرية
وفيما يأتي جدول يوضح عدد السكان في أبرز المدن والبلدات القطرية وفقًا لآخر الإحصائيات التي أجريت عام 2023م:
المدينة | المساحة (كم²) |
الدوحة | 344,939 |
الرّيان | 272,465 |
أم صلال | 29,391 |
الوكرة | 26,436 |
الخور | 18,923 |
الشحانية | 8,380 |
دخان | 7,250 |
مسيعيد | 5,769 |
مدينة الشمال | 5,267 |
الوكير | 5,146 |
الرويس | 3,334 |
أم باب | 2,500 |
الغويرية | 2,332 |
الجميلية | 1,788 |
فويرط | 1,333 |
التركيبة السكانية في قطر
وفيما يأتي تفاصيل أكثر حول التركيبة السكانية في قطر:
القبائل
شكّل سُكّان قطر مجموعة من القبائل التي استقرّت على أراضيها عبر العصور، ومن الممكن تقسيم هذه القبائل إلى فئتين، هما:
- القبائل التي سكنت في المدن
هي مجموعة من القبائل التي سكنت قطر، وتُعدّ المعاضيد من أهمّها، وتنتمي إليها أسرة آل ثاني؛ الأسرة الحاكمة في الدّولة، والتي ساهمت في نموّ دولة قطر بشكلٍ كبير وتطوّرها، كما توجد قبائل أُخرى، مثل: قبيلة السودان التي تعيش في الرويس، وآل مسلم، وآل بوكوراة، وجميعها من القبائل المهمة والكبيرة في قطر.
- القبائل التي سكنت في البادية
وتُعدّ قبيلة بني هاجر من أهمّها؛ حيث اهتمّت هذه القبائل بالتنقل المستمر، وأدّى ذلك إلى وصولها إلى قبائل العجمان في منطقة الأحساء حتّى الجهة الشماليّة من دولة الكويت، كما توجد قبائل أُخرى، مثل: المناصير التي تلتقي مع شيوخ أبو ظبي، وآل نعيم التي تُصنّف بأنّها من القبائل الكُبرى في الخليج العربيّ.
شهدت قبائل دولة قطر وسُكّانها تطوّراتٍ ملحوظةً في العقود الماضية؛ حيث انتقلت القبائل البدويّة من حياة البادية إلى حياة الحضر؛ بسبب التطورات الاقتصاديّة والماليّة التي أثرت في قطر، فتنوعت واختلفت الأعمال والمهن المُنتشرة بين سُكّانها؛ إذ اعتمدت جماعات منهم على صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ من البحر، بينما عملت جماعات أُخرى في مجال التجارة، كما تحوّل عمل العديد من السُكّان إلى الصناعة النفطيّة بالتزامن مع ظهور النفط.
التركيب العمري
وفيما يأتي تفاصيل حول التركيبة العمرية في قطر :
- الفئة العمرية (0-14) عامًا
تشكل تلك الفئة ما نسبته 13.08% من إجمالي السكان في قطر؛ 167,065 منهم من الذكور، و164,110 من الإناث.
- الفئة العمرية (15-64) عامًا
تشكل تلك الفئة ما نسبته 85.51% من إجمالي السكان في قطر؛ 1,757,982 منهم من الذكور، و407,120 من الإناث.
- الفئة العمرية (65 فأكثر)
تشكل تلك الفئة ما نسبته 1.41% من إجمالي السكان في قطر؛ 23,544 منهم من الذكور، و12,283 من الإناث.
اللغات والديانات
تُعدّ اللغة العربيّة في دولة قطر اللغةَ الوطنيّةَ المُنتشرةَ بين السُكّان، وتُستخدَم الإنجليزيّة كلُغةٍ أُخرى في مجالات التواصل والتعليم والعمل، وتنتشر بين السُكّان مجموعة من الديانات؛ من أهمّها الإسلام؛ إذ يشكل المسلمون 67.7% من السكان، والمسيحيّة؛ التي يعتنقها 13.8% من السكان، والبوذيّة؛ التي يعتنقها 3.1% من السكان، والهندوسيّة؛ التي يعتنقها 13.8% من السكان.
معلومات عن قطر
قطر هي دولة ذات سيادة واستقلاليّة خاصّة بها، وهي من دُول الشرق الأوسط، وتُشكّل شبه جزيرة ضمن منطقة الخليج العربيّ، حصلت على استقلالها التامّ عن المملكة المُتّحدة سنة 1971م، وتُعدّ قطر من الدول الأكثر إنتاجاً للنفط على مستوى العالم، وتعتمد في قوانينها وتشريعاتها وأعرافها على الشريعة الإسلاميّة، أمّا عاصمة قطر فهي مدينة الدوحة، ومعنى اسمها الشجرة الكبيرة، وفي عام 2013م أصبح الشيخ تميم آل ثاني حاكمًا للدولة.
