علاج مرض داء اللؤلؤ
مرض داء اللؤلؤ
مرض داء اللؤلؤ أو المليساء المعدية؛ عبارة عن مرض جلدي فيروسي شديد العدوى، يصيب سطح الجلد فقط ولا يؤثر على أي عضو من أعضاء الجسم الداخلية، حيث ينتشر على الوجه والرأس والرقبة والجذع والساق والذراع، ويظهر على شكل حبيبات متباينة في الحجم ما بين 2 إلى 6 ملليلتر، ولونها أبيض أو بني وفيها فجوة في المنتصف تحتوي على مادة بيضاء تشبه الجبن أو الشمع، ويعتبر الداء بأنه أكثر انتشاراً بين الأطفال كما قد يصيب الكبار في الأعضاء التناسلية، ولا تكون هذه الحبيبات مؤلمة إلا أنها تسبب الحكة الشديدة وشكلها غير مقبول.
سبب الإصابة بمرض داء اللؤلؤ
يعتبر فيروس بوكس المسبب الرئيسي للمرض، وهو من عائلة الفيروسات التي تنشط عند ظهور الحمى في الوجه وبشكل خاص قرب الشفاه، ويصل إلى الجلد من خلال الثقوب الصغيرة الموجودة في بصيلات الشعر، كما ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بعدة طرق، وتتراوح فترة حضانة المرض منذ لحظة دخول الفيروس حتى ظهوره ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وفيما يلي طرق انتقال العدوى:
- الاتصال الجنسي والملامسة المباشرة مع شخص مصاب.
- استخدام أدوات وملابس وفراش شخص مصاب.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
علاج مرض داء اللؤلؤ
لا يعتبر المرض بأنه خطير، حيث يمكن الشفاء منه تلقائياً خلال أشهر وربما سنة إلى سنتين من ظهوره دون أن تترك الحبيبات أي آثار في حال عدم حكها أو خدشها، كما يمكن علاج المرض باستخدام عدة طرق منها:
- استخدام كريمات موضعية تحتوي على مواد فعالة مثل: الفينول تقتل الفيروس المسبب للمرض.
- تجميد الحبيبات باستخدام كلورالإيثيل، ثمّ كحتها، وفي حال كان عدد الحبيبات كبير تتم العملية على عدة مراحل كل 3 إلى 6 أسابيع.
- الكي الكهربائي للحبيبات.
- الليزر.
- استخدام حمض الكاربوليك لاستخراج محتويات الحبيبات.
نصائح للوقاية من مرض داء اللؤلؤ
- تجنب استخدام أدوات أي شخص آخر مصاب بالعدوى، كالمناشف وأدوات الحلاقة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وتعقيم اليدين بشكل منتظم، والاحتفاظ بأدوات شخصية خاصة.
- تجنب ملامسة الشخص المصاب بشكل مباشر.
- تجنب عصر أو قلع الحبيبات بالأيدي وارتداء القفازات عند التعامل مع الحبوب المفتوحة لتجنب نقل العدوى من مكان إلى آخر في الجسم.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية حتى الشفاء تماماً من المرض.
- تنبيه: ينصح بعدم عدم خدش الحبيبات أو عصرها؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تلوثها ثمّ التهابها وبالتالي ظهور ندبات وتشوهات في البشرة.