عدد السعرات الحرارية في الخيار
عدد السعرات الحرارية في الخيار
يُعدّ الخيار من الخضراوات ذات المحتوى المنخفض بالسعرات الحراريّة، والغنيّة بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، ويمكن القول إنّ حبةً واحدةً من الخيار غير المقشر تزن 300 غرامٍ تقريباً؛ تحتوي على 45.2 سعرةً حراريةً، كما أنّ نصف كوبٍ مقطّعاً من الخيار غير المقشر بوزن 52 غراماً يحتوي على 7.8 سعرات حرارية، وبشكل عام؛ يوصى البالغون بتناول كوبَين إلى 3 أكواب من أنواع مختلفة ومتنوعة من الخضار يومياً.
القيمة الغذائية للخيار
يُوضِّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية في 100 غرامٍ من الخيار النيء غير المقشّر:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 95.2 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 15 سعرةً حراريةً |
البروتين | 0.65 غرام |
الدهون الكليّة | 0.11 غرام |
الكربوهيدرات | 3.63 غرامات |
الألياف الغذائية | 0.5 غرام |
السكريّات | 1.67 غرام |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.28 مليغرام |
المغنيسيوم | 13 مليغراماً |
الفسفور | 24 مليغراماً |
البوتاسيوم | 147 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.2 مليغرام |
النحاس | 0.041 مليغرام |
المنغنيز | 0.079 مليغرام |
السيلينيوم | 0.3 ميكروغرام |
الفلوريد | 1.3 ميكروغرام |
فيتامين ج | 2.8 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.027 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.033 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.098 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.259 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.04 مليغرام |
الفولات | 7 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 105 وحدةً دوليةً |
فيتامين ھـ | 0.03 مليغرام |
فيتامين ك | 16.4 ميكروغراماً |
الكولين | 6 مليغرامات |
فوائد الخيار
يحتوي الخيار على العديد من العناصر الغذائية المُهمّة، التي تُمدّه بفوائده الصّحية، ومنها::
- يتكون الخيار بشكل أساسيّ من الماء، وهو يحتوي على العديد من الكهارل أو الإلكتروليت (بالإنجليزية: Electrolytes) المهمة والمفيدة للجسم، ولذلك فإنّ تناوله في الأجواء الحارة أو بعد التمارين الرياضية قد يساهم في تقليل خطر حدوث الجفاف في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ترطيب الجسم، والحصول على كميّات كافيةٍ من الماء والكهارل؛ يُعدّ أمراً أساسياً للحفاظ على صحة الأمعاء، والوقاية من الإمساك وحصى الكلى وغيرها من الفوائد.
- يحتوي الخيار على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، والفولات، والبيتا كاروتين، وفيتامين ك.
- يُعدّ الخيار مصدراً لمضادات الأكسدة؛ وهي مركباتٌ تُساعد على الحماية من تراكم موادّ ضارة في الجسم تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، وقد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن هذه المضادات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والتانين أو العفص (بالإنجليزية: Tannins).
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الخيار يمكن قراءة مقال ما هي فوائد الخيار للجسم .
أضرار الخيار
درجة أمان الخيار
يُعدّ تناول الخيار بالكميّات الطبيعيّة التي تُستخدم في الطعام عادةً غالباً آمناً، كما أنّ من المحتمل أمان استخدام مُستَخلص الخيار بجرعة لا تتجاوز 20 مليغراماً يومياً، أو مستخلص البذور بجرعة لا تتجاوز 500 مليغرامٍ يومياً لفترة قصيرة، ولكن بشكل عام؛ لا توجد معلومات موثوقة عن مدى أمان استخدام منتجات ومستخلصات الخيار الأخرى، وبالنسبة للحامل والمُرضِع؛ فيُفضَّل استخدام الخيار بكمياته الطبيعيّة في الطعام لعدم وجود معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدام مستخلصات الخيار ومنتجاته الأخرى خلال هذه الفترة.
محاذير استخدام الخيار
يُذكَر فيما يأتي مجموعة من المحاذير المرتبطة باستهلاك الخيار:
- مرضى السكري: تشير بعض الدراسات إلى أنّ استخدام مستخلصات بذور الخيار قد تؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم؛ لذلك يُفضَّل للأشخاص الذين يستخدمون أدوية السكري مراقبة مستويات السكر لديهم عند استخدام مستخلصات بذور الخيار لتجنّب انخفاضها بشكل حاد.
- الذين يعانون من تخثّر الدم: يحتوي الخيار على كميّةٍ مرتفعةٍ نسبيّاً من فيتامين ك؛ وبالتالي فإنّ زيادة تناوله قد تؤثر في كيفية تخثّر الدم في الجسم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يستخدمون مضادات تخثّر الدم كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) وغيرها تجنّب الزيادة الكبيرة المفاجئة في تناول الخيار قبل استشارة الطبيب.
- الذين يعانون من اتجاه الخيار: سجَّل بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية من الخيار، وبأعراض منها الشرى (بالإنجليزية: Hives)، والانتفاخ، وصعوبة التنفس، لذلك يجب على أي شخص يعاني من هذه الحساسية تجنّب تناول الخيار أو استخدامه نهائياً.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: بسبب قدرة بذور الخيار على خفض مستويات السكر في الدم؛ توجد بعض المخاوف من إمكانية تأثيرها في السيطرة على السكر أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذلك يجب وقف استخدام بذور الخيار لمدة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع لأي عملية جراحية مجدوَلة.
لمحة عامة حول الخيار
يُعدّ الخيار من خضروات الحديقة الشائعة، وهو يتميز بشكله الطويل النحيل ولونه الأخضر، ورغم أنّ المعظم يُعدّ الخيار من الخضار، إلا أنّه يُصنّف علميّاً من ضمن الفواكه؛ فهو ينتمي إلى العائلة التي تضمّ كُلّاً من البطيخ واليقطين، ويعود موطنه الأصليّ إلى الهند؛ فقد كان يُزرَع فيها منذ القِدَم، وكان يُعدّ منذ فترة طويلة جزءاً من حمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean Diet).