وفيما يأتي أبرز المعلومات حول قطر:
الجغرافيا والمناخ
تُشكّل معظم الأراضي القطريّة مجموعة من السهول المكوّنة من الرمال المُسطّحة، والصخريّة، والتلال ذات الطبيعة المُنخفضة، وتنتشر مناظر الطبيعة في المناطق الوسطى والغربيّة، مع انتشار الكثبان الرملية في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، علماً أنّ قطر لا تحتوي على أيّ مسطحات مائيّة داخليّة كالبحيرات والأنهار.
ويعتمد مناخ قطر على تعاقب الفصول الأربعة؛ حيث يكون فصل الصيف فيها شديد الحرارة، ويمتدّ في الفترة الزمنيّة بين شهرَي أيار وأيلول، وغالباً ما تصل درجات الحرارة فيه إلى أعلى من 45 درجةً مئويّةً، أمّا الخريف فيمتدّ عادةً من شهر أيلول إلى تشرين الأول، ويظلّ الطقس فيه حارّاً، ويصل متوسّط درجات الحرارة إلى ما يُقارب 26 درجةً مئويّةً.
أما في فصلي الشتاء والربيع خلال الفترة الزمنيّة بين شهرَي تشرين الثاني وأيّار تكون درجات الحرارة غالباً مُعتدلةً، وقد تنخفض أحياناً فتصل إلى 16 درجةً تقريباً، كما تهطل الأمطار نادراً أثناء شهور فصل الشتاء، مع حدوث بعض من العواصف الترابيّة.
الاقتصاد
كان الاقتصاد القطريّ في الماضي فقيراً؛ بسبب اعتماده على الحِرَف والمهن التقليديّة، مثل: الرعي، والصيد، وجمع اللؤلؤ، ولكن بعد اكتشاف النفط في القرن العشرين للميلاد أدّى ذلك إلى نهوض اقتصاد قطر؛ حيث ساهمت الإيرادات الناتجة عن بيع النفط القطريّ في دعم مستوى المعيشة وزيادة الدّخل الفرديّ، فشكّلت العوائد الناتجة عن النفط ما يُقارب 30% من الناتج المحليّ الإجماليّ في عام 1996م.
اهتمّ الاقتصاد القطريّ بمجالات اقتصاديّة أُخرى، مثل: الزراعة التي شهدت تطوراً في الفترة الأخيرة مع استمرارِيّة الاعتماد على الطعام المُستورد للحصول على الأغذية، وقد ساهمت زيادة أسعار النفط في تحسّن اقتصاد قطر بشكلٍ ملحوظ، كما اهتمّت الحكومة القطريّة بتطبيق عدّة إصلاحات حدّثت الحالة الماليّة، وعزّزت النموّ الاقتصاديّ.
التعليم
ظهر التعليم للمرّةِ الأولى في دولة قطر سنة 1952م عندما أُسِّست المدرسة الابتدائيّة الأولى للبنين، ثمّ وضعت القوانين التعليميّة الأولى التي ساهمت في إنشاء وزارة التعليم القطريّة عام 1957م، وما زال قطاع التعليم في قطر ينمو بشكلٍ مُستمر، حيث حرصت الحكومة القطريّة في عهد الأمير حمد آل ثاني على تطبيق مجموعةٍ من الإصلاحات في بيئة التعليم؛ من أجل تحسين محتواه وتطوير نوعيّته من المرحلة الابتدائيّة حتّى المرحلة الجامعيّة.
ويُقسَم نظام التعليم في دولة قطر إلى 12 سنةً دراسيّةً تُوزَّع على النحو الآتي: ستّة أعوام للمرحلة الابتدائيّة، وثلاثة أعوام للمرحلة الإعداديّة، وثلاثة أعوام للمرحلة الثانويّة، أمّا نظام التعليم العالي فيشمل عدّة مدارس فنيّة ومُتخصّصة، تُشاركها جامعة قطر التي تحتوي سبع كُليّات؛ إذ أُسِّست هذه الجامعة لتكون كُليّةً تُدرّس التربية سنة 1973م، ثمّ تطوّرت عام 1977م وأصبحت جامعةً رسميّةً.