علاج سوء الامتصاص
ما هو علاج سوء الامتصاص؟
يعتمد علاج سوء الامتصاص بشكلٍ رئيسي على المُسبب، لذا من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة ومعرفة المُسبب ووضع خطة علاجية بناءً على ذلك، وبشكلٍ عام قد تشمل خطة العلاج الآتي:
- بدايًة يتم علاج الأعراض التي تُعاني منها كالإسهال على سبيل المثال، وذلك من خلال وصف أدوية مضادة للإسهال مثل: لوبراميد (Loperamide).
- بعد ذلك قد يتم تزويدك بالعناصر الغذائية الضرورية والسوائل التي لم يتمكّن جسمك من امتصاصها، إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد أو عن طريق أنبوب تغذية.
- وأخيرًا يتم تقديم العلاج ببناءً على المُسبب، وذلك على النحو الآتي:
- سيتوجب عليك تجنب الحليب ومنتجات الألبان الأخرى إذا تبيّن أنّك مُصاب بعدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerance).
- أمّا إذا كان السبب هو العدوى فسيتم وصف مُضادات حيوية للقضاء عليها.
- كما يتم وصف أدوية تُساعد على استرخاء القناة المعوية في حال كانت مُفرطة النشاط، إذ سيُتيح ذلك للعناصر الغذائية لدخول مجرى الدم.
علاجات أخرى
خلال فترة العلاج قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي تغذية ليضع لك خطة علاج تساعدك على الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، ومنها:
- مكملات الإنزيم (Enzyme supplements):
يتم وصف هذه المكملات عادًة لمساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي لا يستطيع امتصاصها بمفرده.
- مكملات الفيتامينات:
لتعويض العناصر الغذائي التي لا تستطيع الأمعاء امتصاصها قد يوصى بجرعات عالية من الفيتامينات أو العناصر الغذائية الأخرى.
- تعديل النظام الغذائي:
يتم تعديل النظام الغذائي من خلال زيادة أو تقليل كمية بعض الأطعمة أو العناصر الغذائية، فقد ينصح أخصائي التغذية بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون للحد من الإسهال، بالمقابل سيوصي باستهلاك المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لموازنة العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
ماذا يحدث بعد علاج سوء الامتصاص؟
في الواقع تُعتبر مُعظم المشكلات التي تسبب سوء الامتصاص حالات مزمنة (أي تستمر لفترة طويلة)، وهذا يعني بأنّك قد تحتاج علاجًا مستمرًا، بالإضافة إلى إجراء فحوصات بشكلٍ منتظم تتضمن الآتي:
- تعداد الدم الكامل (Complete blood count).
- اختبارات وظائف الكلى والكبد.
ماذا يحدث في حال عدم علاج سوء الامتصاص؟
إنّ عدم حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها للبقاء قويًّا وبصحة جيدة، سيؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، ومنها:
- زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
- هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بكسور في العظام.
- تباطؤ النمو وزيادة الوزن عند الأطفال.
- عدم التئام الجروح بسرعة.
- انخفاض المناعة.
- انخفاض مستويات الطاقة.
- فقر دم .
- حصى في المرارة.
- حصى الكلى.
كيف يُمكنني التعايش مع سوء الامتصاص؟
يجدر بك اتباع تعليمات طبيبك فيما يتعلق بتعديلات النظام الغذائي وأي أدوية ضرورية يقوم بوصفها لك، فقد يُساهم ذلك في تخفيف الأعراض لديك، كما سيُساعدك ذلك على الحصول على التغذية السليمة.