علاج زلال البول
زلال البول
زلال البول هو عبارة عن بروتينات وماء تتواجد في البول، وهي بالأصل لا لون لها، ولكن مع الحرارة تصبح بلون أبيض، وتشخّص حالة وجود الزلال في البول عند ارتفاع نسبة البروتين الخارج من الجسم مع البول عن مئة وخمسين مليغراماً في اليوم الواحد، وفي هذه الحالة يجب عمل عدّة فحوص لمعرفة سبب الزلال، حيث إنَّه عرض لمرض.
أنواع الزلال
يوجد نوعين مختلفين من زلال البول، وهما:
- زلال البول المؤقت: هو الحالة الأكثر انتشاراً، وتكون بتشخيص وجود الزلال في البول لفترة مؤقتة، أي عند عمل فحص للبول مرّة، ويختفي عند إجراء فحص آخر للبول بعد مدّة، ويكون سببه غير مرضي في الغالب، كالتعرّض لحالة نفسيّة معيّنة، أو بسبب القيام بمجهود جسدي مثل لعب الرياضة.
- زلال البول المزمن: وهو وجود الزلال في البول لمدة طويلة من الزمن، بحيث يجري المصاب عدة فحوص طبيّة، وتكون النتيجة وجود الزلال، ويكون الزلال في هذه الحالة بسبب الإصابة بأحد الأمراض، مثل التهاب الكلى، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الذئبة الحمراء، أو لأسباب وراثيّة، أو خلل في المناعة، كما يمكن أن يكون بسبب تناول أدوية الروماتيزم.
أعراض تظهر بظهور زلال البول
هناك عدة أعراض أخرى يعاني منها الشخص الذي يعاني من زلال البول، ومنها:
- تورّم الأطراف بسبب زيادة البروتينات في الجسم، وكلّما زادت البروتينات في البول، كان التورّم أكبر.
- زيادة الوزن.
- انخفاض كميّة البول.
- وجود نسبة قليلة من الدم في البول.
بالإضافة للأعراض التي يعاني منها المصاب بمرض يسبب الزلال.
علاج زلال البول
وجود الزلال في البول يتطلب مراجعة دوريّة عند الطبيب، وتعتمد طريقة العلاج على المسبب للزلال، فإن كان بسبب توتر نفسي، أو إجهاد جسدي، سيزول الزلال بمجرد زوال هذا المؤثر، وكذلك بالنسبة لأدوية الروماتيزم، ولكن من الأفضل مراجعة الطبيب لتغيير نوع الدواء، أما فيما يخصّ التهاب الكلى فهناك عدة أنواع منه، ويمكن علاجه بأدوية الكورتيزون، وبالطبّع إن كان السبب ارتفاع ضغط الدم فعلى المريض الحفاظ على ضغط دمه في المعدل الطبيعي؛ ليتجنب مضاعفات أخرى غير زلال البول، والأمر سيّان بالنسبة لمرضى السكري. وهناك العديد من المكونات الطبيعيّة التي تسهم في علاج زلال البول، ومنها:
- شاي الزنجبيل المحلّى بالعسل.
- زيت الزيتون مع الزعتر.
- العنب.
- الفاصولياء الخضراء.
- حليب النوق.
- مغلي بذور البصل، ويشرب فنجان منه ثلاث مرات يوميّاً.
كما ينصح بالتّقليل من الدهون، والإكثار من تناول الخضار الطازجة، والأسماك، والدجاج.