عدد القراءات الصحيحة المتواترة للقرآن الكريم
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم
قسّم العلماء عدد قراءات القرآن الكريم الصحيحة إلى سبع قراءات، واصطلحوا بعد ذلك على تقسيمها إلى عشر قراءات، وبالتالي أضافوا ثلاث قراءات إلى القراءات السبع، وهذه القراءات كلّها متواترة.
القرّاء ورواتهم
يبلغ عدد قرّاء القرآن الذين تواترت قراءاتهم عشر، وهم:
- نافع: هو قارئ المدينة المنورة ، ومن تابعي التابعين، وراوياه هما عيسى بن مينا المدني، وعثمان بن سعيد المصري.
- ابن كثير: هو عبدالله بن كثير، تابعي وقارئ مكة المكرمة، وراوياه هما أحمد محمد البزي المكي، ومحمد بن عبد الرحمن المكي المعروف بقنبل.
- زبان بن علاء البصري: يعرف بأبي عمرو، وراوياه هما حفص بن عمرو، وصالح بن زبان المعروف بالسوسي.
- عبد الله بن عامر: هو أحد تابعي دمشقي، وراوياه هما هشان ابن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد القرشي المعروف بابن ذكوان.
- عاصم بن أبي النجود: قارئ الكوفة ومن التابعين، وراوياه هما أبو بكر بن عياش الكوفي المعروف بشعبة، وحفص ابن سليمان البزاز الكوفي.
- حمزة بن حبيب الزيات: هو من قرّاء الكوفة، وراوياه هما خلاد بن خالد صيرفي، وخلف بن هشام البزار.
- علي بن حمزة النحوي: المعروف بالكسائي، وهو من قرّاء الكوفة، وراوياه هما حفص الدوري، وأبو الحارث اليث بن خلد.
- أبو جعفر يزيد القعقاع: هو تابعي مدنيّ، وراوياه هما عيسى بن وردان المدني المعروف بابن وردان، وسليمان بن جماز المعروف بابن جماز.
- يعقوب بن إسحاق البصري: هو من قرّاء الكوفة، وراوياه هما محمد بن المتوكل اللؤلؤي المعروف برويس، وروح بن عبد المؤمن البصري.
- خلف بن هشام البزار المدني: راوياه هما إسحاق بن ابراهيم الوراق، وإدريس عبد الكريم الحداد.
الفرق بين الرواية والقراءة
تعرّف القراءة على أنّها اختيار ينسب إلى إمام من أئمة القراءة ، وذلك بأن يختار القارئ كيفية معينة لقراءة اللفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة من الرسول صلى الله عليه وسلم بسندٍ متصل عنه، ومن أمثلة ذلك: قراءة نافع وقراءة ابن كثير، أما الرواية فهي ما يُنسب للرواي عن القارئ من أئمة القراءة، من كيفية قراءة القارئ للفظ القرآني، وللقارئ راويان، بحيث يختار كل رواي رواية عن إمامه فيعرف بها، ونمثّل على ذلك رواية ورش عن نافع، ورواية حفص عن عاصم، أما الطريق فهي ما ينسب لناقل عن راوي، وبلغة أخرى هي ما ينسب لمن أخذ عن ذات الراوي. كرواية ورش من طريق الأرزق.