عدد المسلمين في إندونيسيا
عدد سكان إندونيسيا
يبلغ عدد سكان إندونيسيا 279.088.893 نسمة، وغالبية السكان من المسلمين بالرغم من أنَّها غير عربية حيثُ يُشكل المسلمون فيها نسبةً تزيد عن 87% من عدد السكان الإجماليّ، بحسب إحصائيات عام 2010م، ما يعني أنّ عددهم يزيد عن 230 مليون مسلم، وغالبيتهم من السُّنة، وما تبقى من السكان ينتمون إلى ديانة الهندوس، والبوذية، والمسيحية، وقد جاء الإسلام أول مرة إلى إندونيسيا في القرن الثالث الميلادي من شمال منطقة سومطرة، وذلك عن طريق القوافل التجارية التي كانت تأتي إليها.
معلومات حول إندونيسيا
الموقع الجغرافي
تقع إندونيسيا في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة لقارة آسيا، وعاصمتها جاركرتا، وتشترك بالحدود مع كل من بابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقيّة، كما أنها تضم أكثر من سبع عشرة ألف وخمسمئة وثماني جزيرة، حيثُ تحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيثُ عدد السكان، وتتميز إندونيسا برغم عدد سكانها العالي بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الزراعيّة؛ ما يجعل منها دولة ذات تنوع اقتصادي وحيويّ.
دخول الإسلام إلى إندونيسيا
تذكر بعض الروايات التاريخيّة أنّ الإسلام وصل أندونيسيا عن طريق التجار الذين جاءوا إلى بغداد أيَّام الخليفة العباسي هارون الرشيد، ونقلوا الإسلام معهم، ثم بدأ الدِّينُ الإسلاميّ ينتشر في أنحاء مختلفة منها، وتشير رواياتٌ أخرى إلى أنّ الإسلام دخل إلى إندونيسيا عن طريق التجار المسلمين الذين دخلوا إليها من الجزيرة العربية، ومن الهند، وأسهموا في تعريف أهل إندونيسيا بالإسلام، ونشره فيها.
اللغات المنتشرة في إندونيسيا
تنتشر في أندونيسيا أكثر من سبعمئة لغةٍ، إلّا أنّ اللغة الرسمية هي البهاسا الإندونيسية، وهي إحدى أشكال لغة الملايو، ويعود التنوع اللغوي فيها إلى الأقليات العرقية الموجودة فيها، وتُعدُّ اللغة الجاوية هي اللغة الأكثر انتشاراً كلغة أكبر مجموعة عرقية موجودة فيها.
المساحة وتقسيمات المدن
تبلغ مساحة إندونيسا 1,904,569 كم مربع، إحدى عشرة مدينةً من مدن إندونيسيا يزيد تعداد سكّانها عن مليون نسمة، ومن أبرز مدنها ومقاطعاتها ذات الكثافة السكانية العالية:
- العاصمة جاكرتا.
- سورابايا (جاوة الشرقية).
- باندونغ (جاوة الغربية).
- ميدان (سومطرة الشمالية).
- سيمارانج (جاوا الوسطى).
النظام السياسي
و النظام السياسي في إندونيسا هو جمهوريّ رئاسي، وبحسب النظام والدستور فيها فإن رئيس الدولة هو المسؤول عن القوات المسلحة الوطنية العامة، ومسؤوليته عن إدارة الحكم المحلي الإندونيسيّ، إضافة إلى أنه هو صانع القرارات والسياسات والشؤون الخارجية للدولة، ويستطيع الرئيس أن يحكم البلاد لفترتين متتاليتين كل منها فترتها خمس سنوات.
الاقتصاد
يرتكز الاقتصاد الإندونيسي على السوق بالدرجة الأولى، أمّا بالنسبة لأبرز الأنشطة الاقتصاديّة الممارسة في إندونيسيا؛ فهي من الدول التجاريّة؛ حيث تنشط فيها حركة التجارة والصادرات التجارية؛ لكثرة مواردها الطبيعيّة والزراعية، إضافة إلى قطاع السياحة فيها، والذي يُعد عاملاً مهماً في الاقتصاد القومي الإندونيسيّ، وذلك لوجود المواقع والمعابد والمناظر الطبيعة الساحرة فيها